الأحد 6 أكتوبر 2024 الموافق لـ 2 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub

مرضى يلجؤون للتداوي الذاتي وأطباء يؤكدون: فيروسات الصيف وراء التهابات الحلق المنتشرة

ترتفع خلال هذه الأيام حالات لالتهابات مختلفة تصيب الجهاز التنفسي بسبب فيروسات الصيف، ولعل أبرز عدوى منتشرة حاليا، بحسب المختصين، هي التهابات الحلق والبلعوم التي تعاني منها مختلف الفئات العمرية بدرجات متفاوتة، حيث يكتفي البعض بالتداوي الذاتي فيما يضطر آخرون لزيارة الطبيب وتناول الأدوية.

خيرة بن ودان

خلال إعدادنا للموضوع، التقينا بحالات تخضع للعلاج الطبيعي لالتهاب الحلق وتستعمل خاصة مشروب القرنفل والليمون، حيث تقول السيدة آمال إنها تحرص منذ جائحة كورونا، على استهلاك هذا المشروب لتجاوز التهاب الحلق أو الزكام سواء صيفا أو شتاء، رغم أن فعاليته ليست كبيرة مثلما أضافت، ففي بعض المرات يكون الالتهاب حادا وتضطر لزيارة الطبيب.
أما عبد القادر فهو أيضا يعالج المشاكل التنفسية عنده بالقرنفل، فهو من حين لآخر يضعه في فمه ويمضغه لمدة معينة، وحسبه فإن هذه الطريقة تساعد على تسريح المجاري التنفسية من جهة، ومن جهة أخرى تصبح رائحة الفم بنكهة القرنفل عوض رائحة إفرازات الالتهاب.
حالات تستعمل المضادات الحيوية صيفا وشتاء
في حالات أخرى، وجدنا أمهات يحرصن على شراء مضادات حيوية تعوّدن عليها في موسم الصيف، لعلاج أطفالهن، خاصة عند إصابتهم بالتهاب الحلق بعد تناول المثلجات والمشروبات المجمدة، وقالت إحدى هذه الأمهات إن ابنها يمرض أيضا بسبب مداومته على المسبح صيفا مما يعقد عنده بعض الأعراض، وعليه فالأدوية يجب أن تكون متوفرة للتدخل المباشر، ورغم هذا مثلما أوضحت فإن طفلها ضعيف المناعة وغالبا ما تضطر لأخذه للطبيب.
نفس التصرف تقريبا تقوم به السيدة إيمان التي لا تستغني عن المضادات الحيوية وبعض الأدوية خاصة في فصل الصيف الذي تنتشر فيه الفيروسات التنفسية، حيث تقول إنها تعودت على تلك الأنواع من الأدوية التي تشعر عند تناولها بالراحة، ولكن في الوقت نفسه تحاول أن تبعد أبناءها عن العلاج الدوائي وتسعى لطرق الوقاية من هذه الالتهابات، بضبط استعمال المكيف ومراقبة تناول المثلجات وتحرص على تحضير الطعام الصحي لتقوية مناعتهم.

* أخصائي علم الأوبئة الدكتور باسم نوفل إبراهيم
المكيفات والمسابح تزيد من تأثير الفيروسات
وقال الدكتور باسم نوفل إبراهيم أخصائي علم الأوبئة والطب الوقائي، إن التهاب الحلق من الأعراض التي تظهر على الأشخاص في فصل الصيف، حيث تنتشر فيه فيروسات الزكام والتي يفوق عددها 200 نوع.
وأهم هذه الفيروسات، مثلما يشرح الطبيب، الفيروس الغدي والفيروس الأنفيو الفيروس المخلوي التنفسي، موضحا أن الأعراض تظهر عادة نتيجة العدوى المباشرة، وأحيانا تزيد بعض العوامل الداخلية أو الخارجية من تشكيل بيئة أفضل لظهور المرض وتأثيره على الجسم، ومنها ضعف الجهاز المناعي والصدمة الحرارية نتيجة استعمال المكيفات وارتياد المسابح والحمامات بكثرة، وتناول المشروبات الباردة والمثلجات.
وأضاف محدثنا أن الأعراض تشمل سيلان الأنف واحتقانه، الصداع وآلام الرأس، العطس، السعال الجاف، التهاب الحلق، حكة في الأنف والعينين وأحيانا ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى. ويعتمد العلاج على أخذ مضادات الحمى والألم ومضادات الاحتقان مع ضرورة الخلود للراحة والتغذية الصحية، مشددا على أن الوقاية هي الركيزة الأساسية وذلك بتعزيز المناعة عن طريق تناول الأكل الصحي وتجنب القلق والتوتر والمحافظة على أخذ قسط كاف من النوم والراحة، وكذا الالتزام بغسل اليدين أو استخدام معقمات الأيدي والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالرشح وتجنب التعرض المباشر لمصادر الهواء البارد.

* أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور وسيم عبد الإله
علاج التهاب الحلق يختلف حسب حدة الأعراض
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور وسيم عبد الإله أخصائي الحساسية والأمراض الصدرية، أن هذه الفترة من التقلبات الجوية، أفرزت عدوى فيروسية تتمثل أغلب أعراضها في التهاب البلعوم والبلعوم الأنفي نتيجة شرب الماء البارد والمثلجات والتعرض للمكيف .
وأبرز الطبيب أن هذه العدوى تمس خاصة الأطفال وكبار السن، وتتطلب العلاج لبضعة أيام حسب حدة الأعراض خاصة ارتفاع درجة الحرارة، وعموما يتم استعمال مطهرات للحلق مع مضاد حيوي في حالة الحمى، منبها بأنه في حالة التهابات الحلق وليس التهاب اللوزتين، لا تظهر تعقيدات صحية كثيرة لدى المصابين بالأمراض المزمنة، فقد يشعر المريض بالتعب وآلام الرأس والمفاصل وارتفاع درجة الحرارة مع التقيؤ وضعف في شهية الأكل.
أما بخصوص المصابين بالربو أو الحساسية أو الذين يعانون من مشاكل على مستوى الرئة، فإذا كان المريض حريصا على أخذ الدواء بانتظام، فإن الالتهاب لا يشكل خطرا على صحته، وفق المختص.

* الطبيب العام الرئيس الدكتور محمد شيدخ
الارتفاع البسيط لدرجة الحرارة يضعف المناعة ويسبب الالتهابات
كما أوضح الدكتور محمد شيدخ وهو طبيب عام رئيس، أنه منذ بداية الحديث عن الاحتباس الحراري، ظهرت دراسات جديدة تؤكد بأن ارتفاع درجات الحرارة ولو بصفة معتدلة ولمدة طويلة، يؤدي حتما إلى التأثير المباشر على مناعة الإنسان، وبالتالي إضعاف سرعة استجابته وقوة رد فعله ضد الميكروبات والفيروسات والأجسام الدخيلة التي تجعله أكثر قابلية للأمراض ومنها التهابات الجهاز التنفسي.
وتابع الطبيب بأن جائحة كورونا لعبت دورا فعالا في إضعاف مناعة البشر وتسببت في بعض الاختلالات العضوية التي مازالت آثارها مستمرة ولو بصفة ضعيفة، مبرزا أنه خلال الصيف أيضا يحدث فارق بين البرودة والحرارة من خلال سلوك الإنسان وهذا بانتقاله من مكان حرارة مرتفعة إلى مكان شديد البرودة، مما يؤدي لحدوث التهاب على مستوى الحلق والأنف، فالمكيف مثلا يأخذ هواء الغرفة ويجففه مما يؤثر على أنسجة الأنف والحلق ويؤدي إلى حالات الالتهاب المعروفة والتي تدخل اليوم في خانة ما يعرف منذ أربع سنوات بـ "الزكام الصيفي".
وأشار الدكتور شيدخ إلى أن العلماء يعتبرون أن ارتفاع الحرارة ولو بنسبة قليلة، تنجم عنه أيضا التهابات قد تؤدي إلى تصلب الشرايين وانسدادها مما يتسبب في الذبحة القلبية والسكتة الدماغية وفق دراسة أمريكية نشرت في مارس 2024.
خ.ل

طب نيوز
دراسة جديدة تكشف
تقليل حمض الفوليك يؤخر الشيخوخة
أظهر باحثون من جامعة "تكساس إيه آند إم" الأميركية أن تقليل كمية حمض الفوليك في النظام الغذائي يمكن أن يحسن من المرونة الأيضية ويؤخر الشيخوخة.
ووجد علماء في جامعة "تكساس إيه آند إم" أن تقليل تناول حمض الفوليك يمكن أن يدعم عمليات الأيض الصحية في نماذج الحيوانات المتقدمة في العمر، مُتحدين الاعتقاد السائد بأن استهلاك كميات كبيرة من حمض الفوليك يفيد الصحة بشكل عام، فبتقليله في نماذج حيوانية، لاحظ الباحثون انخفاضا في العمليات المرتبطة بالنمو وبناء الخلايا الجديدة مع زيادة في المرونة الأيضية، مما قد يؤدي إلى الشيخوخة.
وقال الدكتور مايكل بوليمينيس، الأستاذ ونائب رئيس برامج الدراسات العليا في قسم الكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في كلية الزراعة وعلوم الحياة في جامعة "تكساس إيه آند إم" والذي قاد الدراسة، "قد يختلف المدخول الأمثل من حمض الفوليك اعتمادا على عمر الفرد، في حين أن زيادة حمض الفوليك ضرورية في وقت مبكر من الحياة للنمو والتطور، وقد يكون المدخول الأقل منه في وقت لاحق من الحياة مفيدا للصحة الأيضية وطول العمر".
وأوضح بوليمينيس أنه لا يوصي بتجنب حمض الفوليك تماما، وقال "استنادا إلى نتائجنا، نعتقد أن البالغين الأكبر سنا قد يحتاجون إلى كميات أقل من حمض الفوليك مما يحصلون عليه الآن".

فيتامين
الزيتون لتعديل مستوى السكر ومحاربة السمنة
أظهر بحث جديد أن حامض "الإلينوليك" وهو مركب موجود بشكل طبيعي في الزيتون، يقلل من مستويات السكر في الدم ويعزز فقدان الوزن.
وتبيّن أن حامض "إلينوليك" الموجود في الزيتون الناضج وزيت الزيتون البكر الممتاز، يمكن أن يحفز إفراز هرمونات أيضية في الأمعاء، تعزز الشبع وتمنع الإفراط في تناول الطعام مع التحكم أيضا في مستويات السكر في الدم والتمثيل الغذائي.
كما يساهم الزيتون في تزويد الجسم بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تعتبر مفيدة للجسم، مع تحسين صحة القلب من خلال ضبط مستويات الضغط والكوليسترول، ومدّ الجسم بالألياف الضرورية لصحة الجهاز الهضمي.
خيرة بن ودان

طبيب كوم

أخصائي طب الأطفال الدكتور رقيق برة رضا

طفلي لا يتجاوز عمره 4 سنوات وقد تعرض للتقيؤ والحمى فأعطته جدته محلول البارود وهو في المستشفى حاليا، هل ستكون حالته خطيرة؟
غالبا ما يصاب الأطفال في الصيف بنزلات معوية ناجمة عن فيروس يسبب لهم التقيؤ والحمى، والعلاج الدوائي موجود، لكن اللجوء للشعوذة والخرافات يعقد الوضع الصحي لطفلك، فمسحوق البارود يحتوي على نيترات البوتاسيوم ومواد كيميائية سامة، وفي حالة شربه يجب التوجه مباشرة للمستشفى لتلقي العلاج. علاج النزلة المعوية يعتمد على شرب الماء وأملاح التمييه لتجنب جفاف طفلك مع إضافة أدوية ممكن يصفها الطبيب.

ابنتي عمرها عامان وتعاني كثيرا من حبيبات حمراء في كل جسمها، ما الحل دكتور؟
تكثر إصابات الأطفال بطفح العرق صيفا ويكون على شكل حبيبات حمراء تنتشر في الجسم، بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو. يحدث هذا النوع من الطفح عندما يُحبس العرق في الجلد بينما الأعراض تختلف حسب طبيعة جلد الطفل. ممكن أن يكون الطفح خفيفا وقد يكون شديدا، كما يمكن أن لا تصاحبه حكة أو يسبب حكة شديدة، أما العلاج فهو بسيط جدا ويتمثل في تخفيف ملابس الطفل وأن تكون قطنية مع الاستحمام بماء دافئ وترك الطفل في مكان تكون فيه التهوية جيدة. يمكنك أن تراجعي الطبيب ليصف مرهما خاصا بهذه الحالة.

وضعتُ مولودي منذ أسبوع ولم يتلق أول تطعيم، لكن قيل لي إنه مصاب بمرض الصفاير وأنا خائفة عليه. بماذا تنصح دكتور؟
يجب أن يتلقى رضيعك التلقيح حتى لو كان مصابا بالصفاير، علما أن تطعيم التهاب الكبد الفيروسي يجب إعطاؤه للمواليد الجدد بعد 24 ساعة الأولى وقبل انقضاء الأسبوع الأول، لأنه بعدها يفقد هذا التطعيم قيمته ويلغى، أما المواليد الخدج أي المولودين قبل 9 أشهر فهم حالة خاصة ويمكن تأخير تطعيمهم حسب العمر والوزن.
خيرة بن ودان

تحت المنظار
الأخصائي بورقبة ميهوب يؤكد أهمية الوقاية
هذه هي الأمراض الجلدية الأكثر انتشارا في فصل الصيف
يعاني العديد من الأشخاص في فصل الصيف، من مشاكل جلدية بسبب التعرض المكثف لأشعة الشمس في خاصة أوقات الذروة، ما ينجم عنه حروق من مختلف الدرجات أو ظهور بثور على البشرة أو طفح جلدي، وعليه ينصح أخصائي الأمراض الجلدية الدكتور بورقبة ميهوب، بتطبيق جملة من النصائح.

وحسب أخصائي الأمراض الجلدية والليزر والتجميل وعضو الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية، الدكتور بورقبة ميهوب، فإن الأمراض الجلدية الأكثر انتشارا في فصل الصيف تتعلق بمسببات كثيرة منها التعرض المباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية، فيما تزداد حدة الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالأمراض المناعية على غرار الذئبة الحمراء.
وتكثر في فصل الصيف الأمراض البكتيرية والفيروسية مثل فيروس الهربس، ويضيف الدكتور بورقبة في اتصال بالنصر، أنه خلال فصل الصيف تزيد حالات الطفح الجلدي الناجمة عن لسعات الحشرات أو الزواحف كمرض الحكاك العقدي، ناهيك عن مشاكل البشرة المتعلقة بنوعية البشرة كالكلف والنمش.
وينصح الأخصائي، بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا، لاسيما بالنسبة الأطفال، إلى جانب ارتداء ألبسة فضفاضة ذات ألوان فاتحة و وضع القبعة، كما يؤكد الطبيب أهمية استعمال الواقي الشمسي من صنف SPF 50+، حيث يعمل على المحافظة على البشرة على المدى البعيد، وتجنب شيخوخة البشرة وسرطان الجلد.
وينصح الأخصائي كذلك بترطيب البشرة ليلا، والإكثار من شرب الماء، كما يدعو أصحاب الأمراض البكتيرية والفيروسية إلى الالتزام بشروط النظافة من خلال غسل الأيدي وتقليم الأظافر والغسل الجيد للخضر والفواكه قبل تناولها، ولتجنب اللسعات يُفضل تهوية مكان الإقامة واستعمال المعقمات والفراش الشخصي، مع تجنب كريمات تغميق لون البشرة أو الكريمات التي تزيد من التحسس من الأشعة فوق البنفسجية.
ويؤكد الأخصائي في الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، أنه في حالة ملاحظة المريض لأي عارض على مستوى البشرة، يجب عليه التوجه للطبيب المختص، كما يُحذر من استخدام الخلطات والأعشاب التي يُروَّج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث تؤدي في أغلب الأحيان إلى تفاقم حالة المريض، وقد تصل درجة خطورتها في بعض المرات إلى ترك ندوب في البشرة.
ماجدة بهلول

خطوات صحية
تدابير بسيطة لحفظ الأدوية من التلف
يجهل كثيرون أن حفظ الأدوية له ضوابط لتحميها من التلف، خصوصا صيفا، فالأدوية تحتاج لاهتمام خاص بطريقة تخزينها حتى تحتفظ بفاعليتها إلى آخر يوم من تاريخ صلاحيتها.
ومن الأمور المهمة هي معرفة درجة الحرارة المناسبة لكل دواء والاحتفاظ بعلبته الأصلية، لأنه قبل أن نضع علبة الدواء على الرف، من المهم قراءة ورقة الإرشادات وخاصة طريقة التخزين المناسبة ودرجة الحرارة، كما تحتاج جميع الأدوية إلى مكان مظلم وجاف، وعليه يفضل الابتعاد عن وضعها في الحمام أو المطبخ.
ووفق المختصين، يفضل تخزين معظم الأدوية في درجات حرارة تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية، وتعتبر غرفة النوم أو الممرات أفضل مكان، أما الأدوية التي تتطلب درجة حرارة بين 2 و8 درجات، فيفضل الاحتفاظ بها في المبرد.
ولا يُستحب حفظ الأدوية في رفوف شفافة لكي لا تتعرض إلى الضوء، كما ينصح الخبراء، باستخدام أكياس مخصصة لحفظ الدواء في درجات حرارة منخفضة، أما خلال السفر بالطائرة، فلا يجب وضع الدواء في حقيبة السفر، لأن درجة الحرارة في المساحة المخصصة لتخزين الحقائب بالطائرة تكون عادة أقل من الصفر.
خيرة بن ودان

نافذة أمل
أوعية دموية اصطناعية لإنقاذ مرضى القلب
توصّل باحثون إلى أنه يمكن للأوعية الدموية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تحاكي بشكل كبير خصائص الأوردة البشرية، أن تُحدث تحولا في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويرى الخبراء أن الأنابيب القوية والمرنة والشبيهة بـ "الجل" التي أُنشئت باستخدام تقنية جديدة للطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكنها أن تحسن نتائج مرضى جراحة "مجازة القلب" عن طريق استبدال الأوردة البشرية والاصطناعية التي تُستخدم حاليا في الجراحة لإعادة توجيه تدفق الدم.
ويمكن لتطوير الأوعية الاصطناعية أن يساعد على الحد من حدوث الندب والتعرض للألم ومخاطر العدوى المرتبطة بإزالة الأوردة البشرية في عمليات "المجازة"، كما يمكن لهذه المنتجات أن تساعد أيضا في تخفيف فشل الطعوم الاصطناعية الصغيرة التي يمكن أن يكون من الصعب دمجها في الجسم.
واستخدم فريق من الباحثين، مغزلا دوارا مدمجا في طابعة ثلاثية الأبعاد لطباعة طعوم أنبوبية مصنوعة من "جل" مائي، ثم عززوا الطعم المطبوع في عملية تعرف بـ "الغزل الكهربائي" لاستخراج ألياف نانوية رقيقة جدا، وتغليف الوعاء الدموي الاصطناعي بجزيئات "بوليستر" قابلة للتحلل البيولوجي.
وأظهرت الاختبارات أن المنتجات الناتجة قوية مثل الأوعية الدموية الطبيعية، وستشمل المرحلة التالية من الدراسة التي نُشرت الأسبوع الماضي في مجلة تقنيات المواد المتقدمة، البحث عن استخدام الأوعية الدموية في الحيوانات ثم تليها التجارب على البشر.
خيرة بن ودان

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com