جمعيــة مكتتبي عــدل2
بأم البواقي تندّد بتأخر الأشغال
تندد جمعية مكتتبي برنامج البيع بالإيجار عدل2 بأم البواقي، بعدم تجسيد المقاولات المكلفة بإنجاز الحصص السكنية بمناطق مختلفة بالولاية بالوعود التي قطعتها أمام السلطات الولائية، قبل نحو شهر وطالبت الجمعية  السلطات الولائية، ببرمجة خرجات ميدانية للوقوف على حجم الفجوة بين الوعود المقدمة والاستجابة المغيّبة على أرض الواقع.  
جمعية مكتتبي عدل2 وفي مراسلتها الموجهة لوالي أم البواقي، اعتبرت بأن المقاولات التي تعهدت بتدعيم ورشاتها باليد العاملة لم تجسد هذا الوعد والأشغال تسير بنفس الوتيرة البطيئة التي كانت عليها منذ فترة طويلة، مطالبة المسؤول الأول في الولاية، بالعمل على اتخاذ قرارات صارمة من خلال خرجات ميدانية تمس المشاريع السكنية بمواقع أم البواقي و عين البيضاء و عين فكرون و عين كرشة.
  رئيس المكتب الولائي لجمعية مكتتبي عدل2 حجاب عبد الرؤوف، قد أوضح للنصر، بأن الجمعية صنفت المشاكل التي يطرحها المكتتبون إلى صنفين، مشاكل إدارية و أخرى تقنية مرتبطة بالأشغال الجارية عبر المواقع   . فالمشاكل الإدارية تتعلق أساسا بالغموض الذي يواجه الحصة الإضافية للبرنامج التي استفادت منها الولاية و الموجهة للاستجابة لجميع الطلبات، حيث استفادت الولاية من حصة 1269 سكنا، تم توزيعها على نقطتين، الأولى بأم البواقي و تضم 1009 سكنات و الثانية بعين مليلة و تضم 260 سكنا، غير أن الأشغال لم تنطلق لحد الساعة و لم يتضح بعد إبرام تعاقدات مع المقاولات.
 كما يسود “غموض” وسط المكتتبين الذين اختاروا موقعي مدينتي عين البيضاء و عين كرشة، مجبرين خلال عملية فتح المواقع، في الوقت الذي لم يتضح مصير الحصة التي لم تشملها عملية توزيع شهادات التخصيص بموقع 500 سكن بمدينة أم البواقي.
و طالبت الجمعية الممثلة لمكتتبي برنامج عدل2 بالولاية من مسيري وكالة عدل، الرد على أصحاب الطعون و  أصحاب الملفات المنسية الذين لم يسددوا أي شطر مالي، مع الإسراع في حل وضعية من قاموا بتسديد شطر مالي واحد دون إتمام بقية الأشطر المالية.
 و في ما يتعلق بالمشاكل التقنية التي وقفت الجمعية عليها و رصدتها في خرجاتها الميدانية للمواقع الخمسة عبر ولاية أم البواقي، فتتعلق في مجملها بالتأخر الفادح في الأشغال و ما أسمته بعدم الالتزام من جانب المقاولات  بالتعهدات و المواعيد التي قامت هي نفسها بتحديدها و تقييدها في وثائق مسلمة للسلطات المحلية، كتحديد مؤسسة الإنجاز بموقع 500 سكن بأم البواقي، تاريخ 31 ديسمبر القادم لتسليم 296 وحدة سكنية كشطر أول،  و على أرض الواقع لم تكتمل الأشغال سوى بـ43 سكنا فقط، و يرجع ذلك للنقص المسجل في عدد العمال عبر جميع المواقع و   نقص اليد العاملة المؤهلة، على غرار ما يحصل بموقع مدينة أم البواقي، أين سجلت الجمعية وجود 4 بنائين فقط، مع كثافة في عدد أعوان الأمن الذين تجاوز عددهم 30 عون أمن بموقع واحد، إلى جانب تأخر أشغال الربط بمختلف الشبكات و تحجج المقاولة التي أسندت لها الأشغال، بعدم قدرتها على رفع النفايات الصلبة بالمنطقة، في الوقت الذي أكدت البلدية على أن من مسؤوليتها رفع النفايات الصلبة و توجيهها لمركز الردم التقني.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى