شلّ صباح أمس مجموعة من سكان بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة، الحركة داخل نزل البلدية للمطالبة بنشر قائمتي السكن الريفي والعمومي الإيجاري، إضافة إلى التشغيل في مؤسسة نفطال وكذا ربط الأحياء التي خضعت للهيكلة بشبكة الغاز.
الاحتجاج بغلق الباب الرئيسي، انطلق ابتداء من حوالي الساعة ال10 والنصف، وذلك بغلق الباب الرئيسي، ومنع حركة الدخول والخروج، رافعين مطلب نشر قائمة المستفيدين من دعم الدولة الموجه إلى البناء الريفي التي تمخضت عن عملية القرعة السنة الماضية، إضافة إلى نشر القائمة المؤقتة للسكن العمومي الايجاري، كما وعد المسؤولون في عدة مناسبات سابقة.
 كما طرح  شباب البلدية قضية التشغيل في مؤسسة نفطال كما تم الاتفاق عليه في لقاء ممثلين عن طالبي الشغل بمصالح الولاية، خلال احتجاجهم بشل الحركة داخل ذات المؤسسة قبل أسابيع، أين طلب منهم ايداع ملفات طلب العمل على مستوى مصالح مديرية التشغيل، ومنذ ذلك الحين لم يتم الاتصال بهم على الرغم أن الاتفاق يقضي بأن تكون لهم الأولوية وبنسبة 50 بالمائة يقول أحد المواطنين .
وإلى جانب ذلك طالب سكان رابح بوصبع المعروف بالكومينال عن طريق ممثليهم بالإسراع بربط مساكنهم التي انتهت بها الاشغال بشبكتي الكهرباء والغاز.
رئيس البلدية، وفي اتصال به قال للنصر أن  المحتجين  أغلقوا  المقر و فتحوه ظهرا، دون أن يلتقي معهم ورئيس الدائرة الذي تنقل إلى عين المكان، وأضاف أن البلدية دفعت المستحقات فيما يخص الربط بالكهرباء و الغاز، والكرة في ملعب سونلغاز،  أما السكن بنوعيه الريفي والعمومي فهو   على مستوى الدائرة، وأضاف أن  مناصب العمل التي تم فتحها وإلغاؤها على مستوى نفطال  هو أمر لم تتح الفرصة للتأكد منه، متهما أطرافا بدفع  الشباب إلى   شل مرفق عمومي في خدمة المجتمع، فيما هم كانوا   يتابعون المشهد عن بعد.     
    ص. رضوان

الرجوع إلى الأعلى