خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...
* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
نظمت جمعية صدى الإعلاميات لناحية قسنطينة، مؤخرا، يوما تكوينيا لفائدة عدد من الصحفيات حول موضوع القيادة النسوية و سبل تطوير أداء المرأة في المحيط المهني و الدفع بها إلى مصاف القياديين بالمفهوم الإيجابي الرامي إلى تعزيز تواجدها في مناصب القرار، خصوصا و أن المساهمة النسوية عبر العالم، لا تزال محدودة ولا تتعدى إلى غاية الآن 4 بالمئة في مختلف المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و حتى السياسية.
التكوين الذي نظم بالجزائر العاصمة أشرفت عليه الخبيرة في الاتصال و الموارد البشرية كارين مارديني، وجاء برعاية من مؤسسة كونراد إديناور، و يهدف بالأساس إلى تشجيع النساء الصحفيات على مواجهة التحديات المهنية و كسر نماذج التفكير التقليدية المكرسة لصورة المرأة كفرد غير منتج و غير مبدع و محدود العطاء و قدرته ضعيفة على القيادة عكس الرجل، حيث استفادت الصحفيات المشاركات و الممثلات عن عديد المؤسسات الإعلامية من القطاعين العمومي و الخاص، من توجيهات تخص كيفية الوعي بالمقومات الشخصية و تطوير المهارات الذاتية و طرق استغلالها بشكل أفضل.
كما تلقين تدريبا مكثفا في ما يخص سبل الاندماج في المحيط المهني و التحلي بزمام المبادرة و القدرة على التكيف مع الضغوطات المجتمعية التي تحد من مسؤوليات المرأة مهنيا و تعيق تقدمها نحو مركز القرار، وهو واقع، أوضحت مسؤولة التكوين، بأنه يشمل النساء في العديد من دول العام، إذ لا يزال التطرق إلى موضوع القيادة النسوية أو «المرأة القائدة» حديثا، كما أن التكريس له كمفهوم معاصر يتطلب نفسا طويلا و كثيرا من الالتزام و العمل الجاد.
الدورة التكوينية تناولت عدة محاور، على غرار مقومات القائد التي تختزل عموما في قوة الشخصية و الجدية و الالتزام و الصراحة و الصدق ، إضافة إلى القدرة على التواصل و الاستماع إلى الآخرين و استيعابهم، الاحترام و التحكم في النفس و الانفتاح على الغير، دون نقد أو أحكام.
كما شمل التكوين بعض الجوانب التي تصب في إطار التعود على مواجهة الضغوطات، لتجنب السقوط في دوامة السلبية التي من شأنها أن تعزل الفرد عن محيطه و تقلص مردوده و تكسر ثقته في نفسه و تتسبب له مشاكل في التواصل.
و تندرج الدورة، حسب رئيسة جمعية صدى إعلاميات ناحية قسنطينة إلهام تير، في إطار برنامج التكوين السنوي الخاص بالجمعية الذي يهدف إلى رفع مستوى المهنيات في الولاية، و تعزيز مساهمة المرأة الصحفية في خدمة قطاع الإعلام. هدى طابي