بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...
قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...
قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...
أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...
تنصح مختصة التغذية و الحمية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة السيدة آسيا عيناوي ، مرضى السكري من الصنف الثاني المسموح لهم بالصيام، بالحذر و التقيد بتعليمات الطبيب المختص ،الذي يجب زيارته قبل شهرين من حلول شهر رمضان ، لإجراء التحاليل المطلوبة و على ضوئها يقدر المختص إمكانية صيام المريض من عدمه، إلى جانب زيارة مختص التغذية.
و في حال السماح له بالصوم يجب عليه مراقبة منسوب السكر في الدم باستمرار طوال ساعات النهار باستعمال الجهاز ، و في حال ملاحظة أي اضطراب يجب عليه الإفطار مباشرة ، و عملية القياس تكون مباشرة عند الاستيقاظ صباحا و إذا كانت النتيجة 0.7 غ فهو مؤشر خطير يلزم المريض بالإفطار، و من الأفضل حسب المختصة وضع ثلاث حبات من السكر داخل كأس من الماء و شربها مع تناول 50 غراما من الخبز ما سيساعد على إعادة التوازن لمستوى السكري في الدم ، و في حال المجازفة يمكن أن يحدث هبوط حاد للسكري و يدخل المريض في غيبوبة و ينقل على جناح السرعة إلى المستشفى .
و ينصح وفق محدثتنا بأخذ حقنة «غليكاغون» في حال الهبوط الحاد و استحالة الذهاب إلى المستشفى ، المؤشر الثاني عندما تتعدى نسبة السكري 3 غرامات ما يستدعي كذلك الإفطار و التوجه مباشرة للطبيب الذي يطلب منه إجراء تحاليل البول لأنه يرجح وجود إشكال في الأجسام الكيتونية التي قد تسبب دخول المريض في حالة غيبوبة .
أما المؤشر الثالث فهو قلة التبول خلال النهار فهو دليل على وجود مشكل في الجفاف و يجب في هذه الحالة الإفطار و تناول كميات من المياه ، و قالت المختصة في حديث للنصر أن قياس مستوى السكري في الدم تتواصل حتى قبل الإفطار بدقائق و هو وقت حساس جدا من ساعات الصيام، حيث غالبا ما يسجل خلاله هبوط أو ارتفاع مستوى السكري ، و هنا يجب الإفطار بشكل مستعجل .
و عموما تنصح المختصة بإلزامية تحضير المريض لكل المستلزمات الخاصة به قبل حلول شهر رمضان من جهاز قياس السكري ، حقنة غليكاغون إلى جانب الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج مع ضرورة إتباع حمية غذائية يحددها مختص التغذية يتم خلالها تقسيم وجبة الإفطار إلى ثلاث وجبات بقدر وجبات النهار ، و تكون بداية الإفطار بتناول ثلاث حبات من التمر مع كمية من الماء أو الحليب منزوع الدسم ، بعدها يتناول السلطة و القليل من الحساء مع قطعة خبز بوزن 50 غراما ، مع تفادي المقليات و بخصوص المقبلات كالبوراك يفضل أن تطهى في الفرن و ليس عن طريق القلي، أما البطاطا التي تستخدم في الخليط يفضل سلقها بالقشر للمحافظة على الألياف الموجودة داخلها، و تساعد الوجبة الأولى على تعويض الجسم ما فقده خلال اليوم ، أما الوجبة الثانية فتكون بعد ساعتين من تناول الأولى و تتكون أساسا من، لحوم أي بروتينات و من الأحسن لحم دجاج ،مع تناول خضر أو نشويات و فاكهة مع علبة ياغورت طبيعي ليساعد على الهضم، و تساعد الوجبة الثانية على التخزين للمواد التي يحتاجها الجسم لليوم الموالي من الصيام ، أما الوجبة الثالثة فتتمثل في السحور و من الأفضل أن يتناول الصائم الكسكسي مع اللبن ، أما بخصوص الفواكه فيستحسن تناولها خلال الوجبات الثلاث خاصة الفراولة و الموز و التفاح و البرتقال مع تفادي تناول العصير بكثرة و شرب كميات كافية من الماء تصل حتى لترين إلى ثلاثة لتجنب حدوث الجفاف ، و يمكن أخذها على مراحل.
هيبة عزيون