تدهـور كبير لوضعيـة طريــق بين المقرن و رأس الميعـاد ببسكـرة  
تزداد وضعية الطريق الولائي رقم 60 ب في شقه الرابط بين أم لقراد ورأس الميعاد غرب عاصمة الولاية بسكرة تدهورا من يوم لآخر بعدما تأثر جراء تساقط الأمطار، و  قد دفعت وضعية الطريق المتدهورة بالسكان و أصحاب المركبات من تجار و مسافرين إلى مطالبة السلطات المحلية والمديرية الوصية بالتدخل العاجل من أجل إصلاحه والحد من  حالة التدهور التي يعرفها، خاصة و أن الطريق يسلكه عشرات التجار الوافدين من مختلف جهات الوطن لاقتناء المحاصيل الزراعية التي تنتجها المنطقة. و ذكر مستعملو الطريق من مسافرين و تجار أن جريان الأودية والشعاب عقب الأمطار التي شهدتها المنطقة، تسبب في اتساع حجم التصدعات وتآكل حواف الطريق، ما كان سببا في وقوع حوادث سير مختلفة و متكررة. بينما ذكر مسؤول محلي أن الانشغال الخاص بتدهور وضعية الطريق  تم رفعه للمديرية الوصية للنظر فيه وإيجاد الطريقة المثلى لحله.
و قد  ازدادت حالة الطريق  حسب عدد من المسافرين و أصحاب المركبات تدهورا على مسافة تقارب 20 كلم بفعل الأمطار، و هو ما أثر على  حركة التنقل بالمنطقة، بعد أن أصبح استعمال الطريق خطرا على أمن مستعمليه و على سلامة المركبات جراء الانتشار الواسع للحفر التي زادتها الكثافة المروية خاصة مركبات الوزن الثقيل تعقيدا،  بحيث تتحول عند تساقط الأمطار إلى برك من المياه و الأوحال تستحيل معها الحركة طيلة أيام،  رغم أهمية محور الطريق القصوى في الربط بين ولاية بسكرة والولايات المجاورة الجنوبية، كما يعتبر شريانا حيويا يربط بين ولايات الشمال والجنوب، و يساهم كثيرا في تسهيل حركة النقل بولاية بسكرة.                          
ع.بوسنة

مطالب بإنجاز مرافق جديدة لخفض نسبة التسرب المدرسي
1500 تلميـذ بثانويــة سماتــي بـأولاد جــلال
ناشد مئات أولياء التلاميذ ببلدية أولاد جلال غرب بسكرة، السلطات المحلية و القائمين على شؤون قطاع التربية، بضرورة إنجاز مؤسسات تربوية جديدة لإنهاء معاناة مئات التلاميذ في الطورين المتوسط و الثانوي الذين يزاولون دراستهم بمؤسسات مركز البلدية.
 التلاميذ حسب أوليائهم يعانون من التنقل اليومي و خاصة المقيمون منهم بعيدا عن مركز البلدية، بحيث يقطع بعضهم المسافات الطويلة ذهابا وإيابا للوصول إلى مؤسساتهم التربوية، و هي المعاناة التي أنهكت قواهم إلى جانب خطر الحوادث المرورية التي تهددهم على محاور الطرق الرئيسية.
وحسب بعض التلاميذ فإنه يصعب عليهم الحصول على نتائج جيدة خلال الموسم الدراسي، الأمر الذي أثر عليهم بشكل سلبي خاصة على مردود استيعابهم، و هي الوضعية التي تذمر منها التلاميذ وأولياؤهم، بسبب المعوقات و المخاطر التي يواجهونها يوميا أثناء توجههم للدراسة هذا الأمر دفع بالأولياء إلى مطالبة السلطات الوصية بضرورة إنجاز متوسطة و ثانوية جديدة للحد من حالة الاكتظاظ التي تعرفها المتوسطات وكذا ثانوية سماتي محمد بن العابد، التي تضم لوحدها ما يفوق 1500 تلميذ في كل موسم أي بزيادة تفوق 500 تلميذ عن قدرة الاستيعاب الحقيقية للمؤسسة، حسب الأولياء و بعض المربين.
وفي ذات السياق أكدت مصادر محلية أن مدينة أولاد جلال صارت  في حاجة ماسة إلى إنجاز ثانوية تعويضية تكون بديلا عن ثانوية أدهان محمد بن يحي التي هي في الأساس مجرد ابتدائية حوّلت في الثمانينات إلى ثانوية استجابة لمطالب السكان و الأعيان آنذاك. و أوضح أحد مسؤولي بلدية أولاد جلال  في هذا السياق أنه تم اختيار الأرضية لإنجاز ثانوية جديدة تشمل المدينة الجديدة والحي الشرقي.
و  حسب مسؤولين محليين فإنه في ظل تضاعف عدد المتوسطات و الزيادة المطردة في عدد التلاميذ بحكم ارتفاع عدد السكان سنويا، فإن التفكير في تدعيم الهياكل التربوية لاسيما في الطور الثانوي أصبح أمرا ضروريا حتى تكون هذه المؤسسات قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للتلاميذ و بالتالي امتصاص حالات الاكتظاظ المنتظرة بقوة خلال السنوات القادمة في ظل تأخر انجاز هياكل جديدة بهذه البلدية.
و ذكر الأولياء أن نقص المرافق التربوية جعل نسبة التسرب المدرسي ترتفع من موسم لأخر و يرون أن إنجاز مؤسسات جديدة يمثل استجابة واقعية لأبنائهم الذين تحدوهم الرغبة في مواصلة مشوارهم الدراسي و تحقيق طموحاتهم المستقبلية.
ع.بوسنة

 

الرجوع إلى الأعلى