السبت 3 ماي 2025 الموافق لـ 5 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد
وزير العدل خلال عرضه أمام لجنة الشؤون القانونية والإدارية بالبرلمان: مشروع قانون التعبئة العامة يأتي لمجابهة أي خطر يهدد استقرار البلاد

عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...

  • 02 ماي 2025
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة
فيما تنطلق العملية هذا الأسبوع عبر كافة الولايات: تخصيص 800 نقطة لبيع الأضاحي المستوردة

أعلنت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «ألفيار» عن الشروع في بيع الأضاحي المستوردة وطرحها في السوق هذا الأسبوع المقبل عبر 800 نقطة بيع موزعة على 58...

  • 02 ماي 2025
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى

* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...

  • 29 أفريل 2025

المطربة ليلى بورصالي للنصر: تمردت على القالب الكلاسيكي للموسيقى الأندلسية لإعطاء نفس جديد للنوبة

تلقب بسيدة النوبات الأندلسية، فهي ذات حنجرة من ذهب، صدحت في أكبر المسارح العالمية، و استقطبت جمهورا ذواقا لأرقى أنواع الفن، متمردة على الأعراف الموسيقية، لإبداع مقطوعات عصرية فريدة من نوعها لموسيقى لم تشهد أدنى تغيير منذ قرون، فجمعت حولها جمهورا لم يعد كجمهور الموسيقى الأندلسية قديما.. إنها الفنانة ليلى بورصالي.
النصر: ليلى بورصالي، اسم اقترن بجلسات الموسيقى الأندلسية الراقية، هل تتذكرين أول أغنية أو مقطع غنائي أديته، و شكل انطلاقتك الفنية؟
ـ ليلى بورصالي: بدأت الفن و أنا أبلغ من العمر 11 عاما، بمسقط رأسي تلمسان، فحب الموسيقى كان مزروعا في العائلة، ما جعل والدي يقرر تسجيل أخي في إحدى المدارس الموسيقية، غير أنه في نهاية المطاف قام بتسجيلي بدلا عنه، و منذ ذلك الحين بدأت مسيرتي، لألتحق بجمعية أحباب الشيخ العربي بن فاري في عام 1988، أين واصلت تعلم الموسيقى الأندلسية إلى غاية 1994، كما تعلمت العزف على آلة “الموندولين”، و هناك اكتشف رئيس الجوق أن صوتي مميز و بإمكاني الغناء، و سجلت في كنف الجمعية نوبة مع إذاعة فرنسا ، حيث أديت لأول مرة مقطعا من نوبة الزيبان بصوتي.
حياتي انقلبت 180 درجة بفرنسا
انتقلت خلال تلك الفترة إلى فرنسا، هل واصلت مشوارك هناك؟
ـ حقا، غادرت الجزائر باتجاه فرنسا سنة 1994، فتزوجت و تحولت حياتي 180 درجة، عندما تركت ورائي كل شيء عائلتي و شغفي بالموسيقى، إلا أن ذلك لم يدم طويلا، فقد عدت إلى الفن و تمكنت من تحقيق إنجازات كبيرة.
لقد انضممت إلى فرقة و أنشأنا جمعية “أنغام الأندلس” بباريس في أواخر سنة 1995، و تعلمت فيها العزف على آلة الكويثرا، و واصلت الغناء الفردي، بقيت ناشطة في إطار الجمعية  طيلة 16 عاما، و بالموازاة مع ذلك أسست مدرسة لتعليم الأطفال الموسيقى، و كانت المدرسة تعلمهم إلى جانب الموسيقى، اللغة العربية .
عدت في سنة 2009، ليس إلى مسقط رأسك تلمسان، بل الجزائر العاصمة، لماذا؟
ـ فعلا عدت في هذه السنة إلى الجزائر، و قررت الاستقرار بالعاصمة، أين انضممت إلى جمعية “الفنون الجميلة” بقيادة الأستاذ عبد الهادي بوكورة، و هو أول من عرض علي تسجيل ألبوم غنائي و ساعدني على ذلك، و تمكنت فعلا من تسجيل أول ألبوم في مساري في سنة 2010  بطابع الحوزي تحت عنوان “فراق لحباب”، و قد شاركت بعد ذلك في العديد من المحافل الوطنية و الدولية و المهرجانات الخاصة بالموسيقى الأندلسية، و لأنني لمست قبولا لفني في أوساط الجمهور، سجلت ألبوما جديدا في نوبة الغريب، لكنه لم يصدر.
صدمة وفاة زوجي كادت تبعدني عن الفن
 لماذا لم يصدر ألبومك؟
ـ شهر مارس سنة 2013 شكل مفارقة كبيرة في حياتي، فبالرغم من أنني أنهيت تسجيل الألبوم، إلا أني لم أقم بطرحه، فقد توقفت عن الغناء و عن العمل بعد أن توفي زوجي، لكن ابنتاي دفعتا بي للمضي قدما و مواصلة مساري الفني، فقررت في  شهر نوفمبر من نفس السنة إصداره و العودة للموسيقى مجددا.
 تتميزين بأسلوب خاص في الغناء بالرغم من أنك لا تتجاوزين خطوط المدرسة الأندلسية، كيف نجحت في ذلك؟
ـ عشقي للموسيقى و ما تعلمته في باريس، جعلاني لا أحب تكرار المقطوعات المعروفة التي يرددها الكثيرون، فأنا أفضل البحث عن المقطوعات النادرة و تعريف الجمهور بها ، أفضل المخاطرة بغير المعروف، كما أنني أحب أن أعيش كل أغنية أؤديها بإحساس صادق نابع من أعماقي، و هذا ما ساعدني على خلق علاقة شفافة بيني و بين الجمهور، بعد أن تمكنت من هدم جدار كنت أحس أنه يفصلنا عن بعضنا.
أرفض الغناء بأحاسيس الآخرين

النوبات الأندلسية شكلت لقرون خطا أحمر و لم تدخل عليها أي تعديلات، لكنك أحدثت الطفرة بكلمات و مواضيع عصرية على أنغام موسيقى سلاطين و مماليك غرناطة، حديثا أكثـر عن هذه المغامرة.
ـ فعلا، رفضت دائما الغناء بإحساس الآخرين، و ذلك ما دفعني لتجسيد فكرة الانتقال للإبداع، عبر خوض مغامرة كتابة النوبة بطريقة عصرية، تلك خطوة رافقني فيها الأستاذ توفيق بن غبريط، و قد قمت فعلا بالتمرد قليلا على الموروث القديم، لكنني حافظت على النوتة الأندلسية في تلمسان، و كذا على سلسلة الإيقاعات، و قمت بعمل جديد لأخلد ذكرى زوجي و أعبر عن شكري و عرفاني لكل من ساعدني على تخطي تلك الفترة الصعبة في حياتي ، حيث أصدرت رابع ألبوم لي بعنوان “حسن السليم” ، اشتق عنوانه من نوبة الحسين و سليم هو اسم زوجي رحمه الله.
جمعت بين الغناء
و الرقص و الحكاية في حفلاتي
 كيف كانت النتيجة؟
ـ كنت متخوفة في البداية، لكن الجمهور و حتى كبار شيوخ الموسيقى الأندلسية لم ينتقدوا ذلك العمل، بل رحبوا به، ما شجعني على مواصلة ركوب الموجة، فأصدرت ألبوما آخر بنوبة “الجاركا” التي تعد شحيحة من حيث القطع التي سجلها المختصون، ما دفعنا لكتابة و تلحين مقطوعات جديدة تعتمد على الإبداع  بنسبة مئة بالمئة ، مع احترام الإيقاعات، و بذلك تمكنت من الخروج عن التقليد و أصبحت أقدم حفلات خاصة بموسيقى تاريخية و عرض عصري، و أقحمت الحكاية في حفلاتي، و العروض التمثيلية و الرقص، و كل ذلك بهدف تقريب المجتمع من هذه الموسيقى، و العمل على مواضيع جديدة و قديمة في الوقت ذاته، مثل التعايش في شتى المجالات بحكاية “طارق و تاماندرا” التي تعكس عدم تقبل الآخر المختلف ، حيث ترفض عائلة شاب عاصمي زواجه من تاماندرا ، ابنة الجنوب السمراء، و رافقتها بفيلم قصير و أغنية “خليوني نهوى من نريد” الموجودة على يوتيوب.
هل تعتقدين أن الأنغام الأندلسية لا يزال لها جمهورها الخاص وسط كل هذا الزخم الموسيقي ؟
ـ لا يمكن أن نقول أن جمهور الطابع الأندلسي تقلص أو تراجع، لكن بمرور الزمن ، تغير نوع الجمهور الذي يحضر الحفلات، خاصة مع فرض دفع مسبق و شراء تذاكر للدخول و الاستمتاع بها،  بعد أن كان ذلك مجانا في السابق، ما جعل الدخول غير مسموح لأي كان، فلا يحضر إلا من يحب الموسيقى الأندلسية، و مع ذلك، ففي كل حفلة نحضرها تمتلئ القاعة عن آخرها.
حفلاتي في الخارج تستقطب جمهورا غفيرا
 مثلت الجزائر و النوبة الأندلسية في محافل دولية كثيرة، هل استقطبت جمهورا معتبرا؟

ـ بالتأكيد، و يمكنني القول أن أغلبه كان من الأجانب، لأن الأجنبي تربى على حب اكتشاف الآخر، و هذا ما نفتقده نحن كجزائريين ، فكل حفلاتنا في الخارج تشهد حضورا مكثفا، و تلقى إعجابا في أوساط الحاضرين، و تشكل اكتشافا بالنسبة لغير العارفين بها، مثلما حدث معنا في إحدى الحفلات بقطر، أين رفض الجمهور خروجنا و نزولنا من الركح و ظل يطالب بمقاطع إضافية، و هذا حقا يشكل دعما لنا لمواصلة المسار و عدم التخلي عن هذا الكنز.
ما الذي نحتاجه كجزائريين برأيك لنكون في المستوى؟
ـ هناك مشكل اتصال بين الجمهور و الفنان، نحتاج لإعطاء قيمة للمنتوج الجزائري، فإعطاء قيمة للفنان، يجعله يقدم الأفضل لجمهوره.
خضت تجربة التمثيل بالصدفة
من الموسيقى إلى التمثيل، كيف كانت هذه التجربة و هل من أعمال جديدة؟
ـ دخولي عالم التمثيل جاء صدفة، عرضت علي العديد من الأعمال في السابق، لكنني رفضتها بسبب انشغالي بالموسيقى أو لكون الدور لا يناسبني، و منها دور في سلسلة “الخاوة”، لكن منتج “الجريح” ظل يصر على مشاركتي في العمل، و في النهاية وافقت و مثلت دور “صفية” الذي كان قريبا من شخصيتي.
ربما خوفي لأنني لم أحظ بتكوين في مجال التمثيل، أحد أسباب رفضي في السابق للعروض التي تلقيتها، لكني لست ضد أن تمثل المطربة أو تقوم بأي عمل فني آخر، فالفنان كل متكامل.
حاليا لا توجد لدي أعمال جديدة، نحن في انتظار التخلص من فيروس كورونا لتعود الحياة إلى سابق عهدها، و نستأنف نشاطاتنا، غير أنني و بالرغم من ذلك، أقدم حفلات مباشرة على النت، في إطار مجموعات تنشط على فايسبوك.
إيمان زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com