استفاد مسبح المركب الرياضي 4 مارس 1956، بطريق عنابة في عاصمة الولاية تبسة، مؤخرا، من مشروع لإعادة الاعتبار، بعد توقف لأزيد من سنة، بسبب الفيضانات التي اجتاحت المسبح، حيث قدّمت مقاولة الإنجاز طلبا لفسخ صفقة المشروع، تلتها دراسة تشخيصية لحالة المسبح و الأخذ بعين الاعتبار توجيهات  الاتحادية الجزائرية للسباحة و مكتب الدراسات «ميرتابول» المتعاقد مع الاتحادية الدولية للسباحة، المختص في أحواض  السباحة و ذلك بعد المعاينة، حيث سجلت عدة نقاط لم تؤخذ بعين الاعتبار.
مدير الشباب و الرياضة « اليمين بن صغير» أوضح للنصر، بأنه  قام بزيارة ميدانية للمركب رفقة الهيئة التقنية و مكتب الدراسات و مدير المركب الرياضي، حيث تم    الاتفاق على برمجة زيارة أخرى و القيام بطرح الحلول في أقرب الآجال، لاستفادة شباب المدينة من مثل هذه المنشآت الرياضية الترفيهية، نظرا لموقعها الاستراتيجي بوسط المدينة.
و أضاف ذات المتحدث، أن إعادة الاعتبار لهذا المرفق الرياضي المهمل، ستشمل المسبح، غرف تغيير الملابس، المرشات و كذا السور المحيط بالمرفق لتوفير الأمان، فضلا عن خلق غرف خاصة بالحراسة و الاستقبال و إعادة الاعتبار لإدارة المسبح، إضافة إلى إعادة الاعتبار إلى أحواض السباحة الخاصة بالأطفال، العمل على تهيئة المساحات الخضراء، إضافة إلى التزود بالإنارة بنوعية جيدة.
و أفاد ذات المسؤول، بأنه قام أيضا بزيارة إلى المسبح البلدي لبلدية الشريعة و الوقوف على مدى جاهزية هذه المنشأة التي تشمل أشغال التهيئة و إعادة الاعتبار تحسبا لوضعه حيز الخدمة و استقبال الشباب مع حلول موسم الاصطياف و كذا الإنارة الخارجية و السياج الخارجي، حيث تمت معاينة المرفق الرياضي عن قرب، رفقة السلطات المحلية و شملت حوض السباحة، مرش المسبح، وحدة التسخين المركزي و كذا دورات المياه التي كانت في مستوى تطلعات المسؤولين بالإجماع، من ناحية الانجاز و الإتقان، في حين تم رصد بعض النقائص الطفيفة التي تمثلت في ربط المنشأة بالمياه و شبكة الكهرباء و الصرف الصحي و التسوية الخارجية. و قد تعهّد صاحب المشروع و رئيس بلدية الشريعة «محمد عبيد»، الالتزام بالإسراع في عملية الربط بالشبكة الكهربائية و الماء و الصرف الصحي، حتى تكون في مستوى تطلعات الشباب و قد لقيت العملية استحسانا كبيرا لدى السلطات المحلية و شباب المدينة، باعتباره المتنفّس الوحيد لشباب المنطقة خلال فصل الصيف و هذا ما تحرص عليه مصالح مديرية الشباب و الرياضة، من أجل احتواء الشباب و الاستفادة من خدمات هذه المنشآت الرياضية عبر مناطق الولاية.                             ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى