عمـــال شركـــة إيطاليــــة في إضــــراب للمطالبـــة بالأجـــور
دخل، أمس، العشرات من العمال الجزائريين بشركة «سي. أم. ريفيا» الإيطالية المكلفة بإنجاز المحولات على مستوى طريق السيار شرق غرب بولاية سكيكدة، في إضراب عن العمل احتجاجا على تأخر تقاضي رواتبهم الشهرية، مطالبين الجهات المعنية التدخل لتمكينهم من أجورهم و إنهاء مشكلتهم العالقة منذ شهرين.
و ذكر العمال الذين يعملون على مستوى ورشة الأشغال بوادي الكبير بأن ظروفهم الاجتماعية لا تحتمل مزيدا من الانتظار، لكون غالبيتهم أرباب أسر ما دفع العديد منهم إلى الاستدانة لتوفير المتطلبات اليومية لعائلاتهم، كما طرح العمال المضربون مشاكل أخرى تتعلق بانعدام شروط العمل، و ذكروا على وجه التحديد عدم تحصلهم على العطل السنوية، العمل لأكثر من 10 ساعات دون احتساب الساعات الإضافية، عدم توفر النقل رغم بعد ورشات الأشغال عن مقر إقامتهم، إلى جانب عديد المنح، و أشار العمال إلى أن مطالبهم سبق و أن قاموا برفعها لإدارة الشركة لكن بدون جدوى، مجددين إصرارهم على مواصلة احتجاجهم إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.
و قد حاولنا الاتصال بإدارة الشركة لأخذ موقفها من انشغال العمال، لكننا لم نتمكن من ذلك.
كمال واسطة

أصاب  قناة محطة تحلية مياه البحر  
 عطـــب يدخـــل مدينـــة الحــروش  في أزمـــــة عطـــــــش
دخل سكان مدينة الحروش بولاية سكيكدة، و المناطق المجاورة لها في أزمة عطش حادة جعلت العائلات تدخل في رحلة البحث لإيجاد أماكن للتزود بالماء الشروب.
و أعرب مواطنون عن استيائهم العميق من استمرار الأزمة لأزيد من 10 أيام دون أي تحرك للسلطات المحلية، للتخفيف من وطأتها على العائلات، في حين ترجع مؤسسة الجزائرية للمياه أسباب الأزمة إلى عطب على مستوى القناة الموصولة بمحطة تحلية مياه البحر على مستوى بلدية بني بشير.
و ذكرت عائلات بالأحياء الحضرية على غرار 500، 460، 200 مسكن، أن المياه لم تصل الحنفيات منذ قرابة 10 أيام، ما جعلهم يلجؤون إلى كراء الصهاريج، أو شرائها من شاحنات الخواص، بينما أكد سكان الأحياء السكنية الواقعة بوسط المدينة، على أن الأزمة جعلتهم في حيرة من أمرهم في تدبر أمورهم لإيجاد مصادر للتزود بالماء، و في السياق ذاته، ذكر أحد المواطنين بأن عائلته لم تتمكن حتى من توفير المياه لاستغلالها في الغسيل، مما جعله يقرر نقل العائلة عند الأهل و الأقارب بولايات أخرى.
و قد استغرب المواطنون في حديثهم للنصر السكوت المحير للسلطات المحلية، و عدم تدخلها لاتخاذ أي تدابير لمواجهة هذه المشكلة، خاصة و أن الصهاريج التي تملكها البلدية و مؤسسة الجزائرية للمياه كانت ستخفف من حدة الأزمة كما سبق و أن فعلت في سنوات الجفاف التي شهدتها المنطقة في سنتي 2003 2004.
 و علمنا من مؤسسة الجزائرية للمياه، أن أسباب التذبذب الحاصل في تزويد سكان المدينة يرجع إلى عطب على مستوى القناة الموصولة بمحطة تحلية المياه على مستوى بني بشير، و عملية تزويد السكان مرتبطة بانتهاء الأشغال دون أن تحدد أي موعد لذلك.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى