وقع أمس الأحد المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف والمجلس الأعلى للغة العربية ، على هامش المؤتمر الدولي المنظم من قبل المركز الجامعي ، اتفاقية تعاون علمي سارية المفعول من تاريخ توقيعها ، و تمتد على خمس سنوات قابلة للتجديد أليا  .
 وقد جاء في نص المادة الأولى من الاتفاقية اسالفة الذكر  الموقعة من قبل مدير المركز الجامعي الدكتور عميروش بوالشلاغم ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية الدكتور صالح بلعيد ، أن هذه الاتفاقية تعتبر تجسيدا لهدف انفتاح مؤسسة التعليم العالي والبحث العلمي على الهيئات البحثية الأكاديمية قصد تطوير البحث العلمي والأكاديمي بين هذه الأطراف ، لاسيما في التخصصات ذات الاهتمام المشترك وتطويرها للمستوى المطلوب ، لذلك فقد اتفق الطرفان على تبادل ومرافقة الطلبة الباحثين بخاصة طلبة الدكتوراه ، وكذا تبادل ومرافقة الإطارات الفنية والإدارية بحسب الحاجة لاسيما في استعمال البرامج البحثية ، وتطوير برامج تدريبية وتكوينية مشتركة والتوجيه المشترك للعمل البحثي ، وتسهيل الوصول إلى المعرفة العلمية والتعليمية عن طريق تبادل المطبوعات ، المنشورات ، الدوريات ، والتوثيق ، وأخيرا التنظيم المشترك للملتقيات والندوات، والورشات التكوينية واستغلال الفضاءات  والوسائل المادية والتكنولوجية المتاحة عند المؤسستين ،لإقامة التظاهرات العلمية المشتركة لفائدة الأساتذة والطلبة ، وأخيرا تنظيم زيارات تكوينية لفائدة الطلبة مع اقتراح مشاريع ومخابر بحث مشتركة بين المؤسستين وهيئاتهما العلمية .
 في المادة الثانية من الاتفاقية جاء أن نطاق التعاون بين الطرفين يشمل جميع المجالات المعرفية والعلمية المشتركة بين المؤسستين ، وتتبادل بشكل دوري جميع المعلومات والوثائق والمنشورات بما يسمح بتنفيذ التعاون في أفضل الظروف ، وبالصيغ المختلفة مع استغلال المتاح من وسائل التواصل الحديثة في عملية التعليم عن بعد ، والمساعدة في التأطير العلمي والبحثي ، مع تمكين الأساتذة والطلبة من مكتبة المجلس وتلبية حاجاتهم المعرفية وإشراكهم في الدورات التكوينية المنظمة من قبل المجلس ، مع ضمان الحماية الفعالة والمشتركة لحقوق الملكية الفكرية .
 بالعودة للمؤتمر العلمي المنظم على مدى يومين ، من قبل خلية ضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي فقد اختير له عنوان « الخط العربي والكتابة الإملائية من التأصيل إلى التفعيل» ،ويشارك فيه أساتذة محاضرون من مختلف جامعات الوطن بالإضافة لمتدخلين من جامعات فلسطين ، العراق ، موريتانيا ، وأمريكا، ولأن المؤتمر العلمي تزامن وإجراء امتحان البكالوريا فقد قدمت بعض المداخلات مسجلة بسبب انقطاع الانترنيت في أوقات معينة من اللقاء.
إبراهيم شليغم          

الرجوع إلى الأعلى