اغراءات بالجملة للمواطنين عبر مواقع التسوق و المراكز التجارية الكبرى
دخلت مختلف مواقع التسوق الإلكتروني الجزائرية، و المراكز التجارية الكبرى، و كذا قنوات اليوتيوب، في سباق لاستمالة أكبر عدد ممكن من الزبائن، عبر حملة خاصة للحث على التبضع، تحضيرا لشهر رمضان الكريم.
مواقع تسوق كثيرة، غيرت بروفايلاتها، و جعلتها تتماشى و الحدث الديني الأهم، حيث نشرت إعلانات مغرية  عن تخفيضات تسيل لعاب الزبائن تمس منتجات مختلفة، تجتمع في كونها مستلزمات تحتاجها الأسر الجزائرية من أجل الشهر الفضيل.
موقع “جوميا “ يعرض عدة امتيازات على زبائنه
موقع “جوميا” للتسوق الإلكتروني مثلا ، أنزل أمس الأول إعلانا، أطلق عليه اسم “جهز دارك قبل رمضان”، في ما يشبه الحملة الإعلانية لمنتجات كثيرة بتخفيضات مغرية للزبائن بين الفترة الممتدة بين 12 أفريل الجاري  و 12 ماي المقبل، و هي الحملة التي طبعتها امتيازات يستفيد منها الزبون، كالشحن المجاني، هدايا و امتيازات أخرى كثيرة.
و تعرف أهم المراكز التجارية الكبرى، خاصة على مستوى منطقة الوسط، نفس الأجواء تقريبا، أين علقت الزينة الخاصة بشهر رمضان، و صاحبتها رموز و إعلانات مغرية عن تخفيضات خاصة بالحدث، فضلا عن العروض التي شملت الأواني المنزلية التي غالبا ما تشكل محور إهتمام أي ربة بيت، و السلع ذات الإستهلاك الواسع و التي لقيت إقبالا كبيرا من طرف المواطينين، خاصة و أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا قياسيا في أسعار  بعض المواد الاستهلاكية، ما أثار استياء المواطنين و دفع الكثيرين لتبني خيار المقاطعة، حفاظا على استقرار الجيب، كما يقول البعض.
من جانب آخر، دخلت مختلف قنوات اليوتيوب النسائية، في سباق لاستمالة المتتبعات عبر فيديوهات خاصة، استعدادا لشهر رمضان، فخصصت فيديوهات لتنظيف المنازل، و أخرى للتسوق، فيما نشرت صور لمقتنيات تعتبرها المرأة مهمة في مطبخها لضمان التفرغ خلال شهر رمضان للعبادة و تحضير طعام الإفطار فقط، كما شملت مختلف التحضيرات المسبقة ربحا للجهد و الوقت، بما فيها تحضير بعض الوجبات التي يمكن الإحتفاظ بها في المجمد.
و سجلت الفيديوهات متابعة قياسية من طرف من يعرفن في عالم الإنترنت باليوتوبورز، مع المطالبة بالمزيد من الفيديوهات التحفيزية للعمل بجد و نشاط في هذه الفترة التي تنتظرها الأمة الإسلامية بشوق كبير كل سنة.
شراء ملابس العيد للصغار في موسم التخفيضات
بالمقابل نشرت مواقع البيع الإلكتروني و الصفحات الفايسبوكية الخاصة بالمحلات التجارية و المساحات الكبرى العديد من الإعلانات الخاصة بالعيد، لعرض تخفيضات في أسعار ملابس الأطفال ، في ما يشبه التحضير الاستباقي للمناسبات الذي بات سمة بارزة في المجتمع الجزائري، إذ أكدت الكثير من العائلات أنها استغلت الفرصة و بادرت إلى اقتناء ألبسة أبنائها في فترة التخفيضات، تفاديا للندرة و ارتفاع الأسعار اللذين غالبا ما يسبقان الأعياد، فضلا عن التفرغ خلال شهر رمضان للعبادة و تجنب الخروج، للوقاية من ارتفاع درجات الحرارة و الإرهاق خلال أيام الصيام.
إ.زياري

الرجوع إلى الأعلى