عادت، فجر أمس، الحركية التجارية المعهودة بسوق «الحسبين» للخضر و الفواكه، ببلدية بيضاء برج جنوب ولاية سطيف، بعد اتخاذ قرار غلقه من قبل السلطات المحلية منذ الاثنين الماضي، بسبب ما حدث من مناوشات خطيرة بين العاملين هناك، ليلة الأحد الماضي، ما استدعى تدخلا من قبل قوات الدرك الوطني لاستعادة الهدوء.
و لقي قرار الغلق من قبل السلطات المحلية، احتجاجا واسعا من المواطنين، لأنه يعد مصدر رزقهم الوحيد، خاصة و أنه يستقطب العشرات من الفلاحين القادمين من مختلف ولايات الوطن، الذين يعرضون مختلف منتجاتهم الفلاحية للبيع بهذا السوق.
و عمد بعض التجار و المواطنين، أمس الأول، لغلق الطريق الولائي رقم 64، للتعبير عن رفضهم لقرارات السلطات المحلية و دعوتها في نفس الوقت إلى الرجوع عنه، خاصة و أن «سوق الحسبين» من أهم الأسواق في الجهة الجنوبية من الولاية المختصة في بيع الخضر و الفواكه.
و أمام هذه المعطيات، لم يكن أمام سلطات البلدية سوى الموافقة على عودة النشاط بهذا السوق، مع توجيه إنذار للعمال بهذا المرفق من تكرار ما حدث، ليلة الأحد الماضي، من مناوشات خطيرة.
و قال رئيس بلدية بيضاء برج، عمر بويران، في حديث للنصر، إن مصالحه تنتظر موافقة مديرية التجارة بولاية سطيف، على الترخيص الرسمي لهذا السوق، بعد إتمامها في وقت سابق، لجميع الخطوات الإدارية المتمثلة في تكوين ملف قاعدي، لتسوية الوضعية القانونية لهذا السوق. و أضاف محدثنا، أن بلدية بيضاء برج فقيرة و بحاجة لمصادر تمويلية جديدة، من بينها استحداث الأسواق التجارية، لضمان مداخيل مالية بصورة منتظمة لصالح الخزينة.                             أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى