عرض قطاع التكوين المهني بقالمة، أمس الأحد، أبرز منجزاته بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي في بداية مسابقة وطنية مؤهلة لأولمبياد المهن 2025 بالصين وذلك بعدة تخصصات وحرف ذات قيمة اقتصادية كبيرة.
و يتنافس ما لا يقل عن 60 حرفيا و متربصا على مركز مؤهل للدور الجهوي ثم الوطني و الدولي بعد ذلك، في عدة تخصصات و مجالات مهنية.
و قال مدير التكوين المهني بقالمة، متحدثا للصحافيين، بأن التنافس سيكون شديدا بين المشاركين، نظرا لأهمية و جودة المنتجات، و الابتكارات المعروضة، التي تظهر مدى التطور الذي يعرفه القطاع في السنوات الأخيرة، مدعوما ببرامج جديدة للتدريب، و كفاءات بشرية ذات خبرة في مجال التكوين، و إعداد أجيال المستقبل. و قد حازت برامج الحاسوب، و الأمن السيبراني، و البرمجيات المختلفة، على عدد هام من المشاركين، لكن تخصصات ميكانيك و كهرباء السيارات، و الترصيص الصحي، و أنظمة التكييف، و البناء و الحدادة و الدهن، حازت على الاهتمام الأكبر، حيث وصفها زوار المعرض، بالتخصصات و المهن الذهبية، ذات الصلة الوثيقة بالتنمية و الحياة اليومية للناس، فالمرصص الصحي، و الميكانيكي و البناء و الحداد، كلهم صاروا مطلوبين بقوة لدى الشركات و المستثمرين و المواطنين، و من النادر ان تجد حرفيا في هذه المجالات بطالا، في السنوات الأخيرة التي تعرف نموا اقتصاديا مستمرا بالجزائر.
و يعمل قطاع التكوين المهني بقالمة، على تطوير منظومة التكوين و التدريب، لمواكبة التحولات الاقتصادية و التكنولوجية المتسارعة، حيث انه و من سنة لأخرى تظهر المزيد من التخصصات، في مجالات البناء و الحدادة، و الترصيص الصحي، و التلحيم، و ميكانيك و كهرباء السيارات، و حتى في مجالات الزراعة و البيئة و المياه.
و يعمل قطاع التكوين المهني بقالمة، على تغطية كل مناحي الحياة الاقتصادية، لإعداد عمالة مدربة، و قادرة على التكيف مع التطور المذهل، الذي تعرفه العديد من القطاعات الحيوية، بين سنة و أخرى. و يأمل المشاركون في المنافسة المهنية المحلية، الذهاب بعيدا في هذا الحدث الوطني و الدولي الذي يجمع خيرة الحرفيين المبدعين من كل دول العالم.
فريد.غ