السكان لم يعودوا يتحملون كارثة " المستنقعات "
حذر سكان حي 168مسكن بالطارف، من مغبة وقوع كارثة وبائية جراء تسربات المياه القذرة من أقبية العمارات ، التي حولت حيهم إلى برك و مستنقعات متعفنة من المياه الملوثة تحولت إلى مرتع للأطفال للعب فيها . وهذا على مرأى الجميع دون تدخل الجهات المعنية لمعالجة المشكلة . البلدية حملت المسؤولية لديوان الترقية و التسيير العقاري قائلة : إن مصدر تسربات المياه القذرة هو أقبية العمارات التي يتولى الديوان تسييرها.
و ينذر تقاطع النقاط السوداء لتسربات مياه الصرف مع شبكة توزيع المياه بالخطر و يهدد بتفشي الأمراض والأمراض المتنقلة عن طريق المياه في غياب تحرك المصالح المعنية .
السكان في إتصال مع « النصر « أشاروا إلى إتساع رقعة تسربات المياه القذرة التي باتت تحاصر مداخل العمارات و زحفت على المساحات الخضراء بما صعبت عليهم حركة تنقلهم. محملين البلدية مسؤولية الكارثة الصحية التي قد تحل بهم في أي لحظة . لأنها لم تكترث لنداءاتهم وتجاهلت معاناتهم . هذا دافع آخر لإستيائهم وتذمرهم وباتوا يهددون بالخروج إلى الشارع تنديدا بتدهور إطارهم البيئي والتأخر في معالجة مشكلة تسربات شبكة الصرف التي هي في إستفحال من يوم لآخر .
البلدية كشفت عن تخصيص عملية واسعة لتهيئة الحي المذكور ، من خلال تجديد مختلف الشبكات وهو ما سيقضي على بعض المشاكل المطروحة .هذا فيما أفاد ديوان الترقية أن مصالحه تعمل يوميا على معالجة تسربات و تعفن المياه القذرة بأقبية العمارات ، رغم قلة الإمكانيات وهذا بالتنسيق مع المصالح الأخرى .
ق.باديس