مداهمات واسعة لتحرير الأرصفة و الطرقات من الباعة الفوضويين
شنت أمس، مصالح الشرطة لأمن ولاية باتنة، حملة واسعة لتحرير الأرصفة والطرقات عبر عدة أحياء وشوارع من الباعة الفوضويين والتجار الذين يحتلونها، وهي الحملة التي انطلقت فيها مصالح الشرطة منذ مطلع الأسبوع الجاري، بعد تفاقم الظاهرة التي اشتكى منها المواطنون، بسبب ما نتج عنها من عرقلة حركة السير وحتى غلق مسالك وطرقات وشلها نهائيا، فيما احتج أمس عدد منهم  أمام مقر بلدية باتنة عقب حملة تحرير الأرصفة والطرقات.
وشملت الحملة  التي قامت بها مصالح الشرطة بالأمس، كل من حي المعسكر وحي 05 جويلية وقبلها كانت قد مست ممرات صالح نزار وشارع أش التجاري بحي بوعقال وتخللت الحملة التي شرعت فيها الشرطة أيضا حسبما أفاد به محافظ الشرطة المكلف بالإعلام بمديرية الأمن الولائي، تطهير عدد من الشوارع  التي تحولت إلى حظائر غير شرعية قام باحتلالها أشخاص يفرضون على أصحاب المركبات دفع المال مقابل الركن. وفي ذات السياق كشف ذات المصدر عن توقيف ستة أشخاص ممن حولوا شوارع إلى حظائر غير شرعية تم سماعهم على محاضر وأعدت بشأنهم ملفات أحيلت على العدالة.
محافظ الشرطة المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الأمن لولاية باتنة، أكد لـ»النصر» بأن عناصر الأمن قامت بتحرير الأرصفة والطرقات على مستوى بعض النقاط السوداء على غرار حي 05 جويلية الذي عرف تفاقم احتلال الرصيف والطريق من طرف باعة الملابس ما بات يثير استياء المواطنين سواء راجلين أومستعملي المركبات بالإضافة لتسهيل حركة السير بشوارع بوعقال على مستوى شارع أش بعد أن احتلها الباعة.
وأوضح ذات المصدر بأن الحملة التي شنتها مصالح الشرطة تحسيسية وتوعوية بالدرجة الأولى تجاه الباعة مؤكدا بأن الحملة ليست مناسباتية وتتواصل من أجل القضاء على النقاط السوداء لاحتلال الطرقات والأرصفة.
يـاسين/ع

الوالي يأمر المستثمرين بتجسيد مشاريعهم في الآجال المحددة
تأخر تزويد المنطقة الصناعية  ببريكة بالشبكات
عبر عدد من المستثمرين الخواص ببلدية بريكة في ولاية باتنة، عن استيائهم الشديد بسبب تأخر مشروع ربط المنطقة الصناعية بمختلف الشبكات الحيوية، حيث تحدث عدد منهم عن المعاناة التي يعيشونها خاصة وأنهم انطلقوا في مشاريعهم الاستثمارية في مختلف المجالات.
 ويؤكد مستثمرون بأن تماطل الجهات المعنية وتأخرها في تزويد المنطقة بمختلف الشبكات سيرهن مشاريعهم خاصة وأنهم وضعوا أموالا طائلة للانطلاق فيها وتجسيدها على أرض الواقع، وتتمثل النقائص في غياب الكهرباء وشبكة قنوات المياه والصرف الصحي، وحسب تصريح أحد المستثمرين الخواص فإن أشغال إنجاز مشروعه متوقفة لحد الساعة بسبب انعدام شبكة الكهرباء، ورغم تلقيه لوعود من طرف المسؤولين والسلطات المعنية بتزويد المنطقة بالكهرباء في ظرف 3 أشهر ، إلا أن ذلك لم يتجسد رغم انقضاء المدة على حد تعبيره، ويأمل أن تتدخل الجهات الوصية لإيجاد الحلول المناسبة خاصة وأنهم تلقوا وعودا، حسب ما يؤكدون في أكثر من مناسبة من طرف المسؤولين على أعلى مستوى لإيجاد حلول للوضع وتدارك جميع النقائص لتسهيل عملية الاستثمار بالمنطقة.
والي الولاية خلال زيارته للبلدية  مؤخرا  تحدث  مع المستثمرين داعيا إياهم إلى الإسراع في تجسيد مشاريعهم، حيث كشف بأن الدولة لن تتساهل مع المستثمرين المزيفين الذين تحصلوا على قطع أرضية دون الانطلاق في المشاريع، و طمأنهم بأنه سيتم تدارك جميع النقائص المسجلة في أقرب الآجال.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة الوالي لدائرة بريكة تضمنت عدة نقاط لمعاينة مختلف المشاريع بالمنطقة، أبرزها قطاع السكن الذي أخذ الحصة الأكبر من زيارة المسؤول الأول عن الولاية،  حيث قام بتفقد مشروع إنجاز 850 سكن عمومي إيجاري و400 سكن عدل و250 سكن ترقوي مدعم ببلدية بريكة، كما تنقل إلى بلدية بيطام وقام بتفقد مشروع إنجاز 50 سكن عمومي إيجاري و100 سكن في الصيغة نفسها ببلدية امدوكال، حيث وقف على نسبة تقدم المشاريع وسيرها بالإضافة أيضا إلى تفقده لعدة مشاريع أخرى تتعلق بالخزانات المائية والآبار وكذا بعض الطرق والمسالك بإقليم الدائرة.                      

ب. بلال

أوبيجي سحب المشروع من المقاول
مستفيدون من 50 سكنا اجتماعيا بسقانة يستعجلون استلام الشقق
عبر مستفيدون من حصة 50 سكنا اجتماعيا ببلدية سقانة جنوب ولاية باتنة عن استيائهم الشديد بسبب تأخر استلام شققهم، حيث الحصة تعرف تأخرا شديدا بعد توقف أشغال الإنجاز.
 وحسب تصريحات المستفيدين فإن هذا التأخر خلق لهم معاناة شديدة  ولم تدم فرحتهم طويلا بعد إعلان قائمة المستفيدين، حيث تأجلت عملية استلام الشقق إلى إشعار آخر بعد ظهور مشاكل بين المقاول المكلف بالإنجاز ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري ، وحسب المعنيين بهذه الحصة فإنهم وقعوا ضحية لهذه المشاكل التي لم تجد طريقها إلى الحل في انتظار تدخل المسؤولين على أعلى مستوى بالولاية للتسريع في الإجراءات العالقة.
مصادر مطلعة كشفت بأن الحصة تزامنت أيضا مع توزيع 60 سكنا اجتماعيا أخرى وبلغت نسبة الإنجاز بها مراحل متقدمة حُددت بـ 90 بالمائة، و كان هذا المشروع قد انطلق في سنة 2013 ولم يتبق منه سوى بعض الأشغال عدا حصة 50 سكنا التي ما تزال الأشغال بها متوقفة.
من جهتها مصالح البلدية أوضحت بأن سبب توقف الأشغال يعود إلى سحب المشروع من المقاول المكلف بالإنجاز بعد تدخل أوبيجي لأسباب غير محددة، أو تنتظر المصالح ذاتها استئناف الأشغال من جديد في المستقبل القريب مثلما أكده لنا نائب رئيس البلدية، هذا الأخير كشف أيضا عن مشروع 150 وحدة أخرى ضمن صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري، تجري الأشغال بها.
مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بباتنة قد صرح لنا في حديث مقتضب بشأن هذه القضية بأن جملة من الإجراءات الإدارية تسببت في توقف الأشغال وسيتم تداركها من جديد في القريب العاجل دون توضيحات أخرى.
 ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى