كشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة، علي خنطيط، عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ10.5 ملايير سنتيم، لمشروع إعادة تهيئة وعصرنة المحطة البرية للمسافرين. تطبيقا لقرار الوالية بإعادة الاعتبار لهذا المرفق.
وأوضح رئيس البلدية للنصر، أنه تنقل رفقة الوالية إلى موقع المحطة، من أجل معاينتها عن قرب وتمكينها من الوقوف على حالتها المزرية وتفقد وضعيتها الحقيقية ورقمها، يضيف المتحدث، عن  المجالس المتعاقبة لأن هذا المرفق ظل مهملا منذ حوالي 20 سنة و لم يخضع لأي عملية ترميم أو تهيئة، ما جعلها تتدهور وتعطي للزائر  صورة غير لائقة عن المدينة.
ويضيف المتحدث، أن مشروع إعادة الاعتبار لهذا المرفق ينقسم إلى ثلاثة مراحل، الأولى تتعلق بتهيئة مبنى المساكة والثانية بالتهيئة الداخلية للمبنى والثالثة تخص التهيئة الخارجية للمبنى وملاحقه، مشيرا إلى أن المقاولات تم تعيينها لكن هناك بعض الإجراءات القانونية والإدارية تتعلق بالطعون لا بد من إتمامها قبل أن انطلاق الأشغال في غضون أسابيع قليلة.
وبخصوص مدى تأثير الأشغال على حركية نشاط الناقلين، أكد المتحدث  أن البلدية تقوم بالتنسيق مع مديرية النقل في هذا المجال ولن تتسبب الأشغال في أي تذبذب أو توقف أو تأثير على نشاط الناقلين، لأن المقولات ستقوم بتسييج مكان الأشغال وترك المساحة الخاصة بالناقلين لممارسة نشاطهم بصفة عادية ومنتظمة من أجل ضمان سيرورة هذا المرفق بدون توقف.
جدير بالذكر، أن مبنى المحطة يعرف وضعية جد متدهورة منذ أزيد من 15 سنة، بفعل تضرر أجزائه سواء على مستوى الطابق الأول أو الطابق الأرضي، خاصة وأن بعض المحلات والمقاهي والمطاعم ظلت مغلقة لسنوات وتحولت أجزاء منه إلى مراقد وملجأ لمرضى في مشهد يعطي صورة غير حضارية لهذه المدينة السياحية.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى