سكان من بحيرة الطيور يشككون في أسماء ضمن قائمة السكن
تحدث سكان ببحيرة الطيور بمدينة سكيكدة،  عن وجود استفادات في قائمة السكن لأشخاص غرباء يقيمون بولايات من الجنوب، والغرب، والوسط، وآخرون لا يحوزون على أكواخ بالحي، بينما يؤكد والي الولاية بأن عملية التهديم ستشمل المستفيدين بعد الطعن في انتظار إتمام التدقيق في ملفات العائلات المتبقية.
لا تزال قضية السكن في حي بحيرة الطيور القصديري تصنع الحدث وتغذي يوميات الشارع السكيكدي، وقد تحدث أول أمس السكان نساء ورجال للنصر بمرارة عن ما أسموه بالإجحاف الذي لحق بالعشرات من العائلات من طرف اللجنة المكلفة بدراسة الملفات والتحقيق في وضعيتهم الاجتماعية و السكينة، حيث لم تكلف نفسها  حسبهم عناء التدقيق في الوضعية السكنية للسكان، وهذا ما ترجمته الأخطاء والتجاوزات المسجلة في ضبط قائمة المستفيدين انطلاقا من الحصة الأولى التي وزعت في ماي الفارط والمقرة ب 750 وحدة.
 ممثلون عن السكان قالوا بأنهم اكتشفوا ا خلال الأيام التي تمت فيها عملية الترحيل ، وجود أشخاص غرباء عن مدينة سكيكدة ضمن قائمة المستفيدين يقيمون في ولايات بالجنوب والوسط والغرب، قدموا إلى مدينة سكيكدة في ليالي رمضان يستفسرون عن موقع القطب العمراني الجديد مسيون، حيث تتواجد السكنات الجديدة وأكدوا بأن عملية  ترحيل هؤلاء كانت تتم ليلا تحت جنح الظلام.
كما قالوا أن قائمة 172 سكنا  المعلن عنها ، السبت الفارط    «ضمت  أسماء لأشخاص لا يحوزون على أكواخ بحي بحيرة الطيور ووجدوا هؤلاء أنفسهم في ورطة من أجل تبرير استفادتهم، وحاليا يتنقلون خفية للحي من أجل البحث عن أكواخ شاغرة لشرائها»، وضمن هذا السياق أشاروا إلى أن 70 في المائة من المستفيدين لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة وغالبيتهم من العائلات التي استقرت في الحي حديثا أي في 2017.
في رده عن انشغالات العائلات غير المستفيدة وتخوفها من تهديم أكواخها، أكد والي الولاية في تصريح إذاعي بأن عملية التهديم ستمس فقط المستفيدين بعد الطعن، أما العائلات غير المستفيدة فستبقى في الأكواخ، ريثما يتم إعادة التدقيق في ملفاتها، كما سبق وأن أكد في تصريح صحفي وجود أشخاص من خارج بحيرة الطيور قاموا بتقديم طعون خلال الإفراج عن القائمة قبل عملية الترحيل في شهر ماي، وهناك آخرون قاموا بتشييد أكواخ خلال فترة الانتخابات المحلية السابقة.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى