بلديــات تـسرق الـكهربــاء لـتشـغيـــل الإنـــارة العمـوميــة بعنـابــة
ضبطت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية عنابة، الأسبوع الماضي مصالح بلدية عين الباردة،  بصدد  تزويد شبكة الإنارة العمومية بطريقة غير قانونية على مستوى 6 مناطق، بتوصيل التيار مباشرة إلى الأعمدة، دون المرور على العدادات الكهربائية.
وذكرت خلية الاتصال بشركة سونلغاز في اتصال أول أمس بالنصر، بأن المديرية راسلت رئيس البلدية من أجل تسوية مستحقات الكهرباء المترتبة على عملية السرقة والمقدرة بنحو 3 ملايير سنتيم، بطريقة ودية دون اللجوء إلى العدالة، مع تقديم تسهيلات في الدفع عبر أقساط، وأشارت إلى أن المسؤولين لم يستجيبوا ما سيعرضهم لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم.  وجاءت عملية اكتشاف سرقة  الكهرباء مباشرة من الشبكة، على إثر المراقبات الدورية التي يقوم بها أعوان مديرية توزيع الكهرباء والغاز حيث اكتشفوا تزويد الأعمدة الكهربائية بالتيار دون المرور على العداد على مستوى كل من، حي 40 مسكن، منطقة عين الصيد، سيدي بوضياف، مدخل سلمون الهاشمي، مزاج الغسول، حيث ثم تحرير محاضر من طرف الأعوان التقنيين بشأن الخروقات.
في سياق متصل قامت شركة سونلغاز، بإيداع شكوى ضد ببلدية واد العنب على مستوى محكمة برحال، بخصوص سرقة الكهرباء عن طريق تزويد عدة أعمدة للإنارة العمومية بدون المرور على العدادات بالتجمعات السكنية التابعة للبلدية بكل من خرازة، واد زياد، ذراع الريش، واد العنب مركز، بعد تماطل البلدية في دفع قيمة الطاقة المستهلكة، وأوضحت سونلغاز بأن بلدية واد العنب لديها عدة سوابق تتعلق بأفعال مماثلة. ودعت خلية الاتصال على لسان مدير شركة التوزيع، جميع البلديات إلى التقرب منها لتسوية وضعيتهم بطرق ودية ودون اللجوء إلى قطع الكهرباء، مع تقديم تسهيلات في الدفع.  
حسين دريدح

خضع لتهيئة بثلاثة ملايير
    إعـــــادة فتـــــح البريــــد  المركـــــزي بوســـــط المدينــــــة  
أفتتح أمس البريد المركزي بوسط مدينة عنابة، بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغل، حيث اشرف والي عنابة يوسف شرفة، على إعادة تدشين القباضة الرئيسية بعد إنهاء عملية التهيئة، والتي كلفت نحو ثلاثة ملايير سنتيم، ما من  شأنه  حسب مسؤولي القطاع، تحسين الخدمات وظروف استقبال الزبائن، والتقليل من حجم الطوابير، مع رفع عدد الشبابيك إلى 13 شباكا وزيادة العمال.
واستنادا للمدير الولائي لبريد الجزائر بعنابة، تقدم القباضة الرئيسية 60 بالمائة من الخدمات من أصل 52 مكتبا بريديا على مستوى الولاية، وأوضح بأن مشروع إعادة تهيئة البريد المركزي، شمل توسعة القاعة الرئيسية، إلى جانب ترميم المكاتب الإدارية ومختلف المرافق وإعادة الاعتبار لواجهة البريد، وكذا تجديد نظام الشبكة للقضاء على مشكل الانقطاعات، وتزويد المرفق بمولد كهربائي لتشغيله عند انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى وضع نظام للتدفئة، والتبريد المركزي.
وتبلغ نسبة تغطية خدمة البريد بولاية عنابة حسب المتحدث، 71 بالمائة بنسب متفاوتة من بلدية إلى أخرى، حيث يتداول أكثر من 20 ألف زبون على القباضة الرئيسية ببلدية عنابة، باعتبارها أكبر بلديات الولاية من حيث الكثافة السكنية.
وكان قطاع البريد والاتصالات، محل انتقاد أعضاء المجلس الولائي ووالي الولاية مؤخرا، بسبب سوء الخدمات المقدمة، وتشكل  الطوابير خاصة أيام تحصيل رواتب المتقاعدين، حيث تم اقترح خلال الدورة إعادة النظر في التواريخ، بالتنسيق مع مختلف القطاعات لتوزيع أيام صرف الأجور على كامل أيام الشهر، وتضمن تقرير المجلس الولائي أيضا، تسجل تذبذب في السيولة، ونقصها في الموزعات الآلية وتسقيف السحب بعشرين ألف دينار جزائري، بالإضافة إلى نقص الموظفين بمكاتب البريد بالبلديات النائية لا يتعدى عونا فقط يقوم بجميع المهام.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى