أعلن أمس الأول، المركز الجزائري لتطوير السينما، عن الأفلام الثلاثة التي تتنافس على جائزة أحسن فيلم افتراضي قصير يروي لحظات من حياة مواطن خلال فترة الحجر الصحي، فيما توجت 6 أعمال بجوائز أحسن ملصق لفيلم سينمائي.
المنافستان اللتان يشرف على تنظيمهما المركز الجزائري لتطوير السينما، برعاية وزارة الثقافة، تهدفان لمرافقة المواطن ثقافيا، في الظروف الصحية الاستثنائية الراهنة، حيث أطلق المركز مسابقة أحسن فيلم افتراضي قصير في 26 أفريل الفارط، أين تم استقبال المشاركات و عرضها على الجمهور عبر صفحة فايسبوك الخاصة بالمركز.
و قد أعلن المركز عن الأعمال الفائزة في المرحلة ما قبل الأخيرة بقرار من لجنة تحكيم خصصت للمنافسة، أين فاز فيلم “حروف الحجر” للمخرج و السيناريست الهاوي، الحاصل على عدة شهادات في المجال من مهرجانات وطنية، أحمد بوخزنة من ولاية عنابة، بالمرتبة الأولى، يليه فيلم “إثنان و عشرون” للممثل المسرحي و المخرج الهاوي سيليني وائل بهاء الدين من ولاية برج بوعريريج، بينما جاءت وهران في المرتبة الثالثة بفيلم “تجربتي مع كورونا” لأسامة رماش، ممثل و مخرج أفلام قصيرة عبر الموبايل.
كما أعلن المركز الجزائري لتطوير السينما عن انطلاق المرحلة النهائية لانتقاء أحسن فيلم، حيث ستتم مواصلة عرض الأفلام الثلاثة على الجمهور عبر صفحة فايسبوك الخاصة به، و ذلك لأجل التصويت على أحسن عمل سينال جائزة أحسن فيلم افتراضي و ينتظر الإعلان عنها يوم الأحد 21 جوان الجاري.
من جانب آخر، أعلن المركز عن قائمة الفائزين في المرحلة النهائية لجائزة أحسن ملصق فيلم سينمائي، أين تم انتقاء 6 ملصقات من بين 15 وصلت إلى المرحلة النهائية، و قد حاز مصطفى أحمد عطية على الجائزة الأولى عن عمله  “BOTTOM IS TOP»، بينما تحصل مناصفة كل من مالك تومي و إلياس بوشلوش على جائزة أفضل ملصق لفيلم جزائري عن عمليهما «قنديل البحر» و «وقائع سنين الجمر» على التوالي.فيما توج بجائزة أحسن ملصق لفيلم أجنبي «INCREPTION» أسامة شافعي، أما جائزة الجمهور التي منحها المركز بناء على تصويت الجمهور على صفحة فايسبوك، فقد كانت من نصيب سمير شمور عن ملصقة «هوسداردام»، في حين تحصل بسعيد محمد أمين على تنويه من لجنة التحكيم عن ملصقة فيلم «الجوكر».
إ.زياري

الرجوع إلى الأعلى