السبت 3 ماي 2025 الموافق لـ 5 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد

عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...

  • 02 ماي 2025
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة

أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...

  • 02 ماي 2025
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى

* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...

  • 29 أفريل 2025

رغم منافسة السيلفي : الحنيـن إلى صـور العيد الفوتوغرافيـــة يعيــد عـائـلات إلى استوديوهات التصويـر

أرجع الحنين إلى الصور الفوتوغرافية عديد الأشخاص و العائلات يومي العيد إلى أستوديوهات التصوير الموزعة عبر مدينة قسنطينة، خاصة المشهورة منها، بعد أن قاطعوها في السنوات الأخيرة لهيمنة الهواتف الذكية و ما تحمله من تقنيات عالية في فن التصوير الرقمي، و ما تضمنه من جودة الصورة، و إمكانية التقاطها في أي مكان يحلون به، دون بذل جهد أو هدر المال.
هذه السنة فضل الكثيرون توثيق ذكرياتهم في عيد الفطر في أستديوهات التصوير  بالتقاط صور فوتوغرافية بعدسة كاميرا المصور المحترف و الحصول عليها في وقتها، ليعود بذلك إلى عادة طالما كانت لصيقة بأولى أيام عيد الفطر في الماضي،  حيث كان الأولياء يحرصون على التقاط صور لأبنائهم يوم العيد و هم يرتدون بدلات جديدة، ليحتفظوا بها و توضع في الغالب في إطارات تعلق على جدران البيت، أو توضع في خزانة قاعة الاستقبال، حيث كانت محلات استديوهات التصوير تعرف إقبالا كبيرا للعائلات منذ صباح العيد ، و كانت الغالبية تستهل جولة التغافر بالمصور، عندما يكون الأطفال في أبهى حلة،
كما قال توفيق بن زدري الذي يعد من أقدم مصوري قسنطينة، عندما زارته النصر بأستوديو الوفاء بشارع عبان  رمضان ، مضيفا أنه يمتهن التصوير منذ عديد السنوات، و قد ورث الحرفة عن والده الذي فتح الأستوديو بعد الاستقلال ،  موضحا بأن التصوير الفوتوغرافي في السنوات الأخيرة، أصبح منحصرا في مجال الصور الشخصية التي تدرج ضمن ملفات التوظيف أو لإعداد بطاقات التعريف و جوازات السفر، و كذا رخص السياقة،  فيما غابت ثقافة التصوير التذكاري المتعلق في الغالب بالمناسبات و الأعياد ، و بالأخص عيد الفطر الذي كانت ثقافة التصوير التذكاري لصيقة به ، و تابع المتحدث أن محله كان مقصدا لعدد كبير من العائلات القسنطينة، إذ تتشكل طوابير كثيرة تمتد إلى خارج المحل، لالتقاط صور ، و لم تكن هذه العادة، حسبه ، مقتصرة على العائلات و بل حتى الشباب ، الذين يفضلون هم الآخرين التقاط صور تذكارية جماعيةمع أصدقائهم.
صور الأبيض و الأسود الأكثر طلبا
المتحدث أوضح بأن أستوديوهات التصوير شهدت في السنوات الأخيرة ركودا كبيرا، بفعل غزو التكنولوجيات الحديثة، ما اضطر عديد الناشطين في هذا المجال إلى غلق محلاتهم ، بينهم أستوديو « أنتينيا» و استوديوهات أخرى على مستوى شارع العربي بن مهيدي «الطريق جديدة» ، مثل أستديو مصمودي و كباشي، مشيرا إلى أن أغلب من ظلوا صامدين ورثوا الحرفة عن  آبائهم،  و أردف بأنه  لاحظ هذه السنة عودة الإقبال على أستديوهات التصوير من قبل العائلات القسنطينية، و كذا المتزوجين حديثا، و الذين رزقوا بمواليد جدد، و أيضا الذين تم الاحتفال بختانهم، و الملفت أن  معظمهم يفضلون التقاط صور بالأبيض و الأسود ، و بخصوص الأسعار، قال بأن سعر الصورة يبلغ 100 دينار بالنسبة لمتوسطة الحجم و 200 دينار لكبيرة الحجم ، و التسليم فوري.
من جهتها أكدت ندى سلامة، صاحبة أستوديو بيروت بوسط المدينة، بأن هذه السنة لاحظت إقبالا ملفتا للعائلات يومي العيد على التقاط صور فوتوغرافية، بعد أن غابت الأجواء التي كان يصنعها الأطفال و عائلاتهم في العيد عن استوديوهات التصوير أيام العيد، حيث استذكرت صور البهجة و السرور التي كانوا يصنعونها، موضحة بأنه في السنوات الأخيرة ظلت القلة القليلة من العائلات محافظة على هذه العادة، و يعتبرونها تقليدا لصيقا بعيد الفطر، لا يمكن التخلي عليه في كل الأحوال ، لتعود هذه السنة الكثير من الأسر لإحياء تقليد الصورة الفوتوغرافية يومي العيد.و في ما يتعلق بتخلي عديد الأستديوهات عن الديكورات الخاصة بالأطفال ، قالت بأن ديكور الصورة أصبح يخضع لبرنامج إلكتروني، حيث يختار الشخص الديكور الذي يريده، مع إمكانية تغيير بذلة الطفل ليبدو بطلات مختلفة في عدد من الصور ، كما تحرص صاحبة استوديو بيروت على تخفيض 50 دينار من سعر كل صورة بمناسبة العيد.            أ بوقرن

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com