تحويـــل محـــلات مهنيـــــــة بباتنــة  إلـى أقســـام و مخـابـــر
تُسارع مصالح بلدية باتنة، الزمن، لإنجاز مرافق تربوية تتعلق بالطور الابتدائي، لتسليمها قبل موعد الدخول المدرسي المقبل من مدارس، وأقسام توسعية منها تحويل محلات مهنية، كانت شاغرة ومهملة غير مستغلة، من طرف أصحابها، إلى أقسام ومخابر دراسية، في حين اصطدمت ذات المصالح، بعدم استئناف أشغال مشروع مدرسة ابتدائية، بعد فسخ العقد مع مقاول كان يشرف عليها دون تجديد عقد مع مقاولة أخرى. رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك، كشف لـ»النصر» عن إشراف مصالحه على مشروعين اثنين، لتحويل محلات مهنية، كانت مهملة وغير مستغلة إلى أقسام دراسية ومخابر، ويتعلق الأمر بتحويل 60 محل تتواجد بجوار ثانوية الشهيد عمار بن فليس  بالقطب السكني حملة 01، إلى 21 قسم، وتحويل المحلات المهنية بحي الرياض، إلى ثمانية أقسام دراسية ومخبرين بالإضافة إلى جناح إداري ومراحيض.
وأشار المير، إلى بلوغ نسبة الإنجاز بهذين المشروعين، اللذين وقف عليهما بالأمس نسبة 60 بالمائة، وأكد بأن الأشغال تجري على قدم وساق مطمئنا باستلام المشروعين قبل نهاية شهر سبتمبر، على أن يدخلا حيز الخدمة مباشرة لفائدة التلاميذ، مضيفا بأنه على اطلاع بوضعية المؤسسات التي تعاني الاكتظاظ، ويعول على تسليم المشاريع الجديدة لتجاوز أزمة الاكتظاظ داخل الأقسام. وأقر رئيس بلدية باتنة، بعدم التمكن من استلام مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية بتسعة أقسام تشرف عليها مصالحه تحسبا للدخول المقبل بحي سلسبيل بعد أن تم فسخ عقد المقاولة المشرفة على الإنجاز، بقرار من والي الولاية السابق، حسب المير بعد أن قدر تأخرا في الإنجاز، مؤكدا بأن مصالح البلدية تعمل في سباق ضد الزمن من أجل تعيين مقاولة أخرى وتجاوز عراقيل لاستئناف الأشغال مجددا بعد توقفها لأزيد من سبعة أشهر.
وفي سياق إعادة استغلال المحلات المهنية المهملة، فأكد المير، بأن قرارا ولائيا يتم تطبيقه يتضمن استرجاع تلك المحلات غير المستغلة من طرف أصحابها المستفيدين منها، وتحويلها إلى مرافق عمومية على غرار ماتم بحيي الرياض وحملة 01.    يـاسين/ع

فيما اتهم «المير» أطرافا «بالتخلاط السياسي»
مواطنـون يحتجــون للمطالبـة بالمـاء و المشاريع  بـأولاد ســــلام
قام، أمس، العشرات من المواطنين القاطنين بمشتة تانوت، ببلدية أولاد سلام دائرة ٍرأس العيون، غربي ولاية باتنة، بغلق الطريق الوطني 77، رافعين جملة من المطالب التنموية، في مقدمتها توفير المياه، وفي وقت أكدت فيها مصادر محلية وقوع الاحتجاج، واستمراره لساعات من الزمن، نفى فيه المير نفيا قاطعا في اتصالنا به، وقوع أي احتجاج متهما أطرافا «بالتخلاط السياسي».وحسبما أكدته مصادر محلية، فإن المواطنين القاطنين بمشتة تانوت، أغلقوا جزء من المحور الوطني 77 الرابط بين باتنة وسطيف، قصد إشعار السلطات المحلية بجملة من المطالب التنموية، التي ظلت عالقة دون التكفل بها، وفي مقدمتها أزمة الماء، حيث اشتكوا من معاناة طويلة دون أن يتزودوا بالمياه، ورفعوا إلى جانب مطلب الماء، مطالب أخرى تمحورت حول إنجاز طرقات ومسالك لفك العزلة، وربط المشتة كباقي التجمعات السكانية المجاورة بشبكة الغاز الطبيعي، وقالوا بأنهم تلقوا وعود كثيرة لتجسيد مشاريع، لكن دون أن تتحقق على أرض الواقع.
من جهته رئيس بلدية أولاد سلام، وبعد محاولات عديدة للاتصال به، نفى نفيا قاطعا لـ»النصر» وقوع احتجاج، وقال بأنه من مواليد مشتة تانوت وعلى اطلاع بانشغالاتها، متهما أطرافا بإثارة المشاكل وقال بأن أهدافها سياسية.
يـاسين/ع 

الرجوع إلى الأعلى