جائزة الطاهر وطار للرواية مناصفة بين محمّد فتيلينة و صادق فاروق
قررت لجنة تحكيم “جائزة الطاهر وطار للرواية المكتوبة باللّغة العربية” في دورتها الثانية 2018، أن تمنح الجائزة مناصفة بين محمّد فتيلينة عن روايته “ترائب رحلة التيه والحب”،  وصادق فاروق عن روايته “الدفن سرا يسعد الموتى”، كما جاء في بيان الجائزة أمس الجمعة.
البيان صدر بعد جلسة مناقشة ومداولة بين المحكمين خلال اجتماعهم في المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالجزائر العاصمة، بحضور كل من رئيسة اللجنة الدكتورة آمنة بلعلى، والأعضاء الدكاترة مخلوف عامر، إبراهيم صحراوي، فيصل الأحمر، وسفيان زدادقة، و من المنتظر الإعلان عن تاريخ ومكان حفل توزيع الجائزة في الأيّام القليلة القادمة.
للتذكير، فإنّ جائزة الطاهر وطار للرّواية، في دورتها الأولى لعام 2017، مُنحت أيضا مناصفة لكلّ من الروائي محمّد الأمين بن ربيع، عن روايته “قدّس الله سري”، و بلقاسم مغزوشن، عن روايته “مؤذن المحروسة يؤذن في فلورنسا”.
تجدر الإشارة إلى أنّ الجائزة التي تنظمها جمعية «نوافذ ثقافية» لصاحبها الأديب والصحفي رياض وطار، بالتعاون مع وزارة الثقافة، برعاية الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، كانت قد انطلقت سنة 2016، تخليدا لذكرى واسم الروائي الطاهر وطار.
وقد بلغت قيمة الجائزة المالية في طبعتها الأولى 500 ألف دينار جزائري. أمّا الجديد في طبعتها، فهو ارتفاع مبلغ الجائزة إلى سقف 100 مليون سنتيم، وهذا ما يعزز من قيمة الجائزة ماديًا ومعنويًا، باعتبارها تحمل في شقها المعنوي والرمزي اسم الروائي الكبير الطاهر وطار.
نوّارة لحــرش

الرجوع إلى الأعلى