أعلنت المصالح الفلاحية بولايتي الوادي والمغير عن إطلاق حملة لمعالجة أزيد من 1.2 مليون نخلة ضد آفتي «بوفروة» وسوسة التمر، بهدف حماية المحصول خاصة صنفي دقلة نور و»الغرس».
وقالت مصالح الفلاحة للولايتين في بيان لها تحصلت النصر على نسخة منه، أن العملية يشرف عليها عدد من المؤسسات الخاصة و المعهد الوطني لوقاية النباتات، من خلال رش المبيدات والأدوية السائلة والجافة الخاصة بمكافحة العناكب التي تصيب عراجين التمر في مراحلها الأولى، بالإضافة إلى توزيع كميات أخرى على الفلاحين بهدف قيامهم بالمعالجة الذاتية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة «كورونا».  
وأضافت ذات الجهات أن داء «بوفروة» تسببه حشرة مجهرية من فصيلة العناكب، تصعب رؤيتها بالعين المجردة و لا يتعدى طولها 0.4 ملم، حيث تقوم بامتصاص العصارة النباتية الخضراء للمحصول، وتعتبر من أكبر الآفات التي تصيب محصول التمر في مرحلة «البلح» الاخضر، ويظهر المرض في شكل بقع بيضاء وثقوب، متسببا في إتلاف كلي للثمار ما لم يتم تداركه بالرش في هذه المرحلة بالمبيدات المخصصة لهذا الوباء.  
وأكد عدد من المختصين في حماية ثروة النخيل أن هذه الآفة تصيب أكثر  صنف «دقلة نور»، منوهين بأهمية التوعية الميدانية للفلاحين من خلال تعريفهم بهذا الداء وطرق مكافحته والتصدي له سواء بالعمل الوقائي المتمثل في تنظيف النخلة وتقليمها من الجريد الزائد وتوسعة أحواضها بعد نهاية كل موسم جني التمور، أو استعمال الأدوية.  
البشير منصر 

الرجوع إلى الأعلى