سكــان قرى ببني زيــد يعترضون على تحويــل مكــان المفرغــة
 شهدت، أول أمس، بلدية بني زيد الواقعة بدائرة القل غرب ولاية سكيكدة، احتجاجات من قبل عشرات المواطنين من سكان قريتي الكدية و الدوار، حيث تجمعوا أمام مقر البلدية للتعبير عن اعتراضهم على قيام مصالح البلدية مؤخرا، بتحويل مكان المفرغة العمومية من مدخل البلدية بأم زغيدة، إلى منطقة أعزيب جامع بالحدود مع بلدية الزيتونة، مطالبين السلطات المحلية بإعادة النظر في القرار.
و قال المحتجون بأن منطقة أعزيب جامع تُعد منطقة غابية و فلاحية بامتياز، مضيفين أن وضع القمامة بها يهددها بكارثة بيئية، و يقضي على مستقبل عشرات العائلات التي تعتمد على الفلاحة لتأمين مصدر زرق أفرادها، و يأتي هذا الاحتجاج بعد أيام قليلة من قيام سكان عدة قرى ببلدية بني زيد و الزيتونة، بالاحتجاج على مشروع انجاز مركز للردم التقني تابع لبلدية الزيتونة بحدود بني زيد، خاصة و أن المشروع الذي أختيرت له أرضية مشتركة ما بين الجهتين على مساحة 11 هكتارا و بكلفة 17 مليارا، يُعدّ، حسب السكان، بمثابة تهديد لمستقبل الفلاحة و الثروة الغابية و حتى السياحة بالمنطقة، مطالبين بتحويله إلى مكان آخر، حيث تسبب الاحتجاج في توقف الأشغال من طرف المقاول المكلف بالمشروع التابع لمديرية البيئة بولاية سكيكدة، و ذلك إلى إشعار آخر.
و تدخل رئيس بلدية بني زيد لاحتواء الأزمة، حيث حاور ممثلي السكان و أكد لهم على أن قرار البلدية بتحويل المفرغة العمومية الخاصة ببني زيد من مدخل المدينة إلى منطقة أعزيب جامع، جاء بعد بحث طويل عن مكان ملائم، كما قال إنه من غير المعقول الإبقاء على مفرغة عمومية بمدخل البلدية في استقبال زائريها، مضيفا أن تحويل المكان جاء بعد دراسة مستفيضة و أخذ رأي العديد من القطاعات، منها مصالح البيئة التي وافقت على  اختيار المكان. و ذكر «المير» بأنه تم تخصيص غلاف مالي بقيمة 120 مليون سنتيم لشق الطرق نحو المفرغة، موضحا بأن بعض المحتجين لهم أهداف خاصة و لا تهمهم، حسبه، المصلحة العامة، لاسيما و أن تحويل  المفرغة العمومة قرار مؤقت، في انتظار الاستفادة من مشروع للردم التقني يضم عدة بلديات مشتركة بمنطقة القل.
بوزيد مخبي  

سكيكدة: غـرق طفلين ونجــاه 3 آخريــن بشاطــئ "جــان دارك"
توفي، مساء الخميس، طفلين غرقا بشاطيء العربي بن مهيدي «جان دارك» بسكيكدة، عندما كانا يحاولان السباحة، بينما نجا 3 آخرين بأعجوبة من الموت، بعدما تم إنقاذهم من الغرق من طرف مواطنين وعناصر الحماية المدنية. و حسب ما علمناه من مصادر من عين المكان، فإن الضحايا كانوا ضمن فوج يتشكل من 5 أطفال، من بينهم شقيقان تتراوح أعمارهم بين 10 و 11 سنة، توجهوا إلى شاطئ العربي بن مهيدي بغرض السباحة، قبل أن يتفاجؤوا بغرق أحدهم يدعى (أ.ن)، و لما حاولوا إنقاذه غرق الثاني (أ. ع) ثم الثالث، قبل أن يتفطن مواطنون للأمر و يتمكنوا من إنقاذ الطفل الثالث من الموت بأعجوبة، حيث تم نقله إلى المستشفى، أين وضع تحت المراقبة الطبية و حالته في استقرار، بينما تنقلت فرقة الغطس للحماية المدنية مزودة بـ 12 عونا و غطاسين و 3 سيارات إسعاف إلى الشاطئ، و قامت بانتشال جثتي الغريقين، ليرتفع بذلك عدد الغرقى إلى 4 في ظرف شهر قبل أيام قليلة عن موعد افتتاح الموسم الصيفي.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى