شرعت، مؤخرا، لجنة ولائية مختصة في الوقوف على وضعية الشواطئ المحروسة ومراقبتها، من أجل إعداد تقرير لمصالح ولاية جيجل، أين زارت العديد من النقاط على غرار شواطئ بلديتي الميلية وخيري واد عجول، في وقت يشهد فيه جلها احتلالا لأصحاب الكراسي و الطاولات ورفع سعر تذاكر حظائر السيارات.
وتضم اللجنة الولائية، بحسب ما أكده مصدر مسؤول للنصر، العديد من القطاعات، حيث قامت بمعاينة بلديات الميلية، خيري واد عجول، والعوانة، ووقفت على مختلف الإيجابيات و السلبيات الموجودة من أجل إعداد تقرير للأمانة العامة للولاية، حول وضعية هذه الأماكن.
وتشهد شواطئ ولاية جيجل تجاوزات عديدة وقفت عليها النصر، جراء احتلال أصحاب الكراسي والطاولات لها منذ الصباح الباكر، حيث يقومون بوضع الطاولات والشمسيات على طول الشاطئ، ما منع عائلات من الاستمتاع بعطلتها، خاصة في ظل وقوع تجاوزات لفظية بل وحتى مناوشات بعد رفض الزوار تسديد الأموال لهؤلاء الأشخاص ومخالفتهم التعليمة المتعلقة بمجانية الشواطئ و كذا عدم حصولهم على رخص استغلال.
ولدى زيارتنا لشاطئي أولاد بوالنار والمنار الكبير، طرح مصطافون الإشكال المتعلق بنقص الرقابة أين ذكر أحدهم أنه كان بصدد وضع الشمسية رفقة عائلته، ليتفاجأ بشاب يمنعه من وضعها بجوار الكراسي و الطاولات التي قام بنصبها منذ الصباح الباكر، ما جعله ينسحب من المكان.
والملاحظ لدى المرور عبر الشواطئ المحروسة في وقت مبكر، انتشار طاولات فارغة على طول الشريط الساحلي، كما تعرف العديد من الحظائر فرض تسعيرات مرتفعة لركن المركبات، فاقت سعر 150 دج، بالرغم من أن أسعار التذاكر محددة في دفاتر الشروط بين 50 إلى 100 دج.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى