شهدت أمس بلدية أولاد حملة بدائرة عين مليلة موجة احتجاجات أعقبت قيام عناصر الدرك بحجز مضخات مائية إستعملها  أصحابها  في سقي محاصيل فلاحية بمياه الصرف الصحي، وقام المحتجون وسط تعزيزات أمنية مشددة بغلق مقر البلدية و طالبوا بإطلاق سراح الموقوفين.
احتجاج أولاد حملة أعقب قيام الدرك بحجز مضخات مائية تسقي حقول المحاصيل الفلاحية المتاخمة للمدينة، حيث داهم الدرك الحقول المعنية بعد معلومات تفيد بتحويل عديد الفلاحين للمياه القذرة بالوادي المحاذي للمدينة لسقي محاصيلهم و توجيه منتجاتهم للاستهلاك، ليتم بعدها حجز 5 مضخات وتوقيف أصحابها  و تحويلهم للجهات القضائية.
المحتجون أغلقوا مقر البلدية وطالبوا بالإفراج عن الموقوفين وإطلاق سراحهم، بحجة عدم درايتهم بأن العمل الذي يقومون به يجرمه القانون، واعتبر البعض توقيف الخمسة نتيجة وشاية من فلاحين آخرين، و قد أفرجت الجهات القضائية بمحكمة عين مليلة الابتدائية عن 3 موقوفين في القضية، في الوقت الذي أدين البقية بسنة حبسا موقوفة التنفيذ.
و بمسكيانة قام المسمى (ب.ب) 29 سنة بمحاولة الانتحار فوق سطح مقر البلدية، بعد أن قام بتقطيع جسده بسلاح أبيض من نوع «كيتار»، الأمر الذي تسبب له في جروح متفاوتة الخطورة في صدره، و طالب المعني بحضور عناصر الأمن والدرك و كلا من رئيس البلدية و  نائبه من أجل توفير منصب عمل له وسكن لائق، مهددا بوضع حد لحياته في حال لم تلب طلباته.
الشاب المسبوق قضائيا و الذي غادر المؤسسة العقابية عشية رمضان، بعد تبرئته من جرم إضرام النار في مركبات الشرطة بأمن دائرة مسكيانة، على خلفية عرضه على خبرة عقلية ترجيحية بجبل الوحش بقسنطينة، تدخل رجال الشرطة ومنعوه من الانتحار، فيما أكد رئيس البلدية بأن الذي يعاني أزمة سكن عليه التقدم بملف وانتظار الإجراءات القانونية.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى