بادرت، الأسبوع الماضي، جمعية أحباب تبسة لحماية البيئة، إلى تكريم كوكبة من  الأعضاء المؤسسين و الفاعلين في الجمعية والشغوفين بالمجال البيئي بالمدينة، الذين كرّسوا جهودهم و أوقاتهم، وحتى معداتهم، من أجل خدمة أهداف الجمعية.
المشرفون على هذه المبادرة، تنقلوا إلى مقرات المحتفى بهم، وقدموا لهم التكريمات، وسط فرحة لا توصف، حيث عبر المكرمون عن سعادتهم الغامرة بهذه الالتفاتة التي اعتبروها عربون محبة وتقدير لهم، ممن خلفهم في الجمعية، الذين حملوا المشعل بكل أمانة، وواصلوا المسيرة من أجل تجسيد الأهداف المسطرة، التي أنشئت من أجلها جمعية أحباب تبسة لحماية البيئة، وأكدوا أنهم سيظلون في خدمتها إلى آخر رمق من عمرهم.
نور الدين عون، الهادي بن حدة، محمد إلياس شريط، نور اليامين هامل، وغيرهم من الرجال البارزين في مجال حماية البيئة بعاصمة الولاية، كانوا من الأوائل الذين التحقوا بصفوف الجمعية، و منهم من كان ملبيا لنداء السبت التطوعي بكل نشاط و حماس وصديق لكل الفئات العمرية وصاحب فكر، منفتح، ومحب للحياة، وبعضهم تميز لكونه يعتبر عمر الإنسان مجرد سنوات فقط، و من الطاقة الشبابية التي تزخر بها الجمعية، سيما في مجال الانضباط والنشاط، كما أنهم كانوا محفّزين لكافة أعضاء الجمعية ومكسبا ثمينا لمدينة تبسة، حتى أن أحدهم قال بأنه شخصيا تعلم منهم و لايزال، الكثير من فضائل الأعمال، و يعتبر تطوعه معهم في نفس الجمعية شرفا كبيرا له.
أحد القائمين على هذا المبادرة، قال للنصر، أن هذا التكريم يأتي من منطلق الواجب الوطني والديني نحو رجال، يحملون هم النشاط البيئي، وسعوا منذ انخراطهم في الجمعية إلى العمل الجاد والدائم بدون أن ينتظروا تكريمات أو حوافز، وإنما كان همهم الحفاظ على البيئة و الميحط، مضحين بأوقاتهم وصحتهم وأموالهم، في إطار مسؤوليتهم تجاه بيئة المدينة ومنع تدهورها واستدامة مواردها، وفي سبيل دعم التوعية  البيئية في المجتمع ، مضيفا أن الجمعية ومنذ نشأتها، سعت بكل صدق خلال الأعوام الماضية لتكريس العمل التطوعي من المبادرات المحلية لتحقيق شراكة مجتمعية، تنعكس إيجابا على بيئة تيفاست.                                        
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى