تسـقيف تــسعـيرة الــركــن بحـظـائـر عـنـابـــة  بمائــة دينــار
 أخلت مصالح بلدية عنابة، مسؤوليتها من الزيادات في تسعيرة ركن السيارات المعتمدة بموقفي عين عشير، و لاكروب بالشريط الساحلي،  في حين أكد مصدر مسؤول للنصر، أمس، بأن التسعيرة المعتمدة في دفتر الشروط، تقدر بـ 100 دج لجميع المواقف المرخصة من قبل مصالح البلدية.
و أكدت مصادرنا بأن الموقوفين المذكورين، تم منح رخصة استغلالهما للخواص، بعد إجراء مزايدة على مستوى مقر البلدية، و تم رسو المزاد على صاحب أكثر عرض، و تضمن محضر استغلال الموقفين بعد المداولات، تحديد  تسعيرة ركن المركبات بـ 100 دج، هو مبلغ مسقف لا يحق للمسير  رفعه، و أوضح محدثنا بأن الثمن المعمول به خارج السعر المحدد، يعتبر غير قانوني، و يحق لأي زبون تقديم شكوى رسمية لدى مصالح البلدية في الموضوع.
و في هذا الشأن أوضح المصدر، بأن مصالح البلدية لم تكن على علم بالقضية، ولم تتلق أي شكوى من قبل مواطنين أو مصطافين وافدين على مدينة عنابة، حول اعتماد تسعيرة 200 دج، خلافا للسعر المحدد في دفتر الشروط، و التزمت مصالح البلدية بفتح تحقيق في القضية في حال ورود أي شكوى، و استدعاء مسير الموقف و سماعه في الموضوع، و في حال ثبوت ذلك، يمكن للبلدية فسخ العقد لإخلاله بدفتر الشروط، حسب ما يتضمنه من بنود، مع إمكانية المتابعة القضائية. و أفاد المتحدث، بأن عملية كراء حظائر السيارات بالشريط الساحلي، تتم في شكل مزايدة كل سنة لاستغلالها في موسم الاصطياف، أما باقي المواقف على مستوى وسط المدينة و الأحياء، فهي تخضع لمرسوم تنفيذي خاص من أجل تسييرها وفقا لرخصة استغلال قابلة للتجديد.    
و قد أثار نشر تذكرة 200 دج مقابل ركن السيارة بموقف عين عشير ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي، و لقيت اهتماما كبيرا ، تزامنا مع تعليمات وزارة الداخلية و الجماعات المحلية لمختلف المصالح بأن تكون الشواطئ مجانية للمصطافين.
و في سياق متصل، أكد مصطافون قصدوا شاطئ جنان الباي المعروف « بواد بقراط» بسرايدي نهاية الأسبوع، و الذي يعرف توافد الآلاف، وجود موقف واحد للسيارات مرخص من قبل مصالح بلدية سرايدي، أما باقي المواقف فهي عشوائية و غير شرعية، يتحكم فيها شباب يفرضون تسعيرات تتراوح مابين 100 و 200 دج، الأولى يتم التعامل بها للسيارات التي تحمل ترقيم 23، أما الأشخاص القادمين من خارج الولاية، فيدفعون 200 دج، و لا مجال للاحتجاج، خاصة و أن أغلبهم منحرفين يحملون أسلحة بيضاء و هراوات، و يتجنب المصطافون الدخول معهم في صدمات لتفادي تعرض سياراتهم للسرقة، أو الاعتداء الخارجي ككسر الزجاج أو تمزيق العجلات.  
حسين دريدح         
      

الرجوع إلى الأعلى