الأحد 8 جوان 2025 الموافق لـ 11 ذو الحجة 1446
Accueil Top Pub

أعلى نسب الإصابة تسجل بين الرجال: السكري يضاعف مخاطر سرطان البنكرياس عند النساء

زادت في السنوات الأخيرة، نسب إصابة نساء من مختلف الأعمار بسرطان البنكرياس، وتوضح دراسات وبحوث أن السكري يعتبر عاملا رئيسيا في هذا الوضع خصوصا وأن هناك تغيرا واضحا في طبيعة مسببات المرض عموما.

بن ودان خيرة

ورغم أن سرطان البنكرياس شائع بشكل أكبر بين الرجال بسبب التدخين والمشروبات الكحولية، إلا أن النساء أصبحن معرضات أيضا للمرض وبشكل متزايد، وذلك بفعل داء السكري الذي يؤثر على وظيفة هذا العضو في إنتاج الإنزيمات المساعدة على هضم الطعام، وكذا الهرمونات الضابطة للسكر في الدم.
ومقابل الارتفاع في حالات الإصابة بهذا السرطان الذي كان يقتل حوالي 80 بالمائة من المصابين، تطورت أساليب العلاج والجراحة كذلك و أصبحت تعتمد على المنظار. ورغم تعقيداتها بسبب خصوصية الحالة الصحية لكل مريض، وارتباط هذا العضو بأعضاء أخرى من الجسم، إلا أن هناك مرضى تجاوزا مرحلة المعاناة والخطر.
الاكتشاف المبكر للإصابة يرفع نسبة الشفاء
لم تكن السيدة يمينة البالغة من العمر 70 سنة، تشعر بأي ألم أو أعراض سوى الناجمة عن اضطرابات السكري، وذلك إلى أن تدهورت حالتها الصحية وتم نقلها إلى المستشفى أين تبين بعد فحوصات متعددة، أنها مصابة بسرطان البنكرياس.
قالت ابنتها للنصر، وهي تشرح حالة والدتها، بأنهم لم يخبروها بالأمر بداية، وذلك كي لا تتأثر نفسيا وتسوء حالتها أكثر، لكنها تقلبت الأمر بهدوء لاحقا، وهي اليوم تخضع للعلاج وفق بروتوكول علاج السرطان مع استبدال الكيميائي بالعلاج البروتيني، الذي أتبث فعاليته لدى بعض الحالات.
وأشارت محدثتنا، إلى أن والدتها لم تكن تهتم بضبط السكري ولا بصحتها عموما، ما سبب لها مضاعفات أخطرها السرطان.
أما سهام، فأوضحت أن والدتها صاحبة 60 عاما، كانت تعاني من بعض الأعراض مثل التعب، و الإرهاق، و مشاكل فقدان الوزن، وأعراض أخرى لفتت انتباه الأطباء لضرورة إجراء فحوصات أوسع. وقد اكتشفوا إصابتها بسرطان البنكرياس، وكان ذلك مبكرا قبل تطوره ما ساعدها على تخطي مرحلة الخطر والخضوع للعلاج الذي حقق نتائج إيجابية.
وأشار مصطفى من جهته، إلى أن والدته البالغة 76 سنة، تعاني من سرطان البنكرياس، وجدار البطن والكبد في وقت واحد، إذ تخضع حاليا للعلاج الكيماوي، لأن المرض تطور بعد إهمالها لمتابعة إصابتها بالسكري، ما تسبب في تدهور حالتها.
«مرض صامت»

يوضح الدكتور أمير هوام، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن سرطان البنكرياس في ارتفاع مستمر عبر العالم، وذلك بسبب الاستهلاك المفرط للسكريات.
وأشار، إلى أن هذا السرطان يهدد اليوم صحة الجميع رجالا ونساء، بسبب الإفراط في تناول السكريات، بعدما كانت الإصابة به مقتصرة على فئات قليلة من المجتمع، وتحديدا من يدخنون أو يدمنون على الكحوليات.
وحسب الطبيب، فإن خطورة سرطان البنكرياس تكمن في أنه يعتبر مرضا يبدأ «صامتا» ثم يظهر فجأة وقد يستمر لمدة لا تتعدى 6 أشهر قبل وفاة المريض، بينما يسمح اكتشافه مبكرا بحلول طبية مثل الجراحة أو الاستئصال.
وأما عن أعراض الإصابة بهذا السرطان، فتتمثل عموما كما أوضح في إصابة الشخص بالسكري رغم غياب العامل الوراثي، وهذا مؤشر على أن البنكرياس يعاني من خلل ما. كما أن وقوع هذا العضو قرب المعدة يؤدي للاعتقاد بأن الشعور بالألم في تلك المنطقة ناجم عن اضطرابات الهضم، بينما قد يكون الألم مرتبطا بإصابة البنكرياس.
ودعا الطبيب، إلى ضرورة التقليل من السكريات ومتابعة الوضع الصحي في حال إصابة الشخص بالسكري، حتى لا ينتهي به المطاف إلى مضاعفات خطرة مثل سرطان البنكرياس، وتبقى الوقاية حسبه هي السبيل الأنجع لحياة صحية.
السكري قد يكون سببا لاكتشاف هذا المرض

من جهته، أوضح الدكتور إبراهيم شرفية أخصائي أمراض السكري، أن علاقة السكري بإصابة البنكرياس موجودة فعليا ولكنها معقدة، وتحدث عن دراسات تبين أن مرض السكري يمكن أن يشكل عامل خطر للإصابة بسرطان البنكرياس.وحسب الأخصائي، فإن أهم المسببات تتمثل في الالتهابات المزمنة التي يسببها السكري ومضاعفاته، بالإضافة إلى مقاومة الأنسولين، وتغير خلايا البنكرياس، وتحديدا إذا كان السكري من «النوع الثاني» وقد عانى منه المريض منذ مدة طويلة.
مبرزا، أنه يمكن أن يحدث العكس أيضا، حيث يكون مرض السكري سببا في اكتشاف الإصابة بسرطان البنكرياس، بعد ظهور مؤشرات الخلل في إفراز الأنسولين.

طب نيوز
أشعة الشمس وراء 80 بالمئة من حالات سرطان الجلد
كشفت دراسة حديثة للوكالة الدولية لبحوث السرطان، أن 80 % من حالات الإصابة بسرطان الجلد سببها للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما يؤدي لوفيات كبيرة سنويا، رغم أن الوقاية ممكنة. وأشارت ذات الدراسة، إلى أن 83 بالمئة من الإصابات بسرطان الجلد «الميلانيني» ناجمة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن التوقعات الحديثة تشير إلى احتمال تسجيل أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة، و96 ألف حالة وفاة في آفاق عام 2040.
وأوضحت المنظمة في تقريرها، أن الأشعة فوق البنفسجية ليست ضارة دائما فهي تساعد على إنتاج «فيتامين د» في الجسم، كما تستخدم في الطب والصناعة وأغراض التطهير، ويتعرض لها كل الناس بمستويات مختلفة، لكن هناك بعض العوامل التي تؤثر في كمية التعرض لها.
وذكرت الدراسة، أن فئة الأطفال والمراهقين هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية، بسبب بنية الجلد والعيون، مما يتسبب لهم في حروق في مرحلة الطفولة و زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد في مراحل لاحقة من العمر.كما يمكن لكمية أكبر من الأشعة فوق البنفسجية أن تصل إلى شبكية العين وتتلفها، وقد يعاني الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر من غيرهم من حروق الشمس، وهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الجلد من الأشخاص ذوي البشرة الداكنة.
تجدر الإشارة أيضا، إلى أن الأشعة فوق البنفسجية هي موجة كهرومغناطيسية ذات طول موجي أقصر من الضوء المرئي لكنها أطول من الأشعة السينية، ولها تأثيرات مفيدة وأخرى ضارة على البشر، وقد سميت بـ «فوق البنفسجية» لأن طول موجة اللون البنفسجي هو الأقصر بين ألوان الطيف. و كلما ارتفعت الشمس في السماء، زاد مستوى الإشعاع فوق البنفسجي الذي تختلف مستوياته باختلاف توقيت اليوم والفصول، وكلما اقتربنا من خط الاستواء، ارتفعت مستويات الإشعاع فوق البنفسجي. بن ودان خيرة

فيتامين
تناول الطماطم يخفّف الاكتئاب
اكتشف باحثون في دراسة جديدة، أن دور الطماطم لا يقتصر على تعزيز صحة الجسد فحسب، بل يساعد بشكل ملحوظ في التخفيف من آثار الاكتئاب، وهو اكتشاف مهم بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون البدائل الطبيعية على الأدوية.
ويقول العلماء، إن «الليكوبين»، وهو مركب نباتي موجود في الطماطم، يمكن أن يكون ذو تأثير مضاد للاكتئاب. ووفقا لما نشرته صحيفة «فراكفورتر روندشاو» الألمانية، نقلا عن المركز الاتحادي للتغذية في ألمانيا، تعد الطماطم من المنتجات المفضلة لدى الناس، وهي ليست لذيذة فحسب بل صحية للغاية بفضل ما تحتوي عليه من المعادن والفيتامينات والمواد النباتية الثانوية، كما أن لها خصائص علاجية أيضاَ، وتحتوي الطماطم على نسبة 2,6 مليغرام من الليكوبين المضاد للأكسدة والمساعد في حماية الخلايا من التلف، وتتمثل خصائص «الليكوبين» في كونها مضادة للأكسدة و تدعم الحماية العصبية.
وحسب الدراسات، فإن تناول «الليكوبين» يحدث تحسنا في السلوك الاجتماعي وزيادة في الرغبة في ممارسة التمارين الرياضية وكذا استعدادا أكبر للاستمتاع بالطعام.وحسب دراسات صينية، فإن الذين يتناولون الطماطم مرتين إلى ست مرات في الأسبوع، هم أقل عرضة للإصابة بالكآبة بنسبة 46 % من أولئك الذين يتناولون الطماطم أقل من مرة واحدة فى الأسبوع.وكشف فريق باحثين بقيادة «كيجون نيو» من جامعة «تيانجين الطبية الصينية»، أن «الليكوبين» يعزز الصحة النفسية والجسدية عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، أو تلف خلايا الدماغ السليمة لأن الطماطم غنية بمضادات الأكسدة. والطماطم مليئة أيضا بـ «الكاروتينات» وهو نوع من مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة من أضرار أشعة الشمس، كما تساعد على امتصاص العناصر الغذائية الأخرى مثل الحديد الذي يلعب دورا رئيسيا في صنع «الهيموغلوبين والميوغلوبين»، والبروتينات التي تساعد في نقل الأكسجين إلى العضلات والأعضاء في جميع أنحاء الجسم.وتعمل الطماطم أيضا، على تسريع التئام الجروح بفضل «فيتامين س» الضروري لصنع الكولاجين الموجود في الأنسجة.
بن ودان خيرة

طبيب كوم

الدكتور فوزي بوفاس أخصائي جراحة وطب الأسنان

أنا في الستين من العمر، وأعاني من مشكل في القلب، وأخضع لعلاج أسناني أيضا، فهل تناول اللحم في العيد مضر؟
أنصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والشرايين وضغط الدم، والذين يخضعون لعلاجات الأسنان بعدم الإكثار من اللحوم الحمراء في العيد، لأنها غنية بالدهون المشبعة والتي يمكن أن ترفع نسبة الكولسترول، وبالتالي تعرضهم لخطر ارتفاع ضغط الدم، ما يؤثر مباشرة على علاجات الأسنان خصوصا تلك التي تتطلب التخذير.
كما تحتوي اللحوم الحمراء كذلك، على نسبة عالية من الصوديوم الذي عادة ما يرتبط بزيادة الإصابة بضغط الدم وأمراض القلب لهذا ينصح بتفادي الإكثار من تناولها والالتزام بنصائح الأطباء.

أعاني منذ سنوات من التهاب اللثة المزمن فهل يجب تناول أدوية قبل أكل اللحم في العيد؟
يمكن لآثار تناول اللحم أن تكون إيجابية أو سلبية على الأسنان واللثة، وذلك حسب الكمية المستهلكة، وطريقة الاستهلاك، ودرجة نظافة الفم، لأن اللحوم تحتوي على ألياف يمكن أن تعلق بين الأسنان وتخترقها، وهو ما يؤدي إلى إصابة الأنسجة والتهاب اللثة وتسوس الأسنان.
وعليه، يجب زيارة الطبيب إذا كانت هناك فراغات بين الأسنان أو انتفاخ وتهيج في اللثة، وكذا الاعتماد على معجون أسنان غني بالفليور، واستعمال فرشات خاصة وخيط خاص لإزالة البقايا.

أبلغ من العمر 50 سنة، وقمت مؤخرا بتركيب طقم أسنان، هل يؤثر تناول اللحم و تحديدا المشويات على الطقم الجديد؟
يمكنك سيدتي تناول اللحوم بشكل عادي لكن مع بعض التعديلات في طريقة الأكل أو التحضير، حيث يستحسن تقطيع اللحم إلى قطع صغيرة أو طهيه حتى يصبح طريا جدا، وذلك لكي لا يضر بطقم الأسنان الجديد. طبعا مع التركيز على نظافة الفم عموما.
خيرة بن ودان

تحت المنظار
دراسة عالمية حديثة تؤكد
إفرازات هرمونية في المخ تعطل الخرف و «الزهايمر»
يفرز مخ الإنسان جسيمات «كيتونية»، تعتبر مصدرا هاما للطاقة التي يطلبها الدماغ ويستعملها دون الحاجة للأنسولين. و قد اتضح
أن جسم الصائم يفرز هذه الجسيمات بعد أن ينتهي من استهلاك «الجلوكوز» المكدس في الكبد، والموجود كذلك في الأمعاء والرئتين، ويعمل على تحسين وظائف المخ الإدراكية ومن تم تعطيل «الانهيارات الكهولية» وعمليات الخرف العصبي ومنع ظهور «الزهايمر» والرعاش وكل الأمراض التنكسية.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد شيدخ طبيب باحث، إن الأطباء عبر العالم كانوا يعتقدون أن الشيخوخة العصبية و الهرم الكهلي، يحدثان تدريجيا خلال التقدم في العمر، كما هو الشأن بالنسبة لجل أعضاء الجسم. لكنهم اكتشفوا من خلال دراسة تم نشر نتائجها في أفريل الماضي، في مجلات ومواقع علمية متخصصة، أن المخ يختلف في سيرورته عن النمط الذي كان الجميع يسلم به كقاعدة علمية.
وحسب الدراسات، فإنه لم يظهر على الشكل التشريحي للمخ و لا على مستوى وظائفه أي تغيير خلال كل سنوات العمر إلا أثناء بلوغ الإنسان محطتين فقط، الأولى في الأربعين من عمره، ويحدث ذلك بصفة فجائية حيث يسجل تغير كبير على مستوى المخ، يتمثل في انكماش سريع وانهيار وظيفي رهيب، ثم تستقر الأمور بعد هذا العمر و لا يحدث أي تغير آخر إطلاقا.
يكتسب المخ طوال الفترة التالية حسب الباحث، حالة جديدة و مستقرة إلى غاية بلوغ سن 67 وهي المحطة الثانية للتغير، حيث سجل العلماء ظهور انهيار تشريحي و وظيفي على مستوى النسيج الخلوي كله .وقد تبين خلال الدراسة، أن المخ يبقى على هذه الحالة التنكسية الطبيعية إلى غاية التسعين من العمر، أين لاحظ العلماء عودة الاستقرار للمخ، وعدم ظهور أي تغير أو انكماش آخر مهما عاش الإنسان بعدها، حتى إن صار من المعمرين الكبار الذين يعيشون أكثر من قرن من الزمن.
وتساعد نتائج الدراسة وفقا للقائمين عليها، في الوقاية من الأمراض التنكسية، فعوض انتظار بداية ظهور العلامات وما ينجم عنها من تدهور في الحالة الإدراكية والفكرية لمخ الإنسان، يمكن تحديد الأشخاص المعرضين لهذه الانتكاسة الوظيفية الطبيعية، عن طريق تحليل معين يعتمد على العلامات العصبية الأيضية للتدخل في الفترات الحرجة وتبرز هنا المزايا الطبيبة للصيام استنادا للعديد من الدراسات في مختلف المعاهد والجامعات العالمية.
خيرة بن ودان

خطوات صحية
ضوابط سلوكية للحد من «الأكل العاطفي»
يجمع مختصون، على أن تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل قد يكون مختلفا عما يعتقده الكثيرون حاليا، وأن التوتر يسبب الإفراط في الأكل، فحسب أخصائيين نفسانيين بمستشفى ماكلين بماساتشوستس، وأساتذة بكلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية، يمكن أن يؤدي إدراك الشخص لتأثير ما يأكله من طعام، أن يكون سلبيًا إذ تم ذلك تحت ضغط نفسي وهو تحديدا ما يسمى بـ «الأكل العاطفي». وأوضح الأخصائيون في دراسة لهم، أن الإنسان قد لا يتناول كمية كبيرة من الطعام، ولكنه سيعتقد بعكس ذلك، وبأنه أفرط في الاستهلاك، خصوصا عندما يتعرض الجسم لضغط مزمن، فترتفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى تحفيز الشهية وزيادة احتمال تخزين الدهون لاسيما في منطقة البطن. ويلجأ العديد من الأشخاص عند القلق والتوتر إلى الأطعمة السهلة الغنية بالدهون والسكريات، والتي تحفّز مركز المتعة في الدماغ لإفراز الدوبامين، مما يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة، يتبعه غالباً الإحساس بالندم. ويشير المختصون، إلى أن الرغبة الشديدة في الأكل تستمر غالباً من 20 إلى 30 دقيقة فقط، وعليه يجب على المعني بذل مجهود لتجاوز هذه الفترة حتى تصبح المشاعر أكثر قابلية للسيطرة. كما يشددون أيضا، على ضرورة محاولة التمييز بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي، وهذا بأن يفهم كل شخص المحفزات التي تدفعه إلى تناول الطعام ويقوم بتدوينها، سواء كانت الأسباب هي الوحدة في المنزل، أو رؤية الأكل، أو شم رائحة طعام مفضل.
ينصح أيضا، بممارسة النشاط البدني قصير المدى الذي يمكنه أن يُحدث فارقاً كبيراً، و يساعد في ضبط استجابة الجسم للتوتر ويقلل من مستويات الكورتيزول، ويحسّن المزاج، والنوم والصحة الأيضية بشكل عام.كما يمكن أن تشمل بدائل الطعام تحت الضغط، قراءة كتاب أو المشي السريع، أو الجلوس في الهواء الطلق، أو ممارسة 15 دقيقة من اليوغا. ويؤكد خبراء، على عدم تفويت الوجبات الرئيسية و التأكد من الحصول على كميات كافية من الألياف تصل إلى 25 غراماً يومياً للنساء، و35 غراما للرجال، وتناول ما بين 30 إلى 40 غراماً من البروتين في كل وجبة، وشرب كميات كافية من السوائل، والنوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، وتدريب العقل على عدم استخدام الطعام كحل فوري للمشاعر السلبية. بن ودان خيرة

نافذة أمل
زرع مثانة بشرية لأول مرة في العالم
نجح فريق من الجراحين في أمريكا، في زرع مثانة بشرية لمريض مصاب بالسرطان ويخضع لغسيل الكلى منذ 7 سنوات.
وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في العالم، أجريت لمريض يبلغ 41 عاما، وقد حصل على مثانة وكلية من نفس المتبرّع، وأُجريت الجراحة في مركز «رونالد ريغن الطبي في كاليفورنيا».
ووفقا للجراحين الذين أشرفوا على العملية التي استغرقت ثمان ساعات تقريبا، فإن هذا النجاح ​​​​​​قد يشكل نقطة تحول بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة في المثانة.
وجرت هذه العملية الجراحية بالتعاون بين جامعتين في كاليفورنيا، حيث صرح الدكتور «نيما نصيري» وهو أحد الجراحين المشاركين فيها، بأن النتيجة كانت إيجابية ومشجعة، حيث إن الكلية أنتجت كمية كبيرة من البول على الفور وتحسّنت وظائفها، ولم يعد المريض بحاجة لغسيل الكلى، كما تدفق البول بشكل سليم إلى المثانة الجديدة.
واعتبر الجراح «إندربير جيل» أن العملية تعد لحظة تاريخية في الطب، ويمكن أن تؤدي إلى تحول في علاج المرضى الذين يعانون من توقف المثانة عن العمل.
يذكر، أن هذا النوع من العمليات كان يعتمد على استخدام جزء من أمعاء المرضى الذين يخضعون لاستئصال المثانة، وذلك لمساعدتهم على التبول، لكن أنسجة الأمعاء مليئة بالبكتيريا وملوثة بطبيعتها، وإدخالها إلى المسالك البولية «المعقمة بطبيعتها»، يؤدي إلى مضاعفات لدى حوالي 80 % من المرضى. أما البعض من المرضى فكانوا يحصلون على قناة معوية تُفرغ البول في كيس خارج البطن ما يسمى «القسطرة»، بينما يُعطى لآخرين كيسًا يخبئ داخل الجسم ويُربط بالإحليل ويُتيح للمرضى التبول بطريقة تقليدية.
بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com