ترحيل عائلات من حي الجباس
استفادت 8 عائلات بحي الجباس، التابع إداريا لبن الشرقي، بقسنطينة، أمس، من الترحيل نحو سكنات جديدة، وهذا في إطار عمليات القضاء على السكن الهشِّ، تبعا للبرنامج الولائي المسطر المنطلق منذ أيام.
وقامت سلطات الدَّائرة والبلدية، مرفوقة بممثلي ديوان التَّرقية والتسيير العقاري، بترحيل العائلات المعنية بالمنطقة المذكورة الواقعة بالأعالي المحاذية لغابة شطابة، إلى الوحدة الجوارية رقم 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، بعد إحصاء قاطني 10 تجمعات سكنية قصديرية فردية، سابقا، وأخرى مهدَّدة بالانزلاق، بالرغم من وجود إشكال مسَّ عائلتين، حيث صبَّ ورود إسم ربّ أسرة بالبطاقية الوطنية التقنية للسكن، ضدّ قرار استفادته، بينما كان الآخر غائبا بإحدى المؤسسات العقابية، وما عدا ذلك، فقد جرت العملية في ظروف تنظيمية عادية.
وشُحنت أغراض العائلات الثماني المرحَّلة فعليا من حي الجبَّاس، بوجود حالتين ضمن العشرة عليها بعض التحفُّظات، نحو السكنات الجديدة، وسط فرحة أفراد الأسر المستفيدة، مقابل قيام عمال البلدية ومؤسسة النظافة «بروبكو» بهدم الأكواخ والمنازل، حتى لا يقطنها آخرون، أو يشغلها المنحرفون المرتادون للغابة، خاصَّة وأنَّها بجوار المدرسة الابتدائية مولاي محمَّد، كما تم توقيف شبكات الخدمة بالغاز الطبيعي والكهرباء والماء، من طرف مجموعات ميدانية للمؤسسات المختصَّة.
وقال مسؤولان عن ديوان الترقية والتسيير العقاري، إنّ العملية تندرج في إطار استكمال برنامج القضاء على السَّكن الهش والقصديري، وحتى الحالات المعنية بالانزلاقات، تبعا لما تمَّ تفعيله ميدانيا منذ أيام بحي سميحة، أسفل شارع قيطوني عبدالمالك بترحيل حوالي 25 عائلة، وكذا إعادة إسكان 48 عائلة بحي باردو الشعبي. وتدرس الحالتان السلبيتان بالجبَّاس، قريبا، ضمن ملف الطُّعون، فيما أكَّد رئيس دائرة قسنطينة، عز الدين عنتري، للنصر في الأيام المنصرمة، عزم السلطات المحلية على طيِّ ملف قاطني الهش والتجمعات القصديرية العام 2019، كما شدَّد الوالي عبد السميع سعيدون على توزيع الأشطر الجاهزة، دوريًّا، في تصريحه لوسائل الإعلام مؤخرا، لرفع الغبن والضغط عن الساكنة.
فاتح/ خ

الرجوع إلى الأعلى