عبر مسؤولو العديد من الأندية الكروية بمدينة سطيف، عن امتعاضهم من طريقة سير الأشغال على مستوى الملعب البلدي محمد قصاب، خاصة مع القرار الأخير المتخذ من الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم، المتعلق باستئناف نشاط المنافسة الرسمية بداية من الموسم القادم، بالنسبة لجميع الأقسام و حتى جميع الأصناف الشبانية.
و حسب تأكيدات الأسرة الكروية في حديث مع النصر، فإن الأشغال الجارية حاليا تسير بوتيرة بطيئة جدا، بالرغم من تكليف المصالح التقنية لبلدية سطيف أربع مقاولات لإتمام جميع الأشغال قبل دخول الملعب حيز الخدمة رسميا قبل نهاية السنة الجارية 2021.
و دعا مسؤولو الأندية الرياضية من السلطات المحلية، للإسراع في إتمام الأشغال بهدف تخفيف الضغط عن الملاعب الأخرى، خاصة و أن بلدية سطيف تضم عديد الأندية الكروية الناشطة في مختلف الأقسام.
و اشتكى الجميع من المدة الطويلة التي أخذها مشروع إعادة صيانة الملعب، حيث أغلقت أبوابه منذ سنة 2012 للشروع في عملية إعادة الترميم و التي مازالت مستمرة على غاية اليوم، بسبب الصعوبات التقنية المسجلة، خاصة المتعلقة بأرضية الميدان، حيث اضطرت الشركة المقاولة للحفر على عمق 9 أمتار كاملة بسبب اكتشاف قناة قديمة لصرف المياه مصنوعة من مادة الحجر.
و أكدت البلدية أنها ستفي بالتزاماتها بخصوص تدشين الملعب قبل نهاية السنة، مؤكدة على أن الأشغال تجرى حاليا على مستوى غرف تغيير الملابس و المدرجات الجديدة، في انتظار الشروع قريبا في تغطية أرضية الميدان بالعشب الاصطناعي من الجيل السادس.
كما كانت بلدية سطيف قد خصصت غلافا ماليا قدره 48 مليار سنتيم لإعادة ترميم ملعب الشهيد «محمد قصاب» و قد انطلقت الأشغال بصورة رسمية قبل تسع سنوات كاملة، ما خلق صعوبات حقيقية عند مسؤولي و مدربي العديد من الأندية الكروية، في إيجاد الملاعب المناسبة لإجراء التدريبات و حتى المباريات الرسمية.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى