يطالب سكان بلدية الحوش شرق بسكرة من السلطات الولائية والمديرية الوصية، برفع حصتهم من السكن الريفي تلبية للطلب المتزايد على ذات النمط السكني بالنظر إلى طبيعة المنطقة.
و أكدوا على أن ضعف الحصة الموجهة إليهم، ضاعف من معاناتهم في مجال السكن، حيث لم تقض على الأزمة المطروحة منذ سنوات بالمنطقة التي تعرف مئات السكنات الهشة و المهددة بالانهيار . و اعتبروا في حديثهم للنصر، أن السكن الريفي هو الحل الأمثل لمشكلتهم، في ظل حالة الإهتراء التي تعرفها سكناتهم، إلى درجة أصبحت تشكل خطرا على قاطنيها، زيادة على تدهور شبكاتها، حيث أثبتت الخبرات التقنية عدم صلاحيتها و مدى الخطورة التي تشكلها خاصة أثناء التقلبات الجوية. ما أدى إلى إصابة العديد من سكانها بعدة أمراض، زيادة على الانتشار الواسع للحشرات السامة و الزواحف صيفا، بسبب اتساع حجم التشققات على مستوى الأسقف و الجدران.
و هو ما ضاعف من خطر الانهيار الذي يتهددهم من يوم لآخر و الذي سبب الكثير من الحوادث المروعة، ما جعل كميات الأمطار المتساقطة في كل مرة تتسرب إليها، كانت آخرها الأسبوع الماضي، ما يضطرهم لاستعمال الوسائل البدائية، منعا للتسربات و حماية لأرواحهم و أغراضهم المنزلية. السلطات المحلية من جهتها و رغم إقرارها بحجم المعاناة التي تكابدها العائلات، إلا أنها أكدت على عجزها على حل المشكلة، بسبب ضعف الحصة التي استفادت منها مؤخرا، مقارنة بعدد الطلبات التي تعرف ارتفاعا متزايدا، ما يستدعي حسبها مراعاة هذا الجانب و الرفع من الحصة الممنوحة مستقبلا.
    ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى