الزبيــب و الـخضــروات أفضــــل بـديـــل لـ «الفـاسـت فــود»
تنصح أخصائية التغذية حمامة وردة، بالاستغناء عن الأغذية التي تباع في محلات الإطعام السريع، و استبدالها بوجبات صحية يسهل تحضيرها، حيث يُفضّل أن تتضمن الخضروات و الفواكه المجففة التي تمدّ الجسم بالطاقة طيلة اليوم.
و مع اقتراب الدخول الاجتماعي، يعود الكثير من الطلبة و الموظفين إلى عاداتهم الغذائية غير الصحية، باستهلاك وجبات فطور فقيرة من العناصر الهامة للجسم، و تناول الغداء في مطاعم «الفاست فود» و وسط ظروف كثيرا ما تكون غير صحية، و هي سلوكات تؤكد الأخصائية حمامة أنه يتوجب التوقف عنها، بالنظر للأضرار التي تسببها للإنسان على المديين القصير و المتوسط.
و في هذا الخصوص، تؤكد محدثتنا أنه بإمكان أي شخص أن يحضر وجبة غدائه بطريقة سهلة و صحية، إذ يكفي استعمال علب صغيرة عازلة للحرارة، لأخذها إلى العمل، و ذلك بعد ملئها بأغذية مفيدة، أولها الخضروات بأنواعها كالجزر و «الكرافص» الغني بالمعادن و غيرها، كما يمكن وضع بيض مغلي لتزويد الجسم بالبروتينات اللازمة، مع تفادي المواد سريعة التلف.
إلى جانب ذلك، تنصح الأخصائية بالحرص على تناول الفواكه المجففة، التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة طيلة اليوم، على غرار الزبيب و البرقوق المجفف و كذلك التمر و المكسرات، و هي أغذية يسهل جدا وضعها في كيس و أخذها معنا إلى مكان العمل أو الدراسة.
و بالنسبة لوجبة الفطور، تحذر السيدة حمامة من التهاون في تناولها قبل الخروج من المنزل، خاصة بالنسبة للتلاميذ، لكونها مهمة جدا، موضحة أن استهلاك بعض “الكسرة” و المربى مع القليل من الحليب أو البيض، قد يكون كاف و أفضل بكثير من العصائر الصناعية و “الكرواسون» و غيرها.
 ي.ب

الرجوع إلى الأعلى