يعرف مشروع إنجاز 6 أقسام بحي 1050 مسكنا في بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، تأخرا كبيرا ينذر بعدم استلامه في الآجال، رغم أهمية هذا المرفق لتلاميذ الحي الذين يتابعون دروسهم في مؤسسات تقع على مسافات متفاوتة.
و قد كان المشروع مبرمجا ليكون مجمعا مدرسيا، لكنه عرف تأخرا جراء انعدام عروض المقاولات على مناقصته، إضافة إلى ضعف الغلاف المالي المرصود للعملية، مما أجبر المجلس الشعبي البلدي على الاكتفاء بإنجاز 6 أقسام وإدارة، إضافة إلى المرافق الصحية، حسب رئيس بلدية عين عبيد، السيد عبد العالي رضوان، الذي أكد للنصر أنه و أمام قلة العروض، اضطر المجلس إلى التعاقد مع المقاولة التي أنجزت الأساسات، ثم جمدت الورشة منذ عدة أشهر، و هو ما برره «المير» بأن المقاول الذي بلغ نسبة 29 بالمائة، ينتظر صرف الدفعة الأولى من فاتورة الإنجاز، ليبعث الأشغال من جديد بمجرد صب الأموال في حسابه.
والجدير بالذكر بأن أبناء التجمع السكني المعروف محليا باسم “حي الأتراك”، يتابعون دروسهم في مؤسسات متباينة البُعد، وبعضهم ما زالوا يلتحقون بمدرسة الحي الذي تم ترحيل عائلاتهم منهم، على غرار مهدي الشريف ومحمد العيد رضوان البعيدين جدا عن مقر سكناتهم، كما يدرس البعض الآخر في ابتدائيتي شويب و قوميدة علي القريبتان من الحي واللتان تعرفان اكتظاظا كبيرا.
هذا وأكد رئيس البلدية أن حي 1050 مسكنا استفاد من مشروعي ابتدائية ومتوسطة تم اختيار أرضيتهما مؤخرا.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى