أفاد مدير مؤسسة الكهرباء و الغاز بميلة، بتشكيل لجنة ولائية تحصي كل التجمعات السكنية التي وصفت بالمنسية، بالبلديات التي تتوفر حاليا على الشبكة لربطها بالغاز، بعدما تم تجاهلها لسبب أو لآخر يوم استفادت البلديات التي تنتمي إليها إقليميا.
اللجنة تضم في عضويتها مدير الطاقة، مدير الإدارة المحلية، مؤسسة الكهرباء و الغاز، تعمل على انجاز اتفاقية إطار لربط هذه التجمعات، يمتد نشاطها على مدى خمس سنوات و قد شكلت بمبادرة و أمر من والي الولاية، للاستجابة للطلبات الملحة من سكان هذه التجمعات، الذين استغل الكثير منهم لقاءهم بالمسؤول الأول للهيئة التنفيذية، ليطرحوا عليه هذا الانشغال، خاصة و أن العديد من التجمعات السكنية غير بعيدة عن قناة النقل، أو عن شبكة التوزيع للتجمعات المجاورة في هذا الصدد، مثل أقرب تجمعين سكنيين ثانويين من مقر الولاية ويتبعان إقليميا بلدية زغاية وهما بوجرار و جلامة.
حيث يقع الأول على الطريق الوطني رقم 79، بمسافة أقل من اثنين كيلومتر عن كل من مركز بلدية بالجهة الغربية و تجمع بوفوح شرقا و كلاهما يتمتعان بنعمة غاز المدينة، أما التجمع الثاني فهو يبعد كذلك بمسافة قصيرة عن تجمع بوفوح، إذا ما تقرر تزويده من هذه النقطة، علما و أنه تم تقديم مطلب سكان هذين التجمعين لكل الولاة الذين مروا على الولاية، دون أن يستجاب لهم لحد الساعة.
كل بلديات الولاية خاصة منها تلك التي تتوفر على شبكة توزيع غاز المدينة لها تجمعات سكنية منسية، سيتم تحديدها و حصرها، من خلال عمل هذه اللجنة المشكلة، أما البلديات التي مازالت تفتقر لشبكة الغاز و نعني بها بلديات الشريط الشمالي للولاية، فمتكفل بها عن طريق برامج أخرى تناولناها من قبل.   إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى