صندوق التضامن للبلديات يضخ ألف مليار في خزينة الولاية
أعلن، أمس والي باتنة، عن ضخ الصندوق الوطني للتضامن ما بين البلديات، لغلاف مالي يقدر بألف مليار في خزينة الولاية، بعدما وافقت وزارة الداخلية و الجماعات المحلية على احتياجات الولاية من الإيرادات المالية للتكفل بإنجاز مشاريع تنموية عبر كافة بلديات الولاية الواحدة و الستون.
و قال الوالي عبد الخالق صيودة، خلال أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، بأن ولاية باتنة تحصلت على أكبر إعانة من الصندوق من ضمن كل الولايات، و أوضح بأن الغلاف المالي سيوجه للتكفل خصوصا بالمشاريع التنموية التي على صلة مباشرة باحتياجات المواطنين كالتربية و الصحة و الطاقة.
و أضاف المسؤول بأنه سيتم إنجاز 15 مطعما مدرسيا جديدا، بالإضافة إلى إعادة تهيئة و تأهيل المطاعم المدرسية على مستوى المناطق الريفية، و من بين المشاريع المبرمجة أيضا حسب الوالي، مشروع توسعة محطة تصفية المياه المستعملة على مستوى بلدية أريس.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، أكد على أن قطاع الطاقة سيكون له نصيب كبير من خلال توسيع شبكتي الكهرباء الريفية و الفلاحية و الإنارة و توصيل الغاز إلى عديد التجمعات السكانية و القرى، و لقطاع الشباب و الرياضة نصيب أيضا.
و أشار الوالي إلى برمجة إنجاز مساحات و فضاءات للترفية و ملاعب مغطاة بالعشب الاصطناعي عبر كامل البلديات، و أكد على إنجاز مشاريع تتعلق بالتهيئة الحضرية لإعادة الاعتبار للطرقات و الأرصفة خاصة عبر البلديات الكبرى بالولاية.
و سيسمح الغلاف المالي المرصود من صندوق التضامن بين البلديات، حسب الوالي، بتحقيق مشاريع كانت مسجلة تتعلق بفك العزلة، من خلال إنجاز و شق طرقات جديدة، منها طريق يربط تازولت بلارباع و بني فضالة و طرق أخرى، و سيتم أيضا التكفل بتهيئة ثلاث مناطق نشاطات صناعية جديدة عبر بلديات سقانة، الجزار، و الزانة البيضاء.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى