الشــروع في توزيـــع مقــررات الاستفــادة الـمؤقتـــة
شرعت، أمس، مصالح بلدية بسكرة، في توزيع مقررات الاستفادة المؤقتة لحصة 8000 قطعة أرضية صالحة للبناء، على مستوى 3 مواقع بالمدينة العملية التي ستتواصل خلال الأيام القادمة.
العملية تندرج حسب ذات السلطات، في إطار برنامج التحصيصات الأرضية الموجهة لسكان ولايات الجنوب، للحد من أزمة السكن المطروحة بحدة على مستوى بعض المدن.
و جاءت عملية التسليم الأولية، بعد الانتهاء من ضبطها بالتنسيق مع المصالح المختصة، بعد عدة أشهر من التحريات المعمقة من قبل لجنة التحقيق التي تكفلت بمتابعة و مراقبة جميع الملفات المودعة، و في هذا السياق، كشف «المير» عن شطب حوالي 180 مستفيدا لعدم توفرهم على الشروط المطلوبة.
و أكد في حديثه للنصر، على أن العملية جرت في إطار القوانين المعمول بها في مجال توزيع القطع الأرضية على مستحقيها، من خلال الاعتماد على مبدأ الأولوية في التوزيع.
مرجعا سبب التأخر في توزيع مقررات الاستفادة المؤقتة، إلى الدراسة الشاملة عقب التصريحات غير الصحيحة المقدمة من قبل بعض المتحايلين، للحصول على القطع الأرضية بطريقة غير قانونية، زيادة على تأخر بعض الإدارات، و المصالح في الرد على الاستفسارات المتعلقة بالملكية من عدمها.
 مقابل ذلك، أكد المتحدث على أن التحقيقات لازالت مستمرة في قائمة القطع الأرضية المخصصة، لإنجاز سكنات بعاصمة الولاية لضبطها في إطار القانون الساري المفعول.و هو ما سيمكن المستفيدين الحقيقيين من العملية بتنفيذ مشاريعهم السكنية، و إنهاء معاناتهم مع أزمة السكن، خاصة المقيمين منهم داخل سكنات هشة، أو المستأجرين بأثمان باهظة.                  

ع/ بوسنة

المستفيدون من الامتياز الفلاحي بالدوسن يستعجلون استلام المقررات
جدد، أمس، عشرات المستفيدين في إطار الامتياز الفلاحي بمحيطي الرحيات، و اللوزن ببلدية الدوسن غرب بسكرة، مطلبهم القاضي بالتعجيل في منحهم مقررات الاستفادة الفعلية، لاستغلال أراضيهم، و الحد من حالة الانتظار بعد الكشف عن القائمة منذ أكثر من 6 سنوات.
المستفيدون ناشدوا المسؤولين المحليين بالمقاطعة الإدارية بأولاد جلال، و مسؤولي الفلاحة، بضرورة التدخل العاجل، و تلبية مطالبهم التي سبق لهم رفعها في الكثير من المناسبات، و ذلك لأجل إنهاء حالة الترقب التي يعيشها حوالي700 مستفيد، و التعجيل بالاستغلال الفعلي لأراضيهم، لتمكينهم من ممارسة نشاطهم الزراعي، خاصة بعد ضبط جميع الإجراءات القانونية السارية المفعول، و الانتهاء من التحقيقات في أسماء جميع المستفيدين.
الفلاحون شددوا على ضرورة عدم تغيير بعض الأسماء التي ضمتها القائمة التي تم الكشف عنها سنة 2013،  أو تقليص مساحات القطع الأرضية، و نددوا بالتأخر الكبير في الاستفادة من أراضيهم، مقابل عدم تقديم مبررات مقنعة من قبل المسؤولين.
 و أشاروا إلى أن صبرهم نفد في ظل الوعود غير المجدية التي تلقوها في الكثير من المناسبات، و ضمنوا مطلبهم بوضع حد للتماطل غير المبرر، بعد أن هددوا بتصعيد موقفهم في حالة عدم أخذ انشغالاتهم مأخذ الجد.
السلطات المحلية على مستوى المقاطعة الإدارية بأولاد جلال، أكدت على سعيها الجاد بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، من أجل إيجاد الحول المناسبة لتمكينهم من الحصول على مقررات الاستفادة، و استغلال أرضيهم بشكل فعلي.                         
 ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى