وادي إيرجانة  بجيجل سيحوّل إلى وجهة سياحية
ساهمت الحملة التي باشرتها مصالح بلدية العنصر في الحد بشكل كبير من ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة بوادي إيرجانة، الواقع على طول الطريق الولائي (135ب)، الرابط بين العنصر و بلدية بوراوي بلهادف، بعدما شرعت مؤخرا مصالح البلدية، في وضع لافتات تحذيرية تمنع رمي القمامة على طول الوادي بالجهة التابعة إداريا لبلدية العنصر، التي تعتزم بعد نجاح عملية تطهير الوادي جعله مقصدا سياحيا للعائلات يدر على الخزينة موارد مالية إضافية.
و أشار رئيس بلدية العنصر في حديث للنصر بأن عملية تطهير الوادي باشرتها مصالحه منذ فترة بالتنسيق مع فئات المجتمع المدني،  بعد الاتفاق على عملية تنظيف كبيرة مست ثلاثة أماكن رئيسية بالبلدية، انتشرت بها  ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة.
 و ذكر المير أن عددا من أصحاب ورشات الخياطة الكثيرة بالمنطقة، يقومون برمي جزء كبير من بقايا الأقمشة على حافة الوادي، ما جعل العديد من المواطنين  يتذمرون من تلك السلوكات المشينة، خصوصا الذين يترددون على المكان للتمتع بجمال المناظر الطبيعية على جنبات وادي إيرجانة.
و أشار المسؤول إلى وقوع مناوشات  في عدة مرات بين السكان و الزوار و بين بعض الأشخاص الذين يرمون أكياس القمامة على حافة الوادي، و أوضح  أن مصالح البلدية بعد قيامها بعملية تنظيف واسعة للمكان، وضعت فرقا للمراقبة  تعمل بشكل يومي، للتدخل في حالة وقوع تجاوزات، و قد استمرت تلك الفرق في عملها طيلة شهر تقريبا، حيث تبين لها  بنهايته بأن الظاهرة تم القضاء عليها بشكل نهائي.
و ذكر رئيس بلدية العنصر أنه رغم الإجراءات التي تمت في السنوات السابقة ، و إصدار قرار بلدي  سنة 2014، بمنع الرمي العشوائي للنفايات في الوادي إلا أن الظاهرة استفحلت بشكل كبير خلال العام الفارط، و شوهت جمال مناظر الوادي،  بعدما صارت أكوام القمامة مصدرا للروائح الكريهة التي تنبعث من المكان، ما عجل حسبه بتحرك السلطات المحلية سعيا منها إلى تدارك الوضع، حيث قامت البلدية رفقة باقي الجهات المختصة و بالشراكة مع  بلدية بوراوي بلهادف المجاورة  بتحسيس السكان بمخاطر الرمي العشوائي  للفضلات في مجرى الوادي، كما قامت بإبلاغ معظم الجهات المشتبه  في ضلوعها في  عمليات رمي القمامة  بعزمها على اتخاذ إجراءات ردعية في حقها، و متابعتها قضائيا، كما تم إبلاغ كافة المواطنين بأنه تم تشديد الرقابة على طول الوادي، و  أنه في حالة اكتشاف  قيام أي شخص برمي القمامة في الوادي، فسيتم إبلاغ مصالح الدرك الوطني و الشرطة برقم سيارته و مواصفاته لتتخذ في حقه متابعات قضائية.
و أبرز المسؤول الدور الكبير الذي لعبه السكان في مساعدة مصالح البلدية و مختلف الجهات المعنية في إنجاح عملية تنظيف جزء من حواف الوادي من القمامة، و أضاف بأن مصالحه ستعمل خلال الفترة المقبلة على جعل الوادي مكانا سياحيا، يمكن أن تعتمد عليه البلدية  ليصبح موردا ماليا إضافيا لخزينتها، على أساس أن وادي إيرجانة يعتبر مقصدا هاما  للعائلات خصوصا في فصل الصيف.
كـ.طويل

نسبــــــــــة البـــــــــــطالة بلغــــــــــت  7,75 بالمئـــــــــــة    
أحصت ولاية جيجل العام الماضي نسبة بطالة في حدود 7,75 بالمئة،  حيث أبرزت الحصيلة المقدمة حول نشاط قطاع التشغيل بالولاية، للسنة المنقضية، أن عدد السكان الولاية العاملين قد بلغ 338.547 شخصا، بينما بلغ عدد البطالين في الولاية  28.458.
و أشار تقرير قدم  أول أمس، من قبل مدير التشغيل، أمام اجتماع المجلس التنفيذي إلى إبرام عديد العقود في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، وصل عددها  إلى 3073 عقدا جديدا لفائدة الشباب البطال، من بينهم 789 عقد عمل مدعم و هو ما ساهم في تقليص نسبة البطالة. كما  قامت ذات المصالح حسب التقرير نفسه  بتمديد عقود 2965 عاملا في نفس الجهاز،  أما بخصوص التنصيبات الكلاسيكية، فقد سجلت الوكالة المحلية للتشغيل تنصيب 7579 شخصا في مختلف المؤسسات الاقتصادية. و أشارت الأرقام المتحصل عليها وجود قرابة 2150 امرأة مستفيدة من عقود إدماج في صيغتيها، و  640 امرأة تم تنصيبها في إطار العقود الكلاسيكية، و  يعود السبب في قلة عدد النساء المستفيدات من تلك العقود حسب الوكالة إلى كون فرص العمل المقدمة في عقود التشغيل بالولاية ترتكز بالأساس في قطاع الأشغال العمومية و قطاع الصناعة.
وتشير كافة التحليلات والمعطيات حسب  تقرير وكالة التشغيل إلى وجود فرص للتوظيف في السنوات القليلة المقبلة بولاية جيجل بعد الانتهاء من أغلب المشاريع الجاري إنجازها على غرار مركب الحديد و الصلب بمنطقة بلارة في بلدية الميلية، و نهائي الحاويات بميناء جن جن ، بالإضافة إلى مناطق النشاطات التي يتم استحداثها وفق برامج تنموية  سطرتها الدولة بمختلف بلديات الولاية.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى