بكتيريا خطيرة بمصلحة الإنعاش لمستشفى الزهراوي بالمسيلة
تعيش المؤسسة الاستشفائية الزهراوي منذ أيام، حالة طوارئ بعد انتشار معلومات عن اكتشاف بكتيريا خطيرة انتشرت بمصلحة التخدير والإنعاش قبل نهاية الشهر الماضي، ما اضطر مديرية الصحة إلى اتخاذ قرار بتحويل جميع المرضى إلى الطابق الرابع، و إخلاء المصلحة من العمال و الأطباء من أجل القيام بعملية تطهير واسعة للحد من انتشار الفيروس بين جميع المصالح الاستشفائية، و بين المرضى و زوار المستشفى.
واستنادا إلى مصادر موثوقة، فإن هناك حالة ارتباك بالمؤسسة الاستشفائية الزهراوي منذ بداية الشهر الجاري، حيث اتخذت المصالح الاستشفائية العديد من الإجراءات، و منها تحويل المرضى المتواجدين بمصلحة الإنعاش و التخدير إلى الطابق الرابع بنفس الهيكل تحسبا لأي طارئ و مطالبة المواطنين من أهالي المرضى و أقاربهم بالتقليل من التردد على المستشفى، و خصوصا فئة الأطفال الأكثر عرضة للخطر خوفا من انتشار العدوى بينهم.
و  قد اتخذت مديرية الصحة و السكان عددا من الاحتياطات قصد تفادي وقوع الأسوأ خاصة من خلال إجراء التحاليل المخبرية على بعض الموجودات بمصلحة الإنعاش و الشروع في عملية تطهير واسعة، و هو ما أكده مدير الصحة بالنيابة في تصريح للنصر نهاية الأسبوع المنصرم، حيث أوضح ذات المسؤول أنه تم  اكتشاف جرثومة خطيرة اسمها بكتيريا «اسنتيو» و هي معروفة في الوسط الاستشفائي بالنوع الساكن غير المتحرك، و التي تستوطن عادة داخل وحدات العناية المركزة، و في المؤسسات الاستشفائية، و تسبب التهابات حادة في الرئة، و تسممات في الدم بعد أن تلج جسم الإنسان مباشرة، فضلا عن كون هذه الجرثومة مقاومة للمضادات الحيوية، و تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة في حال انتقالها إلى جسم الإنسان.
و قال مدير الصحة بالنيابة جمال العيفة، بأن السلطات الولائية على علم بما يحدث من تطورات حول هذه الوضعية التي يعرفها مستشفى الزهراوي منذ بدياتها إلى اليوم، مشيرا إلى أن هناك إجراءات اتخذت بعد سلسلة من الاجتماعات بين جميع الفاعلين في قطاع الصحة، و هذا من أجل تفادي وقوع مضاعفات، و تحسبا لأي طارئ، و حفاظا على صحة وسلامة المرضى و عمال المؤسسة الاستشفائية و الزوار، حيث دعا إلى ضرورة أن يتفهم المواطنون طبيعة الإجراءات الوقائية التي اتخذناها، و من ذلك مطالبة أقارب و أهالي المرضى بالتقليل من الزيارات، و عدم اصطحاب أبنائهم معهم إلى المؤسسة بسبب سرعة انتشار هذه الجرثومة إلى الإنسان عن طريق التنفس و في الهواء.
 فارس قريشي

بعد تدهور وضعية مدرسة ولهة علي
تلاميـــذ و عمــــال يشتكــون مـــن تسربــــات مائيـــة بأقســـــام
يشتكي أولياء تلاميذ مدرسة المجاهد ولهة علي بحي أولاد سيدي إبراهيم بمدينة المسيلة، في الآونة الأخيرة، من الكثير من النقائص التي تنغص على أبنائهم ظروف التمدرس خصوصا في مثل هذه الأيام من فصل الشتاء، التي تعرف تسربات لمياه الأمطار.
أولياء التلاميذ قالوا بأنهم باتوا في حالة قلق على أبنائهم المتمدرسين، خاصة و أن المدرسة ما فتئت تعرف الكثير  من النقائص التي من شأنها أن تؤثر على أداء الطاقم الإداري والتربوي، حيث أن ما تشهده المؤسسة التعليمية من ظروف لا تساعد على أداء المعلمين، و خاصة على مستوى ثلاثة أقسام تحتاج حسبهم إلى وضع طبقة من الإسمنت على الأسطح لتجنيب التلاميذ تسربات مياه الأمطار، ناهيك عن الساحة التي تتحول دائما إلى برك و مستنقعات عند تساقط كميات الأمطار، و هو ما يعيق وصول التلاميذ إلى أقسامهم، و حتى الطاقم التربوي الذي يشتكي من حالة الضغط التي تعرفها المدرسة من حيث عدد التلاميذ، و هو ما يتطلب من إنجاز ثلاثة أقسام جديدة من أجل العمل بنظام الدوام الواحد.
كما يطرح الأولياء الوضعية المزرية من حيث النقص المسجل في الكثير من النواحي، و من بينها حالة صهاريج المياه التي تشكل خطرا على صحة التلاميذ ما يقتضي تغييرها، و تلحيم الطاولات وعددها 87 طاولة تعرضت للكسر، و كذا حالة الأبواب الحديدية للمدخلين الرئيسيين اللذين لم يعودا صالحين بتاتا.
فضلا عن الخطر المحدق بأبنائهم عند مغادرتهم المدرسة من جراء حوادث الطرقات، و هو ما يتطلب، حسبهم، وضع لافتات أو ممهلات لتفادي وقوع حوادث مرورية أمام مدخل المدرسة.
و ناشد أولياء التلاميذ السلطات المحلية لتقديم يد المساعدة لهذه المؤسسة من حيث تصليح المدفآت، و تركيب حنفيات المراحيض، و تنظيم حملة بالمؤسسة لغرس الأشجار، و دهن الجدار من الداخل و مختلف الوسائل التي لم يجد الطاقم الإداري حلا لها،  حيث يضطر إلى التقرب من أولياء التلاميذ من أجل اقتنائها في كل مرة، خاصة ما تعلق بالمصابيح و مواد التنظيف و أقفال الأبواب وغيرها من الأشياء البسيطة التي لا تتطلب ميزانية كبيرة من أجل الحصول عليها.
 فارس قريشي   

الرجوع إلى الأعلى