منتخبو المجلس الولائي يطالبون بإشراكهم في دراسة ملفات عقود الامتياز العالقة
طالب نهاية الأسبوع الماضي منتخبو المجلس الشعبي الولائي بأم البواقي من السلطات الولائية ضرورة العمل على توفير الأمن خارج حرم جامعة العربي بن مهيدي بفعل قضايا الاعتداءات المتزايدة التي تطال الطلبة، ودعوا والي الولاية كذلك إلى إشراكهم في دراسة ملفات عقود الامتياز العالقة، إضافة إلى مطالبتهم بالتكفل بملف النقل المدرسي وترقية ملحقات تكوين مهني إلى مراكز، وفي المقابل كشف عبد الحكيم شاطر بأنه ومن خلال زياراته الميدانية لبلديات الولاية سيسعى للتكفل بانشغالات المواطنين الموضوعية.
توصيات الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي للسنة الحالية والتي اطلعت النصر أمس على نسخة منها، دعا من خلالها منتخبو المجلس فيما يخص قطاع التربية إلى تقريب وحدات الكشف والمتابعة من التلاميذ خاصة في الطور الابتدائي وتخصيص وحدات كشف متنقلة لتفادي الأخطار التي تنجم عن التنقل من المدارس لهاته الوحدات، إلى جانب دعوتهم القائمين على ملف النقل المدرسي لتجديد حظيرة البلديات بحافلات جديدة، وتوفير الأمن خاصة للمؤسسات المعزولة وخلق فرص تكوين للعمال المهنيين بغرض الاستفادة منهم في صيانة المؤسسات التربوية.
وطالب المنتخبون كذلك بترقية بعض ملحقات التكوين المهني إلى مراكز تكوين على غرار ملحقة قصر الصبيحي، وكذا دعوتهم مسؤولي قطاعي التكوين والتشغيل للتنسيق بين التخصصات المفتوحة وعالم الشغل، أما في قطاع الفلاحة فاقترح نواب المجلس الولائي العمل بنظام المداومة خلال فترة جمع المحصول على مستوى مراكز التخزين، وإشراك أعضاء من لجنة الفلاحة بالمجلس للمشاركة في عمل اللجنة الولائية التي يرأسها الأمين العام للولاية والتي أوكلت لها مهمة دراسة الملفات العالقة الخاصة بعقود الامتياز.
من جهته الوالي كشف بأنه ومن خلال زياراته الميدانية البلديات التي انطلقت منتصف شهر سبتمبر الماضي، يسعى للتكفل بالانشغالات الموضوعية لسكان هاته البلديات، مضيفا بأنه وحتى البلدية رقم 25 التي زارها اقترح تسجيل 40 عملية بغلاف مالي يقارب 28 مليار سنتيم، وتنوعت العمليات المقترحة بين تكسية ملاعب بالعشب الاصطناعي على أن تمس العملية ملاعب الضلعة وأولاد قاسم و فكيرينة، إلى رصد مبلغ 3 مليار سنتيم لتخصيص وسائل لجمع النفايات عبر 9 بلديات، وصولا لتسجيل عملية بـ2 مليار سنتيم للقضاء على النقاط السوداء بطرقات 8 بلديات.
وبين الوالي بأنه رصد أغلفة مالية لإعادة الاعتبار للأسواق المغطاة ومعها دعوته للتكفل بتهيئة المنشآت الصحية والإدارية، وإعطاؤه تعليمة تقضي بخصيص جانب مهم من ميزانية العام القادم لتزويد السكان بالمياه وربط سكناتهم بقنوات الصرف الصحي.
وفي قطاع السكن كشف الوالي عن إعطائه تعليمات تقضي بضرورة توزيع 3441 وحدة سكنية من مختلف الأنماط قبل نهاية السنة، مؤكدا بأن خزان الولاية حتى أواخر شهر أكتوبر المنقضي تضمن 4511 وحدة سكنية منها ألف وحدة تم نشر قوائم المستفيدين منها خاصة عبر بلديات عين البيضاء وسيقوس والزرق.                      

أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى