تسبب انجراف للتربة ببلدية فلفلة بولاية سكيكدة، في تضرر كبير على مستوى شبكة قنوات الصرف الصحي، مهددا حسب المواطنين، بحدوث كارثة بيئية وصحية، خاصة وأنه في حالة استمرار الانجراف، فإن خطر تضرر الشبكة سيصل إلى السكان المجاورين لموقع الانجراف.
و وجه مواطنون نداء استغاثة للسلطات المحلية، من أجل التدخل لمعالجة المشكلة، معربين عن تخوفهم من تفاقم الوضعية وما قد ينجر عنها من مخاطر تجاه السكان وتأثيرها على الجانب البيئي والمحيط. كما أوضح مواطنون بالمنطقة للنصر، أن  المشكلة تعود إلى أزيد من شهر، عندما كان الانجراف ينتشر تدريجيا، وفي كل مرة كانت قنوات شبكة الصرف الصحي تسقط في عمق يزيد عن  3 أمتار في منحدر يشبه الوادي، ما أدى إلى تشكل برك مائية متعفنة.
وأضاف السكان أن الانجراف يستمر وشمل مساحات واسعة من رواق قنوات الصرف الصحي، محذرين من وصوله إلى الثانوية المجاورة في حالة استمرار الحال على ما هو عليه وبالتالي الأضرار ستكون مضاعفة ونتائجها ستكون وخيمة على الساكنة.
ولعل ما يزيد من تفاقم الوضعية، بحسب المواطنين، هو أن التربة رملية وهذا ما يسهل حدوث الانجراف، كما ذكروا أن الوضعية تتطلب تدخلا عاجلا للسلطات المحلية، من أجل إعادة تهيئة القنوات لإبعاد أي خطر أو ضرر عن السكان، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب وبالتالي تفادي تسجيل أي شيء قد ينغص حياة المصطافين، معربين عن قلقهم وتخوفهم من استمرار المشكلة على ما هي عليه و مع ما قد ينجر عنها من تأثيرات، سواء على الساكنة أو على البيئة والمحيط.
النصر حاولت الاتصال برئيس بلدية فلفلة لمعرفة موقفه من القضية، لكنه اعتذر مؤكدا أنه مشغول.                                 كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى