80 مليار سنتيم  لإنجاز قصر للمعارض بالطارف
أشرف أمس والي الطارف بمناسبة الإحتفال بعيد النصر الموافق ليوم 19مارس ، على وضع حجر الأساس لإنجاز قصر للمعارض بعاصمة الولاية ،  لفائدة مجموعة هيبون للسياحة والأسفار والفندقة ، وهو ما سيعطي دفعا وحركية إقتصادية بالولاية و يسمح بخلق قطب إقتصادي جهوي  بالنظر للموقع الإستراتيجي للولاية وما تتوفر عليه من مؤهلات متنوعة
المشروع الذي سينجز بنفس مواصفات قصر المعارض الدولي بوهران سيوفر 150منصبا  وقد رصد له مبلغ 80مليار سنتيم ، وهو  يتربع على مساحة 8600متر مربع منها 6500متر مربع مساحة للعرض، تستوعب أكثر من 500عارض ، مع  إقامة جملة من المرافق الخدماتية على غرار قاعة للمحاضرات والمؤتمرات ،مطاعم ، مقاهي  و  حظيرة تحت أرضية تستوعب 120سيارة.
  وقد روعي في إنجاز المشروع المذكور الذي يتوقع استلامه قبل نهاية 2018 الطابع الهندسي الراقي مع الأخذ بعين الإعتبار  الحفاظ على  الطابع البيئي بالنظر لخصوصيات الولاية  في هذا المجال ، وذكر الوالي أن مشروع قصر المعارض من شأنه أن يعطي دفعا للحركية الإقتصادية  والتنموية  بالولاية، من خلال تنظيم الملتقيات والمعارض على المستوى المحلي ، الجهوي، الوطني والدولي ، بما فيها  تنظيم الصالونات لاسيما  في ميدان الترويج السياحي للولاية التي لها من الإمكانيات ما يؤهلها لتكون قطبا  سياحيا جهويا بامتياز ، فضلا عن  تبادل الخبرات و التعريف  بالقدرات و المؤهلات الاستثمارية و الاقتصادية  خصوصا  منها الصناعية ، الفلاحية والسياحية .من جهة أخرى قام الوالي بوضع حجر الأساس لإنجاز فندق سياحي  من الطراز العالي من صنف ثلاثة نجوم تابع لمجموعة هيبون للسياحة والأسفار و الفندقة بحي سيدي بلقاسم بمدينة الطارف ، المشروع  رصد له 120مليار سنتيم و تقدر طاقته بحوالي 180سريرا  ويحوي على مدرسة كبرى مختصة في تكوين السياحي بطاقة 250مقعدا  والتي ستسهر على تكوين اليد العاملة المؤهلة لدعم احتياجات القطاع ، حيث شدد الوالي في هدا السياق على أهمية ترقية الخدمة السياحية التي تبقى مرهونة مع التكوين ، ويتضمن الفندق عدة مرافق منها قاعة للحفلات ، قاعة للرياضة ،مسبح مغطى ، حظيرة للسيارة بسعة 200مركبة و  قاعة للمحاضرات بطاقة 270مقعدا  و مقاهي ومطاعم سياحية  وكذا ومرافق للتسلية .
 و يصل عدد الفنادق الجاري إنجازها بعاصمة الولاية إلى 3فنادق من صنف 3و 5نجوم وهذا  بعد أن ظلت المدينة إلى وقت قريب تفتقر لأي هيكل فندقي لإيواء الضيوف المتوافدين عليها ، وكشف مسؤول الجهاز التنفيذي  أن الفندق المذكور الذي وضع حجر أساسه يندرج ضمن برنامج إنجاز 10فنادق سياحية من الطراز العالي على مستوى الولاية بطاقة 3آلاف سرير والتي ستوفر 2000منصب شغل .
 من جهة ثانية دشنت السلطات المحلية قاعة متعددة الرياضات بقرية عين أخيار ، المرفق الشباني الذي كلف 4.3مليار سنتيم يحوي على كل المرافق التي يحتاجها الشباب للترويح عن أنفسهم ،كما تم ببلدية بوثلجة تدشين المفرغة المراقبة للقمامة التي ستتكفل بعملية جمع و رسلكلة نفايات بلديات دائرة بوثلجة ، إضافة إلى بلدية بالريحان بطاقة 40طن يوميا ،وهذا بعد أن تم مؤخرا وضع حيز الخدمة مركزين للردم التقني بكل من الطارف ورمل السوق وثلاثة مفارغ عمومية بكل من الذرعان ،زريزر وبوثلجة  بطاقة 1250طن يوميا ، وببلدية بحيرة الطيور تم تدشين قاعة للعلاج بقرية الحوايشية والتي تأتي استجابة من المسؤولين في التكفل بالانشغالات و الاحتياجات الجوارية  للسكان ، وأعلن الوالي بالمناسبة عن برنامج لإنجاز 6عيادات لتقريب الصحة من المواطنين وإنهاء معاناتهم منها 3عيادات تم استلامها مؤخرا ناهيك عن تهيئة وترميم وتجهيز و تأطير قاعات العلاج خصوصا بالمناطق النائية و االجوارية ، وهي العملية التي تمس قرابة 90قاعة علاج على مراحل.               

نوري.ح


بلدية الشط تبرمج عدة عمليات

تحذيرات من تدهور الإطار المعيشي بقرية الكوس
  يشتكي سكان قرية الكوس ببلدية الشط بالطارف ، البالغ تعدادهم زهاء 2500نسمة من انعدام التهيئة الحضرية و  تأخر  أشغال تطهير الحي من المياه القذرة ، وما لذلك من انعكاس على تدهور إطارهم الحياتي ،كما يقولون أنهم يعيشون عزلة نتيجة  إهتراء الطرقات الداخلية  التي صعبت من  تنقلاتهم،  فضلا عن  انعدام الإنارة العمومية الذي ساعد على انتشار الحيوانات الضالة. وقال  ممثلون عن السكان  في اتصالهم مع «النصر « أن انعدام التهيئة وتعفن المحيط البيئي وراء إصابة العديد منهم بأمراض الحساسية  والربو و  تعرض  الأطفال والرضع للسعات الزواحف والحشرات ، فيما يبقى خطر التيفوئيد يتربص بهم  حسبهم من جراء اختلاط مياه الشرب مع مياه الصرف   بعد تدهور حالة الشبكات ، نتيجة  تعطل  أشغال التهيئة  وربط بعض السكنات بشبكة التطهير  ،  وذلك بالرغم من الشكاوي المرفوعة للجهات المعنية لتفعيل الأشغال لانتشالهم من الوضعية الكارثية التي يتخبطون فيها.
 وحمل  السكان  المصالح المعنية والبلدية مسؤولية خطر تفشي الأمراض والأوبئة  خصوصا أمام اختلاط مياه الصرف مع مياه الشرب  و تسربات المياه المتعفنة جراء انفجار شبكات الصرف وتشكل برك تحولت إلى مرتع  للأطفال للعلب فيها.
من جهة  أخرى يشتكى السكان من  إقصاء البطالين من الاستفادة من عقود الإدماج المهني ، و العراقيل التي تصادف العاطلين في الاستفادة من مزايا  أجهزة التشغيل التي وضعتها الدولة  لإنشاء مؤسسات مصغرة ، مستعجلين   السلطات المحلية لتخصيص حصة عقود العمل  للشباب.
 إلى جانب ذلك يطالب السكان  بتخصيص إعانات من السكن الاجتماعي و البناء الريفي  أمام أزمة السكن الخانقة التي يعانون منها ،لاسيما قاطنو الأكواخ الهشة والقصديرية التي تنعدم فيها أدنى شروط الحياة ، علاوة على المطالبة بدعمهم ببعض المرافق الحياتية لتحسين إطارهم الحياتي على غرار دعم التغطية الصحية ،  المنشآت الرياضية  و الخدماتية للتخفيف من معاناتهم أمام  ما يمسونه بالتهميش  والحرمان الذي طال قريتهم على مر السنين الفارطة حسب قولهم .
و أوضحت مصادر مسؤولة ببلدية الشط  أن القرية استفادت من  مشروع للتهيئة مس  شبكة التطهير  ، بما فيها التزود بالمياه الشروب وتعبيد الطرقات الداخلية و توفير الإنارة العمومية، زيادة على إدراج القرية في الاستفادة من السكن الريفي ، وقالت البلدية أنها رفعت  طلبا إلى  الوكالة المحلية  للتشغيل  بغرض  دعم  حصة البلدية من العقود في إطار برنامج الإدماج المهني،   بغية توجيه أكبر قدر ممكن من البطالين  نحو المؤسسات الاقتصادية والنشاطات الأخرى ، فيما تم إدراج القرية للاستفادة بعدة عمليات في مختلف الميادين للتكفل بانشغالات الساكنة وتحسين إطارهم المعيشي حسب الأولويات .                                              
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى