قاطنو «عمارات الموت» يطالبون بالترحيل
قام، أمس، عشرات المواطنين القاطنين بحي تابريحت بالميلية شرق جيجل، بغلق الطريق الوطني رقم 43، مطالبين   السلطات الولائية بالتدخل العاجل لترحيلهم من السكنات المهددة حسبهم بالسقوط.
وقد تسبب غلق الطريق في تذمر مسافرين، و تعطيل مواعيد العشرات منهم، خصوصا و أنه تم في حدود الساعة الثامنة صباحا، ما جعل المواطنين يجدون صعوبة في الوصول إلى مقرات عملهم.
وقد أرجع محتجون هذا التحرك، إلى «تأخر» السلطات الولائية في حل أكبر مشكل يعانون منه، و المتمثل في «سكنات الموت» كما وصفوها، أو العمارات المهددة بالسقوط، و التي تعرضت أرضيتها لانزلاقات خطيرة منذ سنوات، وأدت حسبهم، إلى تصدع و تشقق جدران العمارات، وسط تهديد مباشر لحياة المواطنين.
 و قد أشار المعنيون، إلى أنهم قاموا سابقا بإيصال انشغالاتهم بطرق سلمية عبر توجيه رسائل للمسؤولين و إبلاغهم بالمخاطر المحتملة، لكن الوضعية وصلت إلى ما هي عليه اليوم دون تدخل السلطات و تقديم تفسيرات حول سبب عدم ترحيلهم، وقال المتحدثون بأن الإنزلاقات تهدد المئات من العائلات، بشكل يومي، وقد زادت حدتها مع الهزات الأرضية التي مست الولاية مؤخرا، ما جعلتهم يعيشون حالة من الهلع و الترقب، أثرت على نفسية الأطفال الصغار.
و قد حاولت النصر الحصول على توضيحات من السلطات المحلية بخصوص قضية عمارات تابريحت، لكن المسؤولين يتحفظون في كل مرة عن الإدلاء بأي تصريح.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى