انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
* سيتم ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع * «الجزائر المنتصرة» تعول على العمال لوضع ملامح نموذج اقتصادي عصريجدد رئيس الجمهورية،...
خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
أطلق منذ أيام، شباب و مراهقون، حملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي تحت شعار “كن رجلا”، لمناهضة تقليد بعض الشبان لتسريحات النساء، على حد تعبيرهم.
و قام الشباب الراعي للحملة بحلق شعورهم ، و التقاط صور لهم في مجموعات، ثم نشرها و تداولها على نطاق واسع عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك و انستغرام، و لقيت تجاوبا كبيرا من النشطاء الذين أعادوا نشرها عبر صفحات كثيرة.
و دعت الكثير من الصفحات الخاصة يعدد من الولايات، ، لتبني الحملة التي تجاوب معها الكثيرون و وصفوها بالإيجابية، لأنها تحث على مقاطعة التسريحات العصرية الغريبة، و اعتماد حلق الشعر “بول آ زيرو” كتسريحة جديدة و علق بعض النشطاء عبر الإنترنت بأنها رجولية بامتياز.
حملة “كن رجلا”، تأتي لمواجهة التسريحات التي تشبه تسريحات النساء و يقبل عليها الشباب و المراهقون خلال السنتين الأخيرتين بشكل كبير، فيما تبدو تسريحات أخرى غريبة للغاية إلى درجة أنها شبهت بتسريحات الشياطين.
و كانت هذه التسريحات قد أثارت جدلا واسعا في المجتمع الجزائري، حيث رفضها أغلب أولياء الأمور، و منعت على مستوى بعض المؤسسات التربوية، فيما دعا أئمة المساجد الأولياء، لمنع أبنائهم من التشبه بالنساء من خلال هذه التسريحات و ارتداء بعض الملابس التي تشبه أزياء المرأة المتبرجة و انتشرت بكثرة في أوساط الشباب و المراهقين.
يذكر أن التسريحات العصرية التي تواكب الموضة ، سواء كانت شبيهة بالتسريحات النسائية أو الغريبة، ساهمت في تنشيط مهنة الحلاقة الرجالية مؤخرا، و زاد عدد المقبلين على تعلمها، لما يجنيه هؤلاء من أموال، حيث تكلف أبسط تسريحة مبلغ 500 دينار على الأقل، بينما تصل تكلفة أغلاها إلى 2000 أو 3000 دينار، كما أن وضع الكيراتين أو خلطات أخرى لتنعيم الشعر و تلميعه، تفوق هذا السعر بكثير، مما جعل صالونات الحلاقة الرجالية تنافس اليوم مثيلاتها لدى النساء.
إ.زياري