أحصت مديرية الإدارة المحلية حوالي 200 منطقة ظل في ولاية قسنطينة، ستستفيد من 452 مشروعا تنمويا سوف تتجسد قبل سنة 2021، منها 67 قيد الإنجاز وستكون جاهزة قبل 31 ديسمبر من السنة الجارية.
وانعقد صبيحة أول أمس الخميس، اجتماع مجلس الولاية برئاسة والي الولاية و بحضور أعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية و الدوائر، وقد تم تناول عدة ملفات منها مناطق الظل، حيث قدم مدير الإدارة المحلية عرضا حول كل العمليات المسجلة في هذا الباب من مشاريع قطاعية و بلدية ضمن البرامج البلدية للتنمية ومشاريع ممولة من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
وحسب صفحة الولاية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فقد جاء في العرض أنه تم إحصاء حوالي 200 منطقة ظل برمجت لها حوالي 452 عملية ستنجز إلى غاية ديسمبر من سنة 2021، منها 67  قيد الانجاز وستكون منتهية جميعها في آجال ديسمبر 2020 ومقسمة عبر بلديات قسنطينة.    
ونوقشت الوضعيات الخاصة بجميع المشاريع المسجلة في قطاع الشبيبة والرياضة، بعد دراسة جميع المشاكل التي تعترضها سواء الإدارية أو التقنية، والوقوف على مدى تنفيذ القرارات والتوصيات التي وجهها الوالي للمعنيين أثناء خرجاته الميدانية.
كما تمت مناقشة ملف المساجد القديمة بالولاية والتي أغلقت بغرض ترميمها أثناء تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، إضافة إلى تقديم حوصلة بخصوص موسم الحصاد والدرس لهذه السنة والنتائج المحققة وكذلك التدابير المتخذة للبذر والحرث هذا العام.
وترأس الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ، اجتماعا آخر يوم الأربعاء، خصص  لدراسة برنامج سونلغاز للربط بشبكتي الكهرباء والغاز، أين أعطى حسب المصدر ذاته، تعليمات صارمة بضرورة استكمال الأشغال و وضع المشاريع المعنية حيز  الخدمة على مستوى كل البرامج السكنية المبرمجة للتوزيع خلال شهر نوفمبر، وكذا المؤسسات، والمنشآت المعنية بالدخول المدرسي و الجامعي، إضافة إلى مناطق الظل التي ينبغي ربطها قبل نهاية السنة الجارية.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى