كشفت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية أم البواقي، أمس الأول، عن حصيلة العشرية الثانية لشهر رمضان، حيث سجلت 656 تدخلا في مجالي قمع الغش ومراقبة الممارسات التجارية على مستوى سلسلتي الإنتاج والتوزيع بالجملة والتجزئة، فيما طمأنت المواطنين بوفرة المنتجات الغذائية خاصة الأساسية، داعية إياهم لتجنب اللهفة.
وبحسب بيان خلية الإعلام بمديرية التجارة، فالتدخلات في العشرية الثانية للشهر الفضيل، أسفرت عن رفع 143 مخالفة تم من خلالها تحرير 72 محضرا في مجال قمع الغش أغلبها يتعلق بعدم احترام شروط النظافة والنظافة الصحية وعدم القيام بالرقابة الذاتية،  وكذا عرض  مواد غير صالحة للاستهلاك للبيع، وعدم احترام شروط الحفظ، وتم على إثرها حجز 249.9 كلغ بقيمة مالية إجمالية قدرت بأزيد من 21 مليون سنتيم. 
وفي مجال مراقبة الممارسات التجارية تم تحرير 71 محضرا أغلبها حول عدم  القيد في السجل التجاري، وعدم الإعلام بالأسعار والتعريفات ومعارضة الرقابة، وممارسة أسعار غير شرعية  وعدم الفوترة.
وتم تسجيل أزيد من مليارين و300 مليون سنتيم كسلع غير مفوترة، وبالنسبة للرقابة التحليلية تم اقتطاع 11 عينة من المواد الغذائية المختلفة وإرسالها إلى المخبر الجهوي لمراقبة النوعية والرزم بقسنطينة، للتأكد من مدى مطابقتها للمعايير والمواصفات القانونية.
وفي إطار ملاحظة تموين السوق بمختلف المواد الاستهلاكية الأساسية خاصة المدعمة والمقننة، وكذلك تتبع المخزونات من مختلف المواد الأساسية و الأولية لتفادي حدوث أي خلل في تموين السوق و بعد تسجيل تذبذب في توزيع السميد، تمت برمجة متابعة يومية لسلسلتي الإنتاج والتوزيع لمادة الزيت الغذائي والمخزون من المادة الأولية من طرف مصالح التجارة و ترقية الصادرات لولاية أم البواقي.
ومن أجل تغطية كامل تراب الولاية بمادة السميد، ذكرت مصالح التجارة بأنها اعتمدت توزيع 500 قنطار يوميا انطلاقا من مطحنة سيدي أرغيس بأم البواقي، فيما توزع 200 قنطار المتبقية من طرف المطحنة على نقاط البيع التابعة لها داخل وخارج الولاية، إلى جانب تكليف تجار الجملة لتموين البلديات والدوائر مع موافاة مصالح التجارة بالقائمة الاسمية لتجار التجزئة المستفيدين من التموين.
كما أكدت مصالح التجارة تطبيق السعر القانوني أو تأشيرة رئيس الدائرة أو رئيس البلدية باستلام الحصة المخصصة للبلدية أو الدائرة، وكذا تكثيف عمليات الرقابة على تجار الجملة والتجزئة وتتبع مسار توزيع مادة السميد لردع كل تجاوز وممارسات غير شرعية.
وأضاف بيان المديرية بخصوص معطيات السوق حول الزيت الغذائي، أن عملية توزيعه تتم بنفس الطريقة المعتمدة في مادة السميد، فوحدة الإنتاج بعين مليلة تتراوح طاقة إنتاجها يوميا من 300 طن إلى 400 طن من الزيت الغذائي، أين تضخ كميات للسوق المحلية والباقي يوزع خارج الولاية. وتتم تغطية الشرق الجزائري على غرار قسنطينة، خنشلة، باتنة، تبسة، سوق أهراس، سكيكدة و برج بوعريريج و كذلك بعض ولايات الجنوب.
ويتم يوميا، توزيع حوالي 80 طنا داخل الولاية، لتصل طاقة تدعيم  السوق المحلية بكميات تقدر بحوالي 300  طن أسبوعيا من العلامات التجارية  الأخرى باختلاف الأحجام لتغطية احتياجات أم البواقي المقدرة بحوالي 1200 طن شهريا.
وطمأنت مصالح التجارة المستهلكين والتجار، بتوفر مادتي الزيت الغذائي والسميد، فالإنتاج والتموين بحسبها، مستمران ومخزون المادة الأولية متوفر، كما دعت المواطنين إلى الاستهلاك العقلاني لتفادي حدوث أي خلل في التموين، مع التبليغ عن كل تجاوزات أو مخالفات.     أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى