البصمات تكشف هوية لصين أفرغا منزلا
من محتويــــاته بـــــأم البواقــــــي
قضت، نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة المتهم بارتكاب جرم السرقة بالتعدد والكسر ويتعلق الأمر بالمسمى (ل.ح) في العقد الرابع من العمر بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، مع تعويض الضحية المتضرر و يتعلق الأمر بالمدعو (ع.خ) بمبلغ مالي بقيمة المسروقات التي سلبت منه، في الوقت الذي لا يزال شريك المتهم و يتعلق الأمر بأن عمه المدعو (ل.ع.م) في حالة فرار، و التمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 15 سنة سجنا و مليون و500 ألف دينار. القضية ترجع إلى سنة 2009، عندما تعرض منزل الضحية المسمى (ع.خ) المتواجد بحي النصر وسط مدينة أم البواقي، لعملية سطو استهدفت مبلغا ماليا قارب 60 مليون سنتيم و كمية معتبرة من المصوغات الذهبية و كان الضحية قد ترك زوجة ابنه الشرطي برفقة أشقائها، ليتفاجأ عند عودته مساء بتعرض منزله للسطو واختفاء زوجة ابنه التي عادت بمعية أشقائها لمنزلها العائلي، ليتقدم الضحية بشكوى أمام عناصر الشرطة وجه فيها أصابع الاتهام لأصهاره الذين كانوا بمعية زوجة ابنه الشرطي، لتتدخل الشرطة العلمية وترفع البصمات من مسرح الجريمة، في الوقت الذي عاود الضحية التقدم من مقر الشرطة وسحب شكواه ضد زوجة ابنه وأشقائها، مبينا بأنه لم يتأكد بأنهم المتورطين. القضية التي ظلت عالقة منذ سنة 2009، كشف تقرير البصمات التي رفعت من مسرح عملية السطو بتاريخ 30 نوفمبر 2016، بأن البصمات التي رفعت من السكن المستهدف ترجع لشابين من مدينة خنشلة وهما من أبناء العمومة، ليلقى القبض على أحدهما في الوقت الذي لاذ فيه الآخر بالفرار لوجهة مجهولة، وبين ممثل النيابة العامة في مرافعته بأن البصمات قرينة ثابتة والمتهمان ارتكبا جرم السرقة عن طريق كسر أقفال باب المنزل.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى