شكل والي ولاية خنشلة، أول أمس، اللجنة الولائية المؤقتة لمرافقة الفلاحين الشباب أصحاب الإمتياز الفلاحي بالمنطقة الجنوبية، بهدف إيجاد حلول ميدانية، خاصة و أن المشروع عرف تأخرا كبيرا منذ سنة 2011، رغم أن الدولة  خصصت له مبلغ  3500 مليار سنتيم لدفع عجلة التنمية بالمنطقة الجنوبية و تحويلها إلى قطب فلاحي بامتياز
حيث أن اللجنة الولائية تتكون من ممثلي عدة قطاعات، على غرار المصالح الفلاحية، أملاك الدولة، الحفظ العقاري، مسح الأراضي، الديوان الوطني للأراضي الفلاحية، الموارد المائية، الطاقة و بنك الفلاحة و التنمية الريفية، حيث تم تشكيلها بعد أن استمع والي الولاية إلى انشغالات ممثلي الشباب أصحاب الإمتياز الفلاحي، خلال اجتماع بمقر ديوان الولاية، بحضور الأمين العام للولاية و رؤساء دوائر بابار و أولاد رشاش و مدراء القطاعات المعنية، تصب في مجملها  حول التأخر الكبير الذي يعرفه المشروع منذ سنة 2011 بسبب العديد من العراقيل، مشاكل الكهرباء الفلاحية، حفر الآبار الارتوازية و تجهيزها، أحواض السقي، إنجاز البناءات الريفية.
وأوكلت لهذه اللجنة مهمة العمل في الميدان  لمرافقة الفلاحين الشباب الموزعين على ثلاث بلديات بابار، أولاد رشاش، المحمل و دراسة انشغالاتهم، لإيجاد الحلول اللازمة و تذليل الصعوبات، لتمكينهم من الانطلاق الفعلي في ممارسة أنشطتهم الفلاحية، في إطار المساعي الرامية لمرافقة و دعم المستثمرين الشباب الحائزين على الإمتياز الفلاحي بالمنطقة الجنوبية، مع النجاعة في التجسيد.
تجدر الإشارة، إلى أن هذا الاجتماع يعتبر حلقة من الإجتماعات التنسيقية المنظمة مؤخرا على مستوى الولاية، لتدارك التأخر الحاصل و إيجاد حلول ميدانية، كان آخرها اجتماع مع  3 مدراء من وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و مدراء مركزيين بوزارات الداخلية و الجماعات المحلية، المالية، الأشغال العمومية و  المديرين العامين للديوان الوطني للري و التطهير  و الوكالة الوطنية للموارد المائية، لدراسة الإجراءات اللازمة لتعيين هيئة تتكفل بتسيير محيط السقي الذي تم إنجازه من طرف الدولة لفائدة محيطات الشباب بالمنطقة الجنوبية.
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى