دعت وزيرة الثقافة الدكتورة مليكة دودة، إلى توسيع و تعميم مشروع الرقمنة في كل المؤسسات الثقافية الموزعة على التراب الوطني، خلال اجتماعها بإطارات الوزارة، بحضور كاتب الدولة المكلف بالإنتاج السينماتوغرافي بشير يوسف سحيري  و مدراء  تنفيذيين .
و تم عرض خلال الاجتماع، ما تم إنجازه في إطار مشروع رقمنة النشاطات الثقافية، و أسدت الوزيرة تعليمات  بضرورة الاستعانة بخبراء جزائريين في أقرب الآجال، و إعطاء الأولوية للمشروع الذي من شأنه تشجيع روح المبادرة و المنافسة بين مدراء المؤسسات الثقافية لاختيار أفضل  و أرقى البرامج الثقافية القادرة على استقطاب جماهير واسعة .
كما  طلبت  الوزيرة، من المدراء المركزيين، و كذا المدراء الولائيين،  إسناد مهام إعداد برامج خاصة بكل النشاطات الثقافية والعلمية، لموظفين تتوفر فيهم  شروط الكفاءة و الجدارة ، من أجل ضبط  دقيق لكل البرامج و إعداد جداول حسب تاريخ و موعد كل فعالية ثقافية،   و إرسالها إلى ديوان الوزارة لإعادة ضبطها بشكل أدق، قبل نشرها على المواقع الإلكترونية للوزارة و مؤسساتها في كل بداية شهر .
بيان وزارة الثقافة الذي تلقت النصر نسخة منه، أوضح أن مشروع الرقمنة سيعزز روح المنافسة بين مدراء الثقافة ، و كذا الفاعلين في القطاع من مخرجين ومنتجين ثقافيين،  كما أنه قفزة نوعية في الترويج و التسويق و التعريف بما تزخر به الجزائر من طاقات إبداعية،  مع التركيز على مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين في الاستفادة من الخدمات الثقافية، خصوصا بمناطق الظل.
كما سيسهل المشروع  على المؤسسات الإعلامية، القيام بالتغطيات الفنية وتقريب الحدث الثقافي من المواطن و تلبية رغباته ، و قد لقيت هذه المبادرة استحسان مختلف الفاعلين و المهتمين بالشأن الثقافي ، ومن المقرر بلورتها على شكل تطبيقات و برامج قابلة للتحميل على الأجهزة الذكية و الرقمية.
هيبة عزيون

الرجوع إلى الأعلى