بلدية ميلة تفتح منفذين لفك اختناق المرور عن المدينة
اقترحت  بلدية ميلة في إطار مخططاتها البلدية للتنمية  تنفيذ عدد من المشاريع لفك الاختناق المروري المسجل بوسط المدينة و على مستوى الطريق الوطني رقم 79 والطريق الاجتنابي الجنوبي، من خلال إنجاز منفذين هامين في شكل طريق مزودج أحدهما يربط  منطقة الثنية ببوعظم و منه إلى الطريق الوطني رقم 79، و الآخر لربط حي 470 مسكنا بالثنية عبر الطريق الاجتنابي الجنوبي. وتجري حاليا أشغال إنجاز المشروعين اللذين خصص لهما  مبلغ 14 مليار سنتيم، حسب ما ذكرت مصادر مسؤولة ببلدية ميلة، بحيث انطلقت الأشغال بمشروع الطريق الرابط بين الثنية و بوعظم منذ 26 مارس 2013 بمدة إنجاز تقدر بـ12 شهرا وهو المشروع الذي عرف تأخرا في الأشغال، كما أنه يتطلب لربطه بالطريق الوطني رقم  79 عند نقطة المخوض بحسب البطاقة التقنية المعدة بالخصوص توفير مبلغ 17 مليار سنتيم، و ذكرت المصادر أن ما تم إنجازه حاليا من أشغال المشروع  يتمثل في معبرين،  و ثلاث منشآت لصرف مياه الوديان، و طريق بكل مكوناته  يمتد على مسافة تقارب 3 كيلومترات. و فيما يخص مشروع الطريق المزدوج الرابط بين حي 470 مسكنا بالثنية و الطريق الاجتنابي الجنوبي على مسافة 2.4 كلم المنطلقة أشغاله منذ 20 أكتوبر من العام الجاري، فقد بلغت نسبة تقدم الأشغال  حوالي 20 في المئة  وقدر مبلغ الصفقة الخاصة بذلك أكثر من 07 ملايير سنتيم، بمدة إنجاز حوالي 12 شهرا، كما يتطلب المشروع للانتهاء منه كلية مبلغ 18 مليار سنتيم بحسب البطاقة التقنية. وقد أكد عبد الله صلاي مدير الأشغال العمومية لولاية ميلة على أهمية هذين المنفذين الثانويين، لرفع الضغط على الطريق بسبب المركبات من جهة، و من جهة ثانية  لفك اختناق المرور المسجل بوسط مدينة ميلة، التي تتميز بخصوصية هندسية، حيث شوارعها و طرقاتها ضيقة ما يسبب عرقلة السير و اكتظاظ المرور، خصوصا على مستوى حي صناوة. وأضاف المسؤول ذاته بأن لمنفذي الطريقين دور كبير في تقاسم الكم الهائل من المركبات المتجهة من وإلى مدينة ميلة و نحو  الطريق الوطني رقم 79، ما يضفي سيولة على  حركة المرور عند فتحهما، و هي الحركة التي ستتوزع على الطريقين بعد دخولهما حيز الخدمة.
ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى